قسۏة عاشق بتول احمد
المحتويات
جعلته متاكدا من وجود مشاعر له في قلبها ليبتعد عنها بعد وقت غير محسوب عند شعوره بحاجتهما الشديدة للهواء فيسند رأسه على جبينها ليستمتع ببحر عينيها بأمواجه العاتية بينما هي تلتقط أنفاسها بقوة بعد أن كادت تختنق بفعل جنونه و حمرة الخجل تسكن وجنتيها رغما عنها لتقول بهدوء بعكس تخبطاتها الداخلية ابعد يا رعد
يبتسم رعد و هو يضع يدها بهدوء على قلبه الذي ينبض بقوة حاجة وحدة لازم تفتكريها دايما أني بحبك و مش هسمحلك تبعدي عني أبدا
يبتسم رعد و هو يضع يدها بهدوء على قلبه الذي ينبض بقوة حاجة وحدة لازم تفتكريها دايما أني بحبك و مش هسمحلك تبعدي عني أبدا
ثم يبتعد عنها بهدوء لتتركه قمر و تنزل مسرعة تريد الهرب منه بأي شكل خوفا من سماعه لنبضات قلبها العالية بينما يبتسم بحب يشعر بروحه خفيفة كريشة يحملها الهواء بعد اعترافه بمشاعره اخيرا
ينزل بهدوء مارا من مكتبها المشترك مع شيرين ليجده فارغا لكن يطمئن برؤيته لحقيبتها بجانب المقعد يدخل الى مكتبه و على وجهه ابتسامة سعادة عجز عن اخفائها ليبدأ بتناول غدائه مع زياد الذي كان يضحك بخفوت عند رؤيته لابتسامة رعد ثم بصوت عال عندما تلاقت عيناهما ليشاركه رعد الضحك رغما عنه
رعد أنا مدين ليك يا صاحبي
زياد ما تقولش كدا بكرة تدعي عليا لما تبهدلك الايام
رعد بغرور مش رعد اللي يتبهدل
زياد هنشوفهي فين دلوقتي
رعد بشرود مش عارف أول ما اعترفتلها و بوستها هربت مني زي اللي يهرب من قضاه
رعد بتوتر و قد انتبه لما قال دا اللي حصل مش عارف حصلت ازاي
زياد و هي عملت ايه
زياد بجدية اضرب الحديد و هو حامي و الا هتفتكرك ندمت
رعد بتعجب تفتكر
زياد بغرور أنت عارفني خبرة مرة ضعفت و عملتها و بعدها طنشت البنت و هي فهمت رسالتي كدا و خلعت
رعد و هو ينهض يبقى لازم الاقيها و الا هتضيع مني
يمسك زياد يده مش دلوقتي اخر اليوم خدها لمكان حلو و كمل اللي بدأته
زياد ههه دماغك شمال على فكرةقصدي تكمل اعترافك ليها بشكل رومانسي
رعد بتهكم انت ابو الرومانسية كلها اتحفني بأفكارك
زياد بفخر و اتحفك ليه أنا هزبطلك حتة كدا و ابعتلك العنوان
رعد شكرا يا سيدي عقبالك
زياد كفاية علي اللي بشوفهم كم دقيقة باليوممش عايز حاجة جدية خالص
أما قمر التي غسلت وجهها للمرة المئة بعد الالف لعلها تخفي حمرة خجلها كلما تذكرت جنون لحظاتها مع رعد تعود لغسله مرة اخرى لتخرج اخيرا الى مكتبها تعيد رفع شعرها على شكل كعكة و ټدفن رأسها بين الملفات بينما شيرين التي كانت تبكي بحړقة قبل دقائق ترمقها پحقد أعمى و تتوعد لها بالكثير و ما ان انتهى الدوام حتى حملت قمر حقيبة ظهرها و خرجت راكضة باتجاه المصعد لتدخله باللحظة الاخيرة و هي تلهث بينما يرمقها مدير العلاقات العامة مجد بنظرات اعجاب واضح موظفة جديدة مش كده
مجد مصافحا بابتسامة مجد عبد الفتاح مدير العلاقات العامة بالمجموعة
قمر ببرود اتشرفنا
مجد وهو متمسك بيدها اسم حضرتك
تسحب يدها ثم ترتدي قبعتها و تخلع نظاراتها الطبية دون أن تجيبه لتخرج مسرعة الى كراج المجموعة تستقل سيارتها الرياضية ما جعل مجد يغضب بشدة من تجاهلها ليتخلص من ربطة عنقه بعصبية واضحة و يستقل سيارته مغادرا أما رعد فكان يبحث عنها بلا فائدة ليؤكد له أحد حراسه بمغادرتها مسرعة قبل لحظات ليشتم في سره وينطلق الى المنزل محاولا الاتصال بها دون رد منها
طارق خرجت من الشركة زي اللي هربان من حريقة
سعيد رايحة فين
طارق طريق جديد عليها يا باشا و وراها سيارة حراسة
سعيد زبط امورك تجبهالي الجمعة دي و الا مش هتشوف صبح السبت ابدا
طارق بمكر أمرك يا باشا و احتمال كبير تكون بكرة عندك
سعيد بابتسامة لو عملتها بكرة هتكون مكافأتك ضعفبس اياك تتأذى دي غالية برضوه
طارق بجشع يبقى هتكون بكرة عندك يا باشا
في فيلا توفيق
تجلس سحر وحيدة في الحديقة و همها الوحيد عدم الاستسلام
متابعة القراءة