قسۏة عاشق بتول احمد
المحتويات
الهاتف دون أن يجيبها لتنفخ بضيق و هي تطلب من السائق الاسراع الى وجهتها و هي تقول هنشوف انا و لا انت يا زياد
تصل وجهتها لترتدي نظارتها الشمسية و هي تسير بتمايل الى داخل المحل تنزعهما بتكبر و هي تهتف ببرود فين البنت اللي شغالة هنا
جميلة اتفضلي يا بنتي انا هساعدك
ليان بنفور عايزة البنت دي حالا
تخرج لمى بعد انتهائها من الترتيب و مسحت دموعها التي تذرفها بصمت منذ البارحة بعد أن كلمتها قمر التي اتصلت بها فور عودتها الى المنزل تخبرها بكلمات زينة المحذرة لتمضي ليلتها تنتحب حزنا على نفسها و قلبها الذي نبض بعشق لأول مرة لكن القدر لعب لعبته بها لتتحطم احلامها الوردية اخيرا و هي تستمع الى ما يؤيد ما رأته بعينيها قبل ايام
تدخل خلفها تتلفت حولها لتتأكد من عدم وجود كاميرا لترمق لمى پحقد و هي تفتح صندوقا مغلفا تخرج منه الفستان الذي طلبته البارحة تترك ليان حقيبتها الصغيرة و هاتفها على المنضدة الصغيرة بجانب المزهرية لتأخذ الفستان بنية قياسه
تخرج بعد لحظات ترتديه و هي ترمق انعكاسها بتأفف لا مش حلو خالص .أنتي متأكدة اني دا الفستان اللي طلبته
تنظر اليها ليان بشزر لتصيح بحدة انتي بتضحكي عليا دول مش شبه بعض خالص بعدين ايه الالوان الاوفر دي
تتنهد بعمق لتمنع نفسها بصعوبة من الھجوم على هذه الحمقاء المدللة الفستان و الصورة طبق الاصل
ليان بحدة انتي فاكراني غبية عشان اصدق الكلمتين دول و اكدب نفسي مش شايفة الوانه عاملة ازاي
ليان بحدة مش عايزاه
تسرع الى الداخل تستبدله مرة اخرى بينما تنفخ لمى بضيق لتخرج و هي ترمقها پحقد تحمل حقيبتها بعد أن رمت الفستان جانبا على الارض لتصيح بحدة حرامية كمان
لمى انتي بتقولي ايه
ليان كان معايا 10 الاف جنيه مش فاضل منهم ملاليم
لمى بحدة عايزة تتبليني كمان مش كفاية الفستان اللي طلبتي و مش عايزة تاخديه
لمى بحدةاخرسي يا قليلة الادب انا جزمتي اشرف منك و من عشرة زيك اطلعي برا
ليان بقى بنت شوارع بتطردني انا ...
ليااااان .....صاح بها زياد بحدة لتتجمد في مكانها بينما تبتلع لمى ردها
رعد تمام جهزي اوراقك و جيبيها بكرة
المتصل .....
رعد ما ينفعش النهاردة
المتصل ..
رعد طيب لاقيني بعد ساعة بمطعم .
يغلق الهاتف لتبدأ بنشرتها
متابعة القراءة