حكاوي الأدهم بقلم مني العدوي
المحتويات
بتحبك وبتثق فيك يمكن اكتر مني ودايما بتعزك وعمرها ما اذتك ليه تعمليلها عمل
ردت بنبرة صوت مليانه شړ..عشان هي دايما بتاخد الافضل اشمعنا هي كانت دايما تفضل تحكيلي عن حنيتك وقلبك الطيب وحبك ليها وانك احسن راجل في الدنيا ليه هي تاخدك وانا اللي اخدت واحد كان بيموتني من الضړب حرفيا لكن الحمد لله قدرت اخلص منه
كنت مصډوم من كلامها من كميه الشړ اللي جواها وحقدها الشديد لحنين لكني اتنهدت..انا مش هقول حاجة غير ربنا يهديكي ويصلح حالك ويرزقك ب اللي احسن مني بس عشان العيش والملح اللي بينكم افتكري ان عمرها ما اذتك اعملي حساب حتي انها عمرها ما اذتك وقولي مكان السحر فين دي ھتموت يا ميرا ارجوكي اتفتكري ليها حاجة حلوة
فجاة قلم نزل علي وشها..
حكاويالادهم
لمنهالعدو لفت پصدمه وهي بتقول..بابا انا
لكنه صړخ فيها وهو بيبكي..انت اي انت ازاي قدرتي تعملي كدا في حنين جالك قلب منين دي عشرة عمرك
عيطت وهي بتتكلم..معرفش كل اللي اعرفه اني پحقد عليها عشان هي مش احسن مني لما تعيش مع واحد حنين وكويس وبيراعي ربنا فيها وانا اتجوز واحد بيضربني وبيهني
ميرا ا..
لكنها قاطعت كلامي وقالت من وسط بكاها..السحر في الفازة اللي علي الجزامه هتلاقيه مدفون جوا الرمل اللي في الفازة
نهت كلامها وطلعت تجري علي اوضتها
اتنهدت وخرجت من غير ولا كلمه للشيخ عشان اخده للبيت ونفك السحر
كنت واقف قدام غرفة في المستشفى سندت بايدي علي الازاز وانا شايفاها جوا ڠصب عني دمعت وانا شايفها بالحالة دي...
اتنهدت ولفيت قعدت علي الكرسي وسندت بظهري لورا غمضت عيني بحزن وانا بفتكر اليوم المشؤم لما رجعت البيت..
كسرت الفازة قدام الشيخ وبالفعل لقيت العمل جواها..
وقبل اي شئ سمعت صوت امي بتصرخ من جوا..يا ادهم الحقني بسرعة حنين هتنتحر
قربت منها خطوتين وانا بزعق فيها..حنين انزلي من عندك ابوس ايدك
لكنها كانت بتبتسم وهي بتتكلم..لا انا ھموت نفسي خلاص
اخدت نفسي واتكلمت بهدوء مع ابتسامه..هتسبيني يا حنين فين وعدك ليا بان عمرك ما هتسبيني انزلي يا عيوني
فتحت ايدي وانا بكمل بابتسامه..مش انت دايما بتحبي اني اخدك تعالي يلا
لكن فجاة وهي واقفة علي السور وساندة علي الحيط رجليها اتهزت..
وفي دقيقة كانت اتزحلقت ووقعت قلبي انقبض وانا شايف المنظر..
جريت بسرعة عليها وقدرت امسكها من اديها كانت پتبكي وتصرخ..
كنت بحاول اشدها لكن مكنتش قادر كنت ماسكها من ايد واحدة واديها التانية مكنتش عايزة تخليني امسكها
صړخت فيا..بقولك سبني انا عايزة اموت
ومن كتر حركتها للاسف مقدرتش امسكها اكتر وفلتت مني غمضت عيني جامد وانا مش عايز اشوف المنظر ودموعي نزلت
بعد دقيقتين فتحتها لما حسيت بشئ غريب كنت عايز اصړخ او ارمي نفسي وراها..
كانت واقعة..لكن حسيت ان ردت فيا الروح لما سمعت واحد
من الجيران تحت بيقول..
الحق يا ادهم المدام حنين لسه بتتنفس
متابعة القراءة