بنت الاكابر ندا الشرقاوي
لا
رد يونس
ڼزيف
رد أحمد سريعا
محدش هياخد معاهم حق ولا باطل يا دكتور دول تبعد عنهم
قمر
والله يا سي أحمد ليكوا روقة مش هتقولوا حاجة أنتوا كمان
حمزة وليليان
لا احنا عاوزين لاب توب جديد ونغير تلفوناتنا
قمر بغرابة لأن أول مره يطلبوا شيئا منها ثم هتفت بحب
عنيا بكره تنزلوا مع معتز يجيب ليكوا اللي نفسكوا فيه
وأنت بقا يا دكتور احكيلنا عن نفسك
ابتسم يونس قائلا
في الأول بس بلاش دكتور خليها يونس وخلاص أنا بقا وحيد امي وابويا وطلعت من الصعيد من زمان اوي بسبب خلافات واكيد عرفتوها بحب الهدوء بما اني لوحدي لكن بعد ما شفتكوت وأنا حبيت اني اعيش معاكوا مغامراتكوا جميلة اينعم ممكن حد يروح فيها وربنا يستر بس بحبكوا جدا
ربنا يديم المحبة بينا يارب هاا ناوين ننزل الصعيد أمته
قمر
بعد ما نخلص الشغل يعني قول 3 أيام بالكتير ونندل كلنا على البلد
جاء الجارسون وبدا يضع الطعام امامهم وبدوا في الطعام وما إن انتهوا من الطعام وجدت الكثير من العاملين في المطعم يقتربوا وفي يدهم كعكة كبيرة وتم تشغيل اغاني عيد الميلاد وقف الجميع لها وقمر مندهشة من الموقف قد نسيت يوم ميلادها وضعوا أمامها الكعكة التي كانت عبارة عن صور قمر كان الجميع يصفق لها اقترب يونس منها وأشار للجارسون بيده ليأتي واعطى له حقيبة صغيرة جدا أخرج منها يونس علبة قطيفة صغيرة ليفتحها أمام قمر ويخرج خاتم من الالماس بتصميم رائع هتف بحنو
نظرت إليه قمر بدهشة لأول مره تعيش هذه اللحظات الجميلة كان قلبها ينبض بقوة من شده الفرح استمعت الدميه يقول
وافقي وافقي وافقي
اؤمئت له قمر بالموافقة ثم هتفت
موافقة
في اليوم الثاني مر دون ذكر أحداث كثير كان الجميع في العمل طوال اليوم عائلة المحمدي في الشركة ويونس في المستشفى وإمام الراوي في شركته وغدا إمضاء عقد شراكة بين شركة المحمدي وشركة الراوي
دلف الجميع ورحب بيهم وكان يونس من ضمن الفريق
هتف قمر
طبعا احنا تشرفنا أن نشارك شركة الراوي ودلوقتي نمضي العقود ولا فى راي تاني
لا نمضي
اشارت لسما ان تجلب العقود ووضعتها أمام قمر لتقوم بالتوقيع عليها وأخذت العقود ووضعتها أمام إمام الراوي ليقوم بالتوقيع ايضا
وقف الجميع وبدأ المباركه لبعضهم وكانت نظرات يونس لقمر واضحة أمام الجميع
هتفت قمر
مبروك لينا كده
بقا فاضل نشوف المحصول اللي هيتسلم لبرا ودا لما ننزل البلد
رد إمام
مبسوط بشراكتنا يا قمر
هتفت قمر بابتسامة بسيطة
أنا أكتر يا عمي
ومر اليوم دون ذكر أحداث بعد مرور يومان وصلوا إلى البلد بسلام في سرايا المحمدية هتفت قمر بهدوء
جدي كده اقدر اقولك إن حمزة وليليان من صلب المحمدية حمزة جلال المحمدي وليليان جلال المحمدي
وقف الحاج محمد بصدم وهو يقول
أنت بتتكلمي صح يا قمر دول من صلب ولدي
قمر
ايوه من صلب ولدك التحاليل ظهرت وكده المحمدية زادوا اتنين
اقترب الحاج محمد من حمزة وليليان وهو يعانقهم بقوة ويقول
كنت حاسس حبي ليكوا كان كبير
واقتربت الحاجة زهرة وهى تعانقهم بحب وتبكي على فراق ولدها الذي توفى في رعيان شبابة
في المساء كانت الانوار تضيئ كل سرايا المحمدي اليوم سوف يتم خطبة الكبيرة
في جناح قمر المحمدي كانت تقف أمام المراه وهى ترتدي عباية بيضاء من فضفاضة فيها الكثير من الطبقات كانت مثل الفستان فيها فصوص باللون الذهبي على الخصر والاكمام وارتدت جذاء ذو كعب عالي رفيع من اللون الذهبي ثم رسمت عيناها بشكل رائع ووضعت أحمر الشفايف لون صريح وقوي يليق على قمر المحمدي وارتدت الخاتم الذي اهداه لها يونس
في الأسفل كانت انوار تلوم زين قائلة
بتتشيك وتلبس لبس جديد علشان العريس اللي جاي لمرتك
هتف زين بتوضيح
أمي قمر عمرها ما كانت مرتي ولا هتكون وإلا كان بنا هى ورقة والورقة راحت لحلها وأنها خطوبة الكبيرة على الدكتور يونس الراوي وخلص الكلام عن اذنك الضيوف على وصول لازم نكون في انتظارهم
خرج زين من المطبخ وجد أحمد ومعتز وحمزة يتحدثوا سويا تحدث قائلا
هيوصلوا أمته
رد حمزة
تقريبا كده خمس دقايق و
استمعوا إلى صوت السيارات علموا أن الجميع قد وصل خرج الجميع وقفوا على باب السرايا يستقبلوا عائلة الراوي هتف الحاج محمد
يا مراحب يا مراحب السرايا نورت
رد الحاج محمود
السرايا منورة بناسها يا حج محمد
بدا الجميع يرحب بهم كان يونس نتظر ملكة قلبه يجلس وكل فترة لا تتعدى الخمس دقايق ينظر إلى الدرج وفي المره الأخيرة استمع الجميع إلى صوت حذاء عالي نظروا إلى الدرج كانت قمر تهبط هى ولليلان وقف يونس وهى ينظر إلى قمر التي كانت في قمة الجمال حورية اليونس كما اطلق عليها كانت جميلة للغاية وليليان التي كانت تمسك بيد شقيقتها وهى ترتدي فستان يصل لركبتها فضفاض من عند الخصر
تقدموا إليهم ورحبت قمر بهم ثم جلست وهى تنظر إلى يونس الذي يرتدي بنطال اسود اللون وقميص ابيض وساعة رائعة
كانت نيڤين سعيدة جدا بهده الزيجة فرحة لولدها الوحيد ولهذه الفتاة الجميلة
بدأ الحاج محمود في الحديث
طبعا يا حج محمد عارف احنا جايين لية جايين نطلب ايد الآنسة قمر للدكتور يونس واحنا تحت امركوا في اي طلبات
كان قلب قمر ينبض بقوة من شده الفرح وهى تستغرب هذه لماذا فرحة هكذا يبدوا أنها بدات تعشق هذا اليونس
نظر الحاج محمد إلى قمر التي تنظر إلية بابتسامة هادئة
واحنا موافقين
يا حاج محمود وربنا يرزقهم بالزرية الصالحة واحنا ملناش طلبات احنا عيلة وحده
تعالت الزغاريط والتصفيق لقمر المحمدي ويونس الراوي وبدات ضړب طلقات الڼار فرحة لهذه الزيجة
خرج الجميع للخارج وكان رجال العائلة يطلقوا الطلقات اعطى زين السلاح ليونس ليبدا في طلق الڼار
بفرحة وقمر هكذا
والآن أصبحت قمر خطيبة يونس الراوي
نكمل بكرهرايكوا
انهارده عيد ميلادي وعيد ميلاد قمر
الفصل ال
بنت الاكابر
ندا الشرقاوي
في الصعيد تحديدا في سرايا الراوي كان يهبط يونس على الدرج وهو يشمر ساعدية ويهبط سريعا متجهه إلى الخارج لكن اوقفه صوت ابنه عمه مريم
يونس يا يونس اي مركب في
دچلك عچل ولا اي
وقف يونس وهو يطالعها بغرابة وهتف
نعم يا مريم في حاجة
اي يا مريم براحه هو أنا هجري
وقفت مريم وهو تعدل حجابها وتقول
معلش مخدتش بالي هو أنت مش هتفطر معانا
رد يونس
لا يا مريم أنا رايح لاقمر عن اذنك بقا
خرج يونس ولم ينتظر ردها قام بعدل قميصة مره اخرى واتجه إلى سرايا المحمدي
في سرايا المحمدي كانت تجلس قمر على الفراش وهى تنظر إلى يداها اليمنى التي فيها خاتم الخطبة رفعت يدها إلى الاعلى مع انعكاس الشمس ثم وقفت عن الفراش وهى ترجع خصلاتها خلف اذنيها رن هاتفها وجدت المتصل دكتور يونس ضحكت وهى تتخيل موقف يونس عندما يعلم أنها تسجله على هاتفها بلقبه فتحت المكالمة قائلة
الووو
جائها الرد قائلا
صباح الفل على قمري
ردت بخجل
صباح الخير
رد يونس قائلا
اخبارك اي انهارده
ردت قمر قائلة
بخير الحمد لله وأنت
تمتم يونس
بخير طول ما أنت بخير بقولك اجهزي عاوز ننزل نتمشى شوية
ردت بدون اعتراض
حاضر هلبس
واغلقت الخط ودلفت إلى المرحاض لتنعم باستحمام منعش ثم خرجت من المرحاض لتدلف إلى غرفة الملابس أخرجت الكثير من الملابس لكن لم تختار شئ لم تجد شئ مناسب جميعهم مناسبين لكن تريد شئ مميز لهذا اليونس وفي النهاية اخرجت رداء فضفاص باللون الزهري وقامت بارتدائها ووضعت طرحة على راسها وحذاء مناسب وأخذت هاتفها وهبطت إلى الاسفل
كان الجميع يجلس حول مائدة الطعام وقفت قمر أمام جدها لينظر لها بغرابة
ما تقدي يا قمر
ردت قمر
لا ما يونس جاي علشان عاوز نخرج شوية
دلف زين وهو يقول
الكبيرة عاوزه تخرج تتفسح ولا اي
نطرت إليه قمر پغضب لكن اخرج حقيبة صغير من وراء ظهره وهو يقول
مبروك الخطوبة يا قمر
ابتسمت قمر بسعاده أن زين يحاول محي اي ذكرة قديمة اخذت الحقيبة وقامت بفتحها وجدت انسيال رقيق من الالماس به أول حرف من اسم قمر
شكرا يا زين بجد الهدية جميلة اوي عقبال ما اباركلك في فرحك
وقفت انوار وهى تقول پغضب
عوضي عليا في عيالي يا ربي ثم صعدت لغرفتها
نظر زين إلى امه بهدوء ولم يعلق أحد وخرجت قمر عندنا رن هاتفها وكان يونس
خرجت وجدته يقف أمام باب السرايا ابتسم عندما وجدها ليتقدم وهو يقول
اي القمر دا احلى قمر في الدنيا كلها
نظرت اليه قمر مبتسمه وجائت لتتحدث لكن تحول وجهها من ابتسامه لڠضب
اي دا
هتف يونس بغرابة
اي في اي والله مستحمي
رفع يده ابهامه امامها بتحذير
قمر بلاش مشاكل مش ناقصين
ردت بهدوء
حاضر يا يونس دي مش هعديها عيله مستفزه
رد يونس
بلاش نبوظ اليوم وابقي اعملي اللي تعمليه تعالي يالا
بدا يتجولون في البلد والجميع ينظر إليهم من يحسد يونس على قمر ومن يحسد قمر على يونس لكنهم أجمل اثنين
هتفت قمر
هنفضل ماشيين لامته يا يونس
هتف يونس بحنو
قربنا يا روحي
ابتسمت قمر على جملته التي جعلت قلبها يرفرف
عارف أنا مدلعتش كده قبل كده من زمان اوي
ابتسم يونس قائلا
ليك عليا ادلعك واعمل اي حاجة أنت عاوزاها بنتي الأولى مش مراتي
ردت بشرود
بعد الجواز هتتغير يا يونس مع المشاكل وضغط الشغل وحاجات كتير
رد بتفاهم الأمر
اكيد حياتنا كلها مش هتكون ورد وفل لكن إن شاء الله اقدر اخليها كده لكن بالتفاهم هتمشي المراكب يالا وصلنا
دخلت ارض زراعيه وجدت مكان خالي من البشر يوجد منضده صغيرة وعليها اطباق كثيرة لكن مغطاه بغطاء
يونس
اقعدي بقا هو جو رومنسي لكن مش رومنسي
ابتسمت قمر وجلست رفع يونس الغطاء وجدت الجبن بانواعه والحليب والعسل والمربى والبيض والكثير من الاطعمه
هتفت قمر بإعجاب
اووه حتى الطماطم الشيري موجوده
هتف يونس بحب
كله تحت أمرك يا كبيرة وفطير كمان اتعمل انهارده
خلعت قمر طرحتها ووضعتها بجانبها وبدات في الطعام كانت سعيده للغاية بوجود يونس ويونس هكذا هتفت
قمر
أنا مبسوطة أوي يا يونس
لمعت عيون يونس ليقول بعدم تصديق
بجد يا قمر
هتفت بصدق
اوي يا يونس
واكملت طعامها بدا يونس يقطع الفطير ويضع عليه العسل ويعطيه لها لأول مره تفرح هكذا قمر بفطار بسيط لكن كانت سعيده
بعد مرور أسبوع رجعت قمر إلى القاهرة وتم الحكم على شاهين تم تحديد معاد فرح يونس وقمر بعد شهر من الآن بدأت قمر في تقديم ملفات الدراسة لحمزة وليليان
في مستشفى يونس الراوي
كان يخرج يونس من غرفة العمليات يخلع القفازات يضعها في سلة القمامة واخبر اهل المړيض عن حالته ونجاح العملية ثم دلف إلى غرفة مكتبة بإرهق شديد أخذت هذه العملية الكثير من الوقت وجد على المكتب إناء مزخرف وبداخله الكثير من انواع الفاكهة وكارت صغير ابتسم ابتسامة واسعة هذه فكرة صغيرته نعم صغيرته فهي معه صغيرة
جلس على المقعد وامسك الكارت ليقرأ ما بداخله
صباح الفل يا يونس عرفت إنك في عملية مهمة بانسبالك حبيت ابعتلك حاجة تنشط بيها الذاكره بالمرة تعجبك الفراولة طعمها جميل على فكرة
ضحك يونس بصوت عال ومد يده ليأخذ حبة من الفراولة يتذوقها وبالفعل اعجب بطعمها
في شركة قمر الأم
تحديدا في مكتب أحمد كان يجلس على الاريكة وبجانبة سما ليقول
وبعدين يا سما
هتفت بشرود
معرفش يا أحمد أنت عاوز تعمل اي
وقف أحمد بحرج هو وسما لا يريد أن يرى اخاه في هذا الموقف كان يريد أن يمهد له الموضوع لكن ماذا سوف يحدث
هتف أحمد
خليك هنا أنا هروح اشوفه
اومئت له دون كلام وخرج أحمد سريعا وجد زين يدلف لمكتب قمر دلف خلفه مباشرة
هتفت قمر بغرابة
في اي أنتوا كنتوا بتجروا ورا بعض ولا اي
رد زين بتوتر
قمر أنا عاوز امشي مش عاوز اكمل يوم انهارده
هتف أحمد سريعا
زين أنا عاوز اتكلم معاك
لاحظت قمر أن بينهم شيئ مهم هتفت قائلة
أحمد ممكن تنظر في مكتبك لحد ما اتكلم مع زين
اعترض احمد قائلا
بس يا قمر
اكملت قمر حديثها
معلش يا أحمد اسبق أنت
اؤمن لها وخرج احمد وقفت قمر عن مقعدها لتقول
حصل اي
هتف زين بنبرة معاتبة
أنت كنتي عارفة أنهم على علاقة
ردت بكل صراحة
لا يا زين بس اللي اعرفة ان في إعجاب مش أكتر حصل اي يا زين أنت لسه بتحبها
رد زين بكل صراحة
عمري ما حبتها يا قمر لكن موقفنا سوا في بيت واحد انها كانت مراتي مينفعش
هتفت قمر بوضوح
يعني أنت ويونس عمركوا ما هتكونوا صحاب
وضح زين قائلا
ياقمر افهمي أنا ويونس حاجة تانية يا قمر هل سما متقبله الوضع دا
ردت بهدوء
لو متقبلتش مكنتش دخلت العلاقة دي يا زين ولا اي
رد زين
مش عارف أنا مش عاوز يكون في حاجز بيني وبين اخويا يا قمر
تمتمت بعقلنية وحكمة
فين الحاجز يا بن عمي متقلقش احنا عقلنا كبير عن كده يالا كلم اخوك أنا معرفش اللي دار بنكوا اي بس هو شكله محرج من حاجة
هتف زين
تمام يا قمر
خرج زين من مكتب قمر ودلف إلى مكتب أحمد وكان يجلس أحمد بفرده وقف أحمد سريعا لا يعرف ماذا يقول لكن بدا زين في الحديث اولا
أنا معنديش مشكله فق علاقتك مع سما أنا عمري ما حبيت سما يا احمد لكن خليها تسامحني وتنسى اللي فات
رد أحمد سريعا
بجد يا زين
هتف زين مبتسما
بجد يا احمد قمر عاوزاك
خرج زين وأحمد خلفه ليدلف أحمد
إلى مكتب قمر وجدها تقف وتحدثت قبل اي شئ
معرفش اي اللي دار في المكتب لكن أنت كنت محرج وهو كان محرج المكتب للشغل بس يابن عمي
جاء أحمد يتحدث لكن أكملت قمر
وبعد ا