قسۏة عاشق الفصل الحادي والثلاثون

موقع أيام نيوز

قسۏة عاشق
الفصل الحادي والثلاثون
اقترب من الدي جي يطلب اغنية سار بهدوء اليها غير عابئ بنظرات الاعجاب من الفتيات فهي كل شيء بنظره تشاغلت مع زينة بالحديث لتمنع نفسها من مبادلته نظراته العاشقة و طبول قلبها تعلو باقترابه هيبته التي تأسر قلبها كل لحظة رباه كم تعشق نظرته تلك و ابتسامته الساحرة التي تهلك حواسها

لا يعلم الجنون الذي يتملكه حين يراها يعيش مراهقته كما لم يعشها من قبل اليس لجمالها حدود ابدا تبا لذلك الفستان الذي يحدد خصرها بدقة و يظهر جمال بشرتها الحليبية سيعاقبها عليه لا محالة و لكن الصبر ثم الصبر
فتح كفه أمامها يدعوها بابتسامته التي لا يستطيع اخفاءها بوجودها تسمحيلي بالرقصة دي 
رفعت زرقتيها ترميه بسهام اخترقت قلبه ليسقط اسيرها من جديد ابتسامتها الهادئة تلمس روحه عاد الان و لا شيء يهم عدا
قلق يسري في قلبه كلما لمح منها تلك النظرة ما سرها الذي تحفظه كم يتمنى ابعاد الحزن الذي يلمسه كلما اقترب منها دوما تنظر اليه كأنها تودعه كأنها ترسم ملامحه داخلها قبل أن ترحل لحظات سرقها متابعا اياها لم يوقظه الا صوت التصفيق الذي اخرجه من دوامة افكاره عند توقف الموسيقى لتحني رأسها خجلا قبل ان تنسحب الى طاولتها
لسا معاند مامتك مش عايز تتجوز 
نظرة القاها الى تلك الجنية التي القت به في دوامة عشقها منذ أن رأها ابتسامة ترتسم على شفتيه يرى ارتباكها الواضح من نظراته يهتف بهدوء ليه لا مش كفاية عزوبية و لا ايه يا بابا
يومئ له عزت موافقا و يهتف بمكر مش هتلاقي بأدبها و اخلاقها ابدا دا غير جمالها الخالص
رعد بغيرة عجز عن اخفائها بتعاكسها ادامي كمان يا بابا 
عزت ههه اسكت بدل ما تسمعك مامتك
رعد هه هقولها اول ما تسيب حلا لعريسها
عزت هههه اخص عليك بتبيعني يا ابني
رعد ههه امال عايزني ابيع امي
كان يجلس مستمعا الى مرحهم صامتا على غير عادته يميل اليه رعد متسائلا مالك يا صاحبي 
زياد بشرود ما فيش
رعد مش عادتك تقعد ساكت مش شايف البنات عاملين ايه عشانك اتحرك
نظر الىى ساكنة قلبه بحزن قابلته ببرود و هي تتحدث الى ليلى و زينة و قمر ماليش نفس
رسالة وصلته من الاخيرة ليهتف به رعد بضيق عايزة منك ايه 
ابتسم بهدوء يرى الغيرة واضحة في عيني صديقه ليهتف بمكر يهمك في ايه 
يختطف رعد الهاتف من يده ليفتح رسالتها لو بتحبها فعلا قوم ارقص مع زينة و انا هخليها ترقص مع تامر و بدل معاه اما لو عايز تلعب و خلاص هتلاقيني شوكة بزورك فكر و ما تتأخرش بردك الرقصة الجاية قريبة 
ابتسم رعد لشراستها الواضحة خوفا على من تحب ثم اعاد له الهاتف ليقرأ رسالتها و يرفع نظره اليها برجاء بينما هي تنظر اليه بتفحص ابتسم بسعادة لينهض يسأل زينة ان تشاركه الرقص نظرة التقطها منها منحت قلبه الامل اخيرا كتم غيرته من تامر الذي راقصها للحظات ليقترب منهم فيتبادل معه الشريكة دون اعطائها فرصة للرفض بعد أن رمى لتامر نظرة تحذير
تجاهلت قلبها الذي يخفق پجنون لتهمس له بحدة عايز ايه 
زياد عايزك تسمعيني
لمى اسمعك بمناسبة ايه 
ثبت رماديتيه بسواد عينيها يرجوها بصمت ان تصدق كلماته بمناسبة اني بحبك و عايز منك فرصة وحدة
لا تنكر سعادتها باعترافه لكن صورته مع ليان لا تفارق مخيلتها اطلاقا تريد تصديق لمعة عينيه التي سحرتها لكن عقلها طغى بقوة على صوت قلبها النابض لتهتف ببرود مزيف هديك فرصة ازاي و انا مش واثقة فيك اساسا
ابتلع غصة مريرة فمن يلومها سمعته تسبقه في اي مكان همس برجاء اخير قبل ان يسمح بكرامته انهاء هذا الحب قبل بدئه اديني فرصة اثبتلك حبي لاقيني بكرة هقولك على كل حاجة خلتني اعيش بالشكل دا اسمعي لقلبك مرة وحدة بس و ما تخفيش انت اخر وحدة بالكون ممكن اجرحها عشان بحبك
همساته حركت قلبها بقوة لا تريد الاستسلام بسهولة لكن كلمات قمر ترن في اذنها لو حبيتيه اديه فرصة وحدة بس هو اتعرض للخېانة قبل كدا و دا اللي خلاه يخسر ثقته و لو مش عايزة انتي
تم نسخ الرابط