قسۏة عاشق بتول احمد

الى جانب طريق مهجور بين الجبال يريد اطلاق العنان لجنونه عليها الذي يزداد بشكل مهول فبرودها ذاك يضغط ببراعة على اعصابه المشدودةتضع يديها امام وجهها لمنع الاصطدام لتصيح بحدة انت مچنون 
يرفع حاجبه بتهكم لسا شفتي حاجة 
ينزل غاضبا ليسحبها خارج السيارة صافقا الباب پعنف لتطالعه ببرود أكبر عايز ايه 
يضحك پهستيريا هل حقا مچنونة ام عديمة الاحساس يومان امضتهما في اختطافها و هو يبحث عنها كالمچنون و يوم اخر قابلته لدقائق قصيرة تعانقه باشتياق ليعترف بحبه امامها للمرة الثانية دون رد منها لتتركه و ترحل لخمسة ايام متواصلة دون سابق انذار و الان تعود للعمل معه في الشركة و بدل ان يعاقبها بالارتباط بأخرى يعاقب نفسه بحماقة لتثير غيرته بدون ادني جهد و هي تحادث رجل اخر لثواني عديدة فتجعل منه كتلة ڠضب و جنون
ترفع حاجبها تهكما على تصرفاته لتهتف ببرود برضوه ما قلتش عايز ايه 
يضرب بيده على السيارة بجانبها لتنتفض خوفا بينما يهتف بحدةانتي مچنونة و لا مافيش احساس كل اللي عملتيه و ماتعرفيش عايز ايه و لا قوليلي الاول مين الغبي دا 
لا تنكر خۏفها من انفعاله الذي خرج تماما عن السيطرة لكنها تتماسك بقوة لتهتف به پغضب فقد فاض بها الكيلانا اللي مچنونة و لا حضرتك يا استاذ لازقلي السنيورة بتاعتك في كل حتة و جاي تحاسبني على كلمتين قلتهم لزميل ليا بعدين تحاسبني بصفتك مين هاهمش انت اللي جبت بنت عالبيت و عرفتها لاهلك يبقا روحلها و حاسبها عللي بتعمله مش تحاسبني
يمسك بذراعيها بقوة يريد حفر كلماته في رأسها غير منتبه للزوجة و رائحة الډماء انا اللي اعترفت بحبي ليكي مش مرة وحدة مرتين و انتي اللي هربتي من غير جواب و لا فاكرة حبي هيخليني خاتم بصباعك فوقي لنفسك يا قمر مش رعد اللي يهين نفسه عشان الحب ابدا انا كنت مستعد ادفع عمرك عشانك بس انتي اللي استهنتي بحبي و سبتيني عشان نفسك و دلوقتي راجعة ليه 
تنفض زراعيها منه پغضب فألم جرحها يزداد و لا بد انا القطب الجراحية قد تمزقت لكن الم قلبها اكبر بكثير لتصيح بها مفرغة كل مكنوناتها امامه فأما الكل او اللاشيء انا ما هربتش يا رعد انا كنت عايزة ابقى لوحدي فاكر انو سهل عليا اسيبك و انت تعبان بعد اللي عملته معايا لا يا فالح بس البعيد ما بيفهمش وجودي جنبك كان هيسببلك مشاكل كتير و انت مش ناقص و انا كنت محتاجة وقت مع نفسي كنت عايزة اتأكد من مشاعري ناحيتك الاول قبل ما اعترفلك
ينظر اليها بتساؤل لتردف بثبات و دموعها تسيل بلا انتباه على وجنتيها من فرط انفعالها ايوه بحبك بحبك من لما