قسۏة عاشق بتول احمد
المحتويات
الدائمة يلقنها بعض التعليمات ليطلب منها ارسال قمر لتلوي فمها بضيق و هي تخرج من المكتب
شيرين رعد بيه عايزك حالا
تنظر اليها قمر ببرود لتنهض باتجاه المكتب الفخ بينما ترمقها شيرين بسخط
يتظاهر بانشغاله الاوراق التي تغطي مكتبه بينما تسعل بخفة لينتبه لها مشيرا الى المقعد الوثير على يمين مكتبهارتاحي
تجلس عليه بهدوء تقلب نظرها في المكتب الفخم يرفع نظره اليها بينما تتسلل اليه رائحة عطرها المفضل الياسمين يستنشقه بشغف مغمضا عينيه باستمتاع ليفتحهما مرة اخرى فيجدها تطالعه بهدوء و بنظرات مبهمة يعود اليه قناع البرود تعرفي تتكلمي تركي مش كدا
قمر مالوش لزوم العشا عالساعة 8 و انا هكون جاهزة قبل الموعد بساعة ما تقلقش
لا ينكر اعجابه بثقتها ليهتف ببرود اتفضلي على شغلك
تنهض مسرعة و هي تنظر الى هاتفها الذي لم ينتبه له رعد لتسأل شيرين عارفة مطعم او كافيه قريب
ترمقها قمر بشك لتهتف شيرين بتأكيد شوفيه عالنت لو عايزة دا شيك خالص و لو خاېفة من الاسعار ....
ترفع قمر يدها مقاطعة الاسعار اخر همي متشكرة يا ستي
تمسك حقيبتها لتخرج مسرعة الى الخارج حيث تنتظرها صديقتها المرحة لتعانقها بقوة وحشتيني يا غلسة
قمر تقرص خدها بمرح بحبك يا كل حاجة الا كيوت دي مش لايقة الصراحة
ليلى بحزن مصطنع ربنا يسامحك
تسحبها خلفها الى سيارتها الحديثة عزماكي على احلى غدا و قعدة نم سريعة كدا
ليلى قعدة نم و سريعة دا انتي بتحلمي لمين دي
قمر بتاعتي عجبتك
ليلى بانبهار دي حرام تمشي عالارض اساسا
جلست تراقبه كالمنومة مغناطيسيا و هو يشرح الادوات و الالوان للشباب الصغار و من ضمنهم سندس التي تنظر اليه كشخصية خيالية لسعة كهرباء لذيذة تسري في اطرافها كلما تلاقت اعينهما بينما يبتسم لها تلك الابتسامة الهادئة تقسم في سرها انها لم ترى لها شبيها في حياتها كأنه يخصها بها وحدها
زينةما لك يا غبية ماسكة فيني كدا ليه
حلا بضيق فاكر نفسه مين دا قال ايه ارجعي بيتكم حالالا يا شيخ فاكرني مين قدامك
فاروق من اولها كدا
تلتفت اليه بارتباك و شحوب قصدي ...قصدي...
يرفع احد حاجبيه بتسلي ايوه كملي
حلا بشجاعة مزيفة لسا عندي مشاوير كتيرة و
متابعة القراءة