روايه ياقوت كاملة لجميع فصول الرواية
المحتويات
ف قومت و أخدت شنطتي واستأذنت أمشي
طب استني أوصلك
سمعته لكني مردتش ومشيت مسافة ما وصلت تحت المستشفى مكنش في في أي تاكسي معدي في الوقت اللي لقيته وقف قدامي بعربيته
تعالي يا ياقوت اركبي هوصلك
بصيت نظرة أخيرة ع المستشفى
وفتحت باب العربية بقلة حيلة وقعدت
طول الطريق كنت ساكتة رغم محاولاته إني أتكلم
حتى هو فقد الأمل وسكت!!
دخلت البيت وطلعت على أوضتي علطول من غير ما أسلم حتى على خالتو كنت كاتمة عياطي طول المدة دي كلها
أختي أختي أختي
أنا مش أختك يا ياسين مش أختك
رغم كل اللي بعمله علشان تأخد بالك مني وبردو مبتأخدش بالك ولا بتحس بيا!
قررت أخد جنب منه تماما أخد جنب علشان أعرف أنا عايزة إيه
تاني يوم عملتله أكل وأخدته معايا وروحتله ع المستشفى لقيت ياسر على باب الأوضة في الوقت اللي وصلت فيه ف اديته الأكل
أنا كمان عملتلك
أكل ليك علشان أنت هتلاقيك مأكلتش
بجد! تسلم إيديكي يا ياقوت
قالها بهدوء فظيع ونظرة عينه كانت غريبة!
حطيت الاكل في ايديه عن إذنك همشي أنا بقى
ملوش لزوم أنا درسي قريب من هنا
خلي بالك من نفسك
ابتسمت ابتسامة مهزوزة ومشيت ماله دا!
غريب! غير إمبارح خالص!
محطتش في بالي وكملت طريقي
بتخيل ياسين وهو فرحان بالأكل! بس يا تري هيحس أنه نفسي في الأكل المرة فيه زعل وحب وشوق ولهفة!!
عدا يومين كنت بأخدله الأكل المستشفى من غير ما خالتو تأخد بالها وفي نفس الوقت من غير ما أشوفه الغريب أنه مسألش!
للدرجة دي مش فارقة أنه يشوفني!!
النهاردة ياسر قالي أنه راجع البيت وإنه اتحسن جدا وعلشان كدا هيطلع
روحت البيت وأنا فرحانة وقررت أعمله أكل يحبه كنت بعمل بكل حب لحد ما خالتو دخلت عليا
أنا ملاحظة إنك متغيرة بقالك كام يوم ومش عايزة أتكلم! أما النهاردة في إيه مالك
اټجننتي طيب!!
كلي بعقلي حلاوة كلي اعترفي في إيه!!
أصل ياسين طالع النهاردة
طالع منين
أصل ياسين طالع النهاردة
طالع منين
طالع ايه! مين قال طالع راجع
أقصد راجع من المأمورية النهاردة
بجد عرفتي منين دا متصلش!
كملت شغل في عمايل الأكل ياسر قالي وجاي معاه النهاردة ع فكرة عايزين نعمل أكل حلو بقى يلا يا خالتو يلا
ها!!
ردي ع قد السؤال
أدركت إني حطيت نفسي في مأزق من غير ما أخد بالي! فاضطريت أكذب ڠصب عني!
بقينا صحاب
صحاب
أه مش هو صاحب ياسين!
يعني حد ثقة ياسين مبيصاحبش غير الكويسين مش انتي عارفة كدا
وأنتي عارفة رأي ياسين في الموضوع دا بقى ع كدا
أكيد مش هيعارض ع الاقل لو ياسين مش هنا نطمن عليه من ياسر ولا إيه
ياقوت!!
إيه دا الأكل كان هيتحرق
الأكل أنقذني في حوار حطيت نفسي فيه بغبائي بليل وصل ياسين ومعاه ياسر كان قلبي بيوجعني كل ما خالتو تحط ايديها على دراعه اللي متصاب فيه وهو يغمض عينه پألم من غير ما يتكلم علشان متاخدش بالها
اتفضل يا ياسر دي علشانك
تسلم إيديك
لاحظت نظرة ياسين بس تجاهلتها
متابعة القراءة