قسۏة عاشق الفصل الحادي والثلاثون

مش فرض دا اللي كنت عايز اوصلهولك مش اكتر مش عايزة فلوس و لا الماس انا عايزة حياتي معاك نبتديها بتفاهم و مشاركة دا حلمي الوحيد
فاروق ممكن اشارك بأي حاجة الا بسعادتي معاكي اليخت دا و الفلوس و لا حاجة قدام ابتسامتك اللي بعشقها سعادتك الحاجة الوحيدة اللي هفني عمري عشانها
هتفت بلهفة بعد الشړ
ابتسم لها ليهتف بمكر دلوقتي بقت من حقي و لا ايه 
استيقظت بنشاط تكاد تقفز فرحا استبدلت منامتها بثياب كاجول لتنزل مسرعة جلست بجانب زينة على مائدة الافطار تريها الخاتم الالماسي الذي اهداها ايه فاروق كخاتم زواج
زينة حلو اوي دا غالي
حلا امال ايه مش قادرة اصدق نفسي
شاهندا بتهكم متأكدة انو حقيقي مش يمكن تقليد
تهتف قمر بجدية اخرستها مانعة الجميع من الرد عليها لا يا طنط انكل عصام وزع ميراثه على ولاده من خمس سنين و فاروق استثمر فيه بمكتب سياحي في اسكندرية مع صاحبه دلوقتي بقت شركة سياحية كبيرة ليها فرع ببيروت و تركيا كمان
حلا بجد يا ميرو 
سندس امال عايشين بحارة شعبي ليه 
قمر اهل الحتة طلبوا كدا عشان يفضلوا متطمنين اصل الحارة نظفت من الحرامية و تجار المخډرات من لما استقروا فيها
فردوس فعلا فاروق دا عريس محترم ربنا يتمم فرحتك يا حبيبتي
حلا بهمس امين يا رب
سامي انا اتفقت مع عصام نروحله بكرة نطلب لمى مش عايز لعب زمان يا زياد
ينظر زياد بجدية الى قمر التي تنظر اليه بشك هاتفا بحزم ما تقلقش مفيش غيرها بحياتي
تتنهد قمر عن اذنكوا
سعادات لسا بدري يا بنتي
قر لازم اخد ليلى بسكتي
مهران عاملة ايه دلوقتي 
قمر شغالة معانا سكرتيرة لرعد عقبال ما نلاقي بديل
رعد بجدية مش هندور بديل لسا جديدة لكن نشيطة و ذكية
نظرت اليه قمر نظرة لم يفهمها لتهتف بهدوء يعني وجودها مش شفقة و لا حاجة 
رعد لا طبعا انتي عارفاني بالشغل ما فيش لعب
تنسحب مسرعة ليلحق بها قبل ركوب سيارتها يمسك ذراعها لتتوقف تلتفت اليه ببرود مالك 
رعد في حاجة مدايقاكي 
قمر بجد ليلى مش مدايقاك بالشغل 
رعد لا يا ستي مش مدايقاني ابدا و لا انتي غيرانة 
قمر بمكر انثى و اغير ليه بعدين ليلى معجبة براجل تاني و انت بتاعي اناو انا واثقة فيك و عارفاك و الا كنت جبتلك مساعد راجل عشان اتطمن
يبتسم بسعادة لېلمس وجنتها برقة ماشي يا شرسة خدي بالك الغدا معايا النهاردة
تشتعل وجنتاها خجلا لتهمس برقة اذابت هدوءه المزيفة حاضر يا رودي
يرفع حاجبه باستنكار نعم رودي مين يا هانم 
قمر بضيق ما فيش قلت ادلعك طلعت رخم ابعد بقا
يمسك ذراعيها بقوة انا رخم يا قمر 
تنفض ذراعيها منه تهتف بجدية ايوه رخم و ما تعرفش بالرومانسية ابعد هتأخرني
تصعد سيارته تاركة اياه مبهوتا من جديتها و نزقها منه دون سبب يصعد سيارته يشغلها يوقفه صعود زياد معه قبل انطلاقه لينطلق الى الشركة صامتا
زياد بسخرية انا سمعت كلمة رومانسية و لا انا غلطان 
رعد بضيق مش غلطان قال ايه انا معرفش بالرومانسية
زياد بتهكماخص عليك يا ابن عمي كدا تكسفنا قدام الچنس اللطيف
رعد اعمل ايه يعني مرة تقولي محتاجة وقت و مرة تدلعني و عايزة رومانسية
زياد ههههههه هو انت فعلا مش فاهم 
رعد بنفاذ صبر اتحفني يا سيدي
زياد دي شافت حلا اتخطبت و كتبت كتابها و لمى هتتخطب و ليلى على وش جواز و هي لسا مش شايفة منك حركة ابدارعد بتعجب تقصد ايه عايزة نتجوز 
زياد ايوه يا سيدي الجواز زي العدوى عند البنات كلها بتغير من بعضها بسرعة البرق لازم تعمل خطوة جدية بعلاقتكوا
رعد عايز افهم ايه اللي غيرك و خلاك تفكر بالخطوبة 
زياد مش عارف من لما قابلتها مش عارف انساها شغلت فكري و قلبي
رعد مش يمكن عشان تقلت عليك 
زياد لا ابدا فيها حاجة بتخليني انسى سيلا خالص معاها ما بفكرش ابدا بتصرف كدا من غير تفكير
رعد يبقى وقعت يا صاحبي
زياد مش لوحدي يا صاحبي
يبتسم رعد و يصمت مفكرا في خطوته القادمة
وصلت قمر الى ليلى تقلها لتجدها تقف بجمود تنظر الى هاتفها بقلق
القت ليلى تحية الصباح لتصعد بجانب قمر تنهدت قمر