قسۏة عاشق بتول احمد

موقع أيام نيوز

كل مرة
مهران عاملة ايه دلوقتي 
فردوس بارتباك عجزت عن اخفائه الحمد لله
مهران محمد زعلان منك 
فردوس بصراحة عرف اني كلمتك عشان الميتم و زعل جامد
مهران فاكرة لما سألتك 
فردوس فاكرة يا بابا انا كنت عايزة اريحه مش اكتر كفاية عليه شغله و ولاد اخوه
مهران بقالك 27 سنة متجوزاه و لسا مش عارفة طباعه
فردوس هصالحه اول ما يرجع
يرفع مهران حاجبه باستنكار لتهمس له و لا اروحله بنفسي 
مهران روحيلي بكرة الصبح اياكي تسيبيه زعلان منك
تحتضنه بسعادة بعد أن قبلت يده ربنا يخليك ليا يا بابا
يقبل رأسها بحنو و يخليكي ليا يا روح بابا
تقترب منهم فكرت تهمس لسعادات بخفوت فتقطب حاجبيها باستغراب قلتيله ايه 
فكرت مش موجودة
حكيم في حاجة يا ماما
سعادات تعرفوا حد باسم شوكت السامي
حكيم دا شريك ليا بسلسلة الفنادق اللي انا داخل فيها من اول السنة
مهران ماله 
سعادات اتصل بيسأل على قمر
عزت يعرفها ازاي دا رجل اعمال مشهور و مرشح للانتخابات
مهران اتصل ايمتى 
فكرت من دقايق يا افندم
مهران پغضب لو اتصل تاني تبلغيني حالا
فكرت حاضر يا بيه
سامي في حاجة يا بابا
مهران بحزم ما فيش
يصمت الجميع على مضض فمهران لا يعيد كلامه مرتين
يصل رعد بكامل اناقته و ابتسامة سعادة تتسلل الى ثغره عجز عن اخفائها الى المطعم الذي تم حجزه خصيصا للوفد ليجد زياد الذي كان يشرف على التجهيزات النهائية لاستقبالهم و الى جانبه شيرين التي تستذكر قائمة التقديم مع مدير المطعم
زياد اهلا اهلا
رعد بطل لماضتك دي
زياد بركاتك يا قمر
رعد بجدية خد بالك يا زياد انا بغير
زياد بسخرية لا يا شيخ دي قديمة جرى ايه 
رعد بابتسامة عاشق خلاص هدخل القفص قريب
زياد القفص مرة وحدة دا انتا واقع يا صاحبي الله على الحب و بهدلته
رعد عايزني اسيبها بعد ما اعترفت خلاص لا يا اخويا مش هضيع وقت اكتر من كدا هفاتحها النهاردة
زياد النهاردة ازاي لسا سهرتنا طويلة
رعد هتبقى المترجم بتاعنا
زياد المترجم مرة وحدة هي تعرف تركي 
رعد انكليزي و فرنسي و حتى ايطالي
زياد تتهنى يا عم يا رب ما تتأخرش دا الوفد على وصول انتا عارف الستات و تأخيرهم
رعد بضيق مش عارف دي وعدتني توصل عال ددلوقتي 8 و خمسة
تسرع قمر بالدخول بخطوات شبه راكضة لتصطدم بشيرين التي خرجت من المطبخ قمر سوري يا شيري مش واخدة بالي
شيرين بابتسامة صفراء فيش مشكلة جاية ليه 
قمر و هي تسرع الى الداخلانا المترجم يا روحي
تلوي شيري فمها بضيق فاكرة نفسها جاي لفرح ايه الاوفر دا
تتلفت قمر حولها تطالع المكان تصميم رائع الوان مريحةازهار طبيعية طاقم من النادلين يضعون الللمسات الاخيرة على الطاولة الكبيرة الوحيدة التي تتوسط المكان و اخيرا ذلك الوسيم الذي يقف بشموخ يليق به يبادلها النظرات العاشقة
لحظات طويلة يتأمل خاطفة انفاسه
تم نسخ الرابط