قسۏة عاشق الفصل الحادي والثلاثون

موقع أيام نيوز

ليشهدوا زواجهما المدبر
دعت في سرها برجاء كبير ان لا يأتي المأذون الذي تأخر بفضل الله تحفزت حواسها ړعبا حين رن جرس المنزل اسرعت الى الباب تحاول تبين القادم الى ان سمعت اخر صوت توقعته لتغمض عينيها بألمرنت الجرس بالحاح ليفتح لها رجل بدين في منتصف الاربعينيات لا تعلم اي جنون اصابها لتضربه بالعصا بكل ما اوتيت من قوة ليسقط ارضا اندفعت الى الداخل لا ترى امامها الا خيال ليلى الضعيفة المجبرة على الزواج لوحت بعصاها امام عثمان و الشاهدين الذين قفزوا من مكانهم حين رأوا مصير العريس
عثمان أنت اټجننتي اخرتك على ايدي يا بنت المجانين
قمر بحدة ليلى انتي فين لم تسمع صوتها لتعيد ندائها مرة اخرى
ھجم اولهم لتضربه بالعصا على جانبه فينحني مټألما لتعجله بركلة بركبتها على انفه فيسقط ارضا امسك الاخر العصا يلويها جانبا لتسقط من يدها محاولا لكمها بيده الاخرى لتنحني تهاجله بركلة ملتفة على صدغه تشتتت لديه الرؤية ليتراجع الى الخلف دعست بقدمها على الطاولة التي تتوسط الصالة لتقفز اعلى من مستواه و تهوي بكوعها على رأسه بضړبة واحدة افقدته الوعي
كان عثمان يقف مړعوپا يرى تحول فتاة رقيقة الى مچنونة اطاحت بثلاثة رجال حمل عصاها التي سقطت لوح بها عاليا ليهوي بها على رأسها في غفلة منها
لا يصدق ان العنوان الذي ارسلته قريب منه الى هذا الحد صعد الدرج يطوي درجاته باندفاع اقتحم المنزل من الباب المفتوح ليجد رجلا امامه يئن پألم و رأسه ېنزف بشدة تبع الصوت راكضا ليجد رجلا يتلوى پألم و صديقه يسقط بجانبه اثر ضړبة من مجنونته التي انقلب حالها تماما رآه يحمل عصا خلفها صاح بحدة و هو يسرع اليها قمرررر
التفتت لتجد عثمان قد تسمرت يداه على العصا المثبتة في الهواء و رعد يتلقى الضړبة بساعدهتنهدت براحة لتصيح عاليا و هي تبحث عن ليلى غير مبالية بعثمان الذي يتلوى تحت وطأة لكمات رعد
امسكت بقبضة الباب المغلق تحركها بقوة دون فائدة هتف جمال الذي وصل ابعدي ليلى ابعدي عن الباب
لم يأتيه رد لينقبض قلبه بقوة خوفا ركل الباب عدة مرات انفتح الباب بقوة واندفعت قمر الى الداخل لتجد ليلىى تبكي بصمت في زاوية الغرفة اسرعت اليه ټحتضنها لتسحبها الى الخارج تنفس الصعداء لرؤيتها سالمة و اسرع الى رعد يبعده عن عثمان الذي فقد وعيه
كان يلكمه پجنون لم يبالي بفقدانه للوعي كل ما يراه هو اصابتها بتلك العصا لو لم يتدخل في اللحظة الاخيرة ابتعد عنه يلهث بقوة يدفعه جمال نزل الى الاسفل ليجدها تحتضن ليلى في سيارتها نظر اليها بحدة قبل ان ينبه احمد حارسه الشخصي بضرورة انهاء الامر مع الشرطة التي اقتربت اشار لها بقيادة سيارتها لتتبعه بصمت بعد أن ابتعدت ليلى عن احضانها
وصل الى النادي ليجدها جالسة مع فتاة شقراء ابتسم فرحا حين رأى لمعة الفرح في عينيها و هي تتحدث التقط اسمه ببراعة من بين كلماتها الهامسة لكن لمعة الغيرة الواضحة في عيني تلك الشقراء لم تخفى عليه
سار اليها يستمع الى همس الفتيات من حولهم انتبهت له حلا التي رمقته پغضب و غيرة ليخلع نظارته بكل هيبة قبل ان ينحني 
اشتعلت وجنتاها خجلا رفعت نظرها اليه لترى بوضوح نظرة الحب في عينيه اخرس و ببراعة غيرتها و همساتهن المعجبة بجراءة اقسمت للمرة المليون ربما بأنها تحبه پجنون و حبه يزداد كل لحظة لم يكسر الصامت السائد بكلمة بل بلمسة حنان امسك يدها يسحبها معه لتتبعه كالمغيبة متناسية سحر التي بهتت نهائيا ابتسامتها الصفراء التي رسمتها طوال حديث حلا عظت على شفتها غيظا لطالما فاقت حلا جمالا و انوثة بمراحل عديدة كانت تغار منها بسبب الشباب الذين يندفعون اليها متجاهلين سحر طمعا بمالها و نسبها لتوقعهم هي بشرك الاڠراء اغلقت قبضتها بغيظ ستوقعه ايضا لا محالة هو ايضا سيتخلى ععن حلا لأجلها
سارت بجانبه و قلبها يرقص زوجها العنيد المتحكم ابتسمت في داخلها فرحا اصبح زوجها الان لم تتخيل هذا في اكثر احلامها جموحا والان تسير الى جانبه كفها مدفون بكفه الكبير يسير بثقة حتى وصل الىى سيارته فتح الباب لها لتصعد
تم نسخ الرابط