قسۏة عاشق بتول احمد

موقع أيام نيوز

قسۏة عاشق
الفصل السابع والعشرون
تنهي قمر تصنيف بعض الملفات تحت انظار شيرين الساخطة لتخاطبها لاول مرة منذ تحية الصباح النهاردة عندنا حجز بمطعم الساعة 8 عشان مندوبي شركة الاخشاب التركية بلغتي بيها رعد مش كدا
ترفع شيرين حاجبها بتعجب رعد من غير القاب كدا نعم يا ستي بلغته و اتصلت بالمترجم كمان

تبتسم لها قمر برسمية لتركز اهتمامها من جديد بعملها حتى استراحة الغداء و هي تنظر الى هاتفها باستمرار
شيرين مستنية حد معين 
قمر لا
يرن هاتفها برقم مسجل لتجيب من فورها اخيرا كلمتيني دا انا على ڼار من مبارح مش عارفة اوصلك طمني قلبي عاملة ايه 
المتصل ههههه بالراحة عليا يا بنتي وحدة وحدة
قمر طمنيني عاملة ايه 
المتصل الحمد لله انتي بالشركة مش كدا 
شيرين بحدة انتي يا بتاعة بتكلمني مين و سايبة شغلك
ترمقها قمر بشزر و هي تشير لها بالسكوت لتبتلع ريقها پخوف رغم ما تدعيه من قوة بينما تركز قمر اهتمامها لمكالمتها تهتف بهدوء ما قبل العاصفة اه بالشركة انتي فين 
المتصل مين اللي بتزعق دي 
قمر بابتسامة شړ ما تحطيش في بالك هشوفك ايمتي
المتصلة هههه بالراحة عليها لاقيني على باب الشركة باستراحة الغدا
قمر و هي تثبت نظرها على شيرين التي وقفت بعصبية أمامها تدعي القوة ماشي يا لولو سلام
تنزع قمر نظاراتها الطبية لتنهض بهدوء تقترب من شيرين كقطة برية على وشك الھجوم لتتراجع الاخيرة الى الخلف قلتي ايه من شويتين كدا
شيرين بثبات مزيف عشان تعرفي تسيبي شغلك و تضيعي وقتك رغي عالتلفون
و هي تسير باتجاههاانا يتقالي بتاعة يا شيري
شيرين اصلي....
تلكزها قمر بكتفها لتسقط شيرين تجلس على مقعدها بينما تطرق قمر باصابعها على المكتب برتم مكرر مخيف و هي تميل بجسدها اليها تنظر في عينيها ببرود جمد اطرافها ړعبا فقد اعتادت خوف الموظفات منها باعتبارها المقربة دوما من الادارة بحكم عملها كمساعدة في مكتب رعد بكفاءة عالية لكنها اليوم تواجه شخصية مختلفة عما اعتادته تهتف بها قمر ببرود و حزم دي اول و اخر مرة تتجاوزي حدودك معايا بكلمة او فعل او حتى نظرة فاهمة 
تنظر اليها شيرين بارتباك لتكمل قمر بنفس الوتيرة و طرقات اصابعها مستمرة على المكتب لو كررتيها تاني هعمل فيكي زي ما عملت بفرح بنت سعدية عارفة انا عملت فيها ايه
تهز شيرين رأسها بنفي بينما تكمل قمر بابتسامة شړ هخليهالك مفاجأة و هتعيشي الدور صوت و صورة كدا أحلى بكتير
تعتدل قمر بقامتها بينما انكمشت شيرين في مكانها من ټهديدها بينما يعلو من خلفهما تصفيق و صفير حاد
كان يراجع بعض الاتفاقيات مع مجد و زياد و المستشار الخاص و باله مشغول معها يود لو يترك هذا الاجتماع ليسرع اليه يطمئن قلبه الذي يهتف باسمها بصمت و هو يتخيلها
تم نسخ الرابط