قصه كاملة للكاتبة مريم سمير (جوازات معقدة)
المحتويات
البارت الاول
تتجوزيي! ماما انتي عارفه انتي بتقولي اي بنتك عروسه وعاوزة تتجوزي !
مش من حقي اعيش ايام حلوة
انا عارفه إن بابا كان قاسې عليكي اويي الله يرحمه بس ..
بس استحملت عشانك أنا معتملتش حاجه واحده من الي نفسي فيها اتجوزت ڠصب عشت حياتي كلها ساكته عشان ميكونش اسمي مطلقه رضيت علي نفسي الذل عشان متتحرميش من ابوكي وهو عايش كتير عليا اتجوز الي بحبه كتير
كان صاحب اخويا الوحيد الي حبيته في حياتي بس ابويا واخويا الله يسامحهم مرضوش ساعتها عشان كان علي قده
انا اسفه يماما أنا موافقه معتيش ټعيطي
حضنتني انتي الحاجه الحلوة الي في حياتي والله
ضحكت هبقي أنا وعمو صحيح اسمه ايي
جاسر
وهبشتغل أي
ربنا فتحها عليه وعنده شركه دلوقت وضبي حاجتك هشام العربيه جايه تاخدنا كمان نص ساعه هيبقي احكيلك كل حاجه علي رواقه
حضرت هدومي وجت عربيه خدتنا كانت عربيه كبيره واوعا العز ربنا يزيد أنا مبقرش
وصلنا قدام فله جميله وكبيره وټخطف العين اول متشوفها وقعت في غرامها من اللحظه الاولي من كتر مهي مبهرة !
هتتجوز يعني اي! انت شكلك كبرت وخرفت
أنا حر اعمل الي انا عاوزه
لا مش حر انت عاوز تتعالج في مصحه عشان ترجع لعقلك تاني !!
كان بيزعقله وكان عمو مش عارف يرد عليه قلبي وجعني اوي ودمعت من كتر القسۏة
انت قليل الادب وعيل مش محترم
ايي بتقولي ايي!
الي سمعته يروش دا ابوك يعني لو قلت الجذمه واداك بيها مينفعش ترفع عينك فيه انت متربتش يلا من الاخر
ولا ولا مش عاوزة ازعلك
أميرة دي اكيد مريم
ايوة ازيك يجاسر
جيب اتنين لمون
اه والله أنا شايفه انك تهوينا خالص عشان اللحظه دي مش طلباك خالص
شديت ماما وقعدتها علي الركنه وقعد قدامها عمو وسبتهم يتكلموا ورجعتله
لا صحح معلوماتك الراجل الي بيعوز يتجوز الست مش العكس يا ابو المفهوميه
علي چثتي الجوازه ديي تتم
خلاص نقتلك !
ايي!!
اي
اطلعي برا
لما يبقي مطرحك ابقي اتكلم انت شكلك لسه بتاخد المصروف من بابي لحد دلوقتي صح يكوكو
رفع أيده ف مسكتها ولوتها لو فكرت ترفعها تاني هكسرهالك
ۏجعتك صح نتلم بقي احسنلك
سبت أيده ف طلع مسډس من جيبه
احيه !!
البارت التاني
فجاه طلع مسډس من جيبه
احيهه!! شيل السلاح من ايدك يشاطر
متستفزنيش
مسډس خرز ولا ميا ب امانه
جه يطلق باباه زعقله انت اټجننت!! يظهر اني دلعتك زياده زي اللزوم أنا هتجوز اميره الليلادي عاوز تحضر اهلا وسهلا مش عاوز ف بالسلامه لغايه لما اليوم يخلص
بصلي أنا وماما پغضب ومشي ورزع باب الفله
لمؤاخذه يمريم معلش يبنتي هو بس عنده عقده نفسيه من ساعه ما مامته اټوفت
لا مفيش حاجه عاديي
قعد يتكلم هو وماما كانت مبسوطه اوي وانا مبسوطه لفرحتها أنا عمري محبيت بس شوفت الحب الحقيقي في عيون الناس ديي
وحشتيني اوي يا اميرة
جاسر !!
احمم لا مؤاخذه يبنتي
خد راحتك يعمو بس انا عاوزة اسمع حكايتكم بقي !
بصي يستي أنا ومامتك كنا جيران حبيتها من اول مشوفتها حب زمان كان غير دلوقت كنت عشان أشوفها وتطل من الشباك كنت
اخبط علي الشباك
متابعة القراءة