رواية للكاتبة سهام صادق

موقع أيام نيوز


ﺃنه ﺃﺩﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺟﺤﻴﻤﺎ ﺃﺏ ﻗﺎﺳﻲ ﻭﺍﺑﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﻷﺑﻴﻪ ﺃﻭ ﺃﻣﻪ ﻓﻜﺎﻥ ﻭﺻﻞ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻴﻪ ﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻠﻌﻨﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺍﺕ ﺗﺪﻳﻨﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﻌﺬﺭﻩ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﻣﻨﺬ ﻭﻋﺖ ﻋﻠﻴﻪ 
ﻛﻢ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﻖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺣﻴﺎﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﺄﻋﻄﺖ ﻛﻞ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﻟﺪﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻭﺭﻏﻢ ﺗﻔﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﻮف

ﺣﺘﻲ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻫﺸﺎﻡ ﺭﺃﺗﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﺎﻗﺪﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺸﻲﺀ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮﻩ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻧﻈﺮﺓ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻢ ﻳﺨﻔﺾ ﺑﺼﺮﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻮﻫﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺑﻠﺘﻪ ﺗﺰﻳﻦ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﻭﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺧﺎﺻﺔ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﻳﺪﺍﻫﺎ 
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﺃﻥ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺪ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻪ ﻋﺎﺷﺖ ﺃﺟﻤﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﻫﺸﺎﻡ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﺳﺨﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﺮﻣﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻃﻔﺔ ﺍﻷﺑﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺓ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺿﻪ ﻣﻊ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻟﻢ ﺗﺪﻡ ﻃﻮﻳﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﺃﺧﺎﻫﺎ ﺳﺮﻕ ﺷﺒﻜﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻻﺑﻬﺎ ﻭﺍﻧﻔﻘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﺕ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﺗﻬﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺮﻗﺔ ﻫﻲ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻏﻴﺎﺑﻴﺎ
ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ
ﺻﻮﺕ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻳﻌﺒﺚ ﻓﻲ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﻣﻼﺑﺴﻪ 
ﺑﻘﻮﺓ 
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻲ ﺻﺮﺧﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ 
ﺁﺩﻡ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺍﺯﻥ ﻭﻗﻔﺘﻲ ﻟﻴﻪ ﻭﺑﺘﺼﺮﺧﻲ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻛﻠﻤﺘﻚ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﺧﻮﻓﺖ ﻟﺘﻀﺮﺑﻨﻲ ﺃﺃﺃ ﺃﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺧﺮﺝ ﺃﻧﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﺭﺟﻊ ﺃﻭﺿﺘﻚ 
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﻛﺪﻩ ﻫﺎﺧﺪ ﻟﺒﺲ ﻭﻫﻨﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ 
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻜﺎﻧﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺒﺚ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺭﺍﺝ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺶ ﻫﺘﻴﺠﻲ
ﺃﺣﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻻﻧﻬﺎ ﺍﺭﺗﺎﺣﺖ ﻷﻳﺘﻦ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻫﻨﺎ ﻭﺷﻐﻠﻬﺎ ﻭﺍﺧﺪ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ 
ﺻﻤﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻤﻼﻣﺢ ﺟﺎﺩﺓ
ﺑﺲ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻟﻬﻢ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻧﺎﻣﻲ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻨﻨﺰﻝ ﺑﺪﺭﻱ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻤﺎ ﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺃﻳﺘﻦ 
ﺷﺮﺩﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻡ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ 
ﺃﺭﺍﺩ ﺁﺩﻡ ﺃﻥ ﻳﻨﺒﻬﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﻪ ﻓﻬﻮ ﻏﻴﺮ ﺿﺎﻣﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﺴﻤﻌﻲ ﻛﻼﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻣﺎﺗﻀﻴﻘﻬﺎﺵ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﺳﺘﺴﻼﻡ ﺣﺎﺿﺮ 
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ 
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺷﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﻤﻔﺘﺎﺣﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺛﻢ ﺃﺫﻥ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ 
ﺁﺩﻡ
ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺎﻣﺎ 
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻷﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﻵﺩﻡ ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻠﻔﻪ 
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺮﻫﺒﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎﺳﺒﺒﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﺯﻱ ﺣﻀﺮﺗﻚ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ اﻣﺮه ﻭﻣﺸﻴﺮه ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﺳﺒﻘﻴﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺟﻴﻠﻚ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻵﺩﻡ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻧﻮﺍﻝ 
ﺗﻨﻬﺪ ﺁﺩﻡ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻷﻣﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺷﻮﻳﺔ 
ﺩﺧﻼ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻣﻪ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺩﺍﺭ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺑﻘﻲ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻔﺎﻳﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﺃﻇﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺷﻮﻓﺘﻲ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﻘﻲ ﺍﺯﺍﻱ ﻋﻤﺎ ﺷﻮﻓﺘﻴﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﺩﺍ ﻛﻔﻴﻞ ﺍﻧﻚ ﺗﺒﺮﺩﻱ ﻧﺎﺭﻙ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﻟﺴﻪ ﻧﺎﺭﻱ ﻣﺎﺑﺮﺩﺗﺶ 
ﺁﺩﻡ ﻭﻻﻫﺘﺒﺮﺩ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻻﻧﻨﺎ ﺑﻨﺒﺮﺩﻫﺎ ﺑﺒﻨﺰﻳﻦ ﻓﺒﺘﺰﻳﺪ ﻭﺗﺸﺘﻌﻞ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺰﻟﻨﺎ ﻣﺼﺮ ﻋﺸﺎﻧﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺟﻠﺲ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻛﻞ ﻣﺪﻱ ﺑﺘﻮﺟﻊ ﺑﻴﻜﺘﺮ ﻭﻧﺎﺭﻱ ﺑﺘﺰﻳﺪ ﺣﺎﺳﺲ ﺍﻧﻨﺎ ﺍﺧﺘﺮﻧﺎ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻐﻠﻆ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺩﻩ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻘﻲ ﻫﻌﺮﻑ ﺁﺧﺪ ﺣﻖ ﺑﻨﺘﻲ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﻲ ﻏﻴﺮﺗﻚ ﻳﺒﻘﻲ ﺍﺑﻌﺪ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﻤﻠﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻭﻳﺎﺭﺏ ﻣﺎﺍﺭﺟﻊ 
ﻭﻫﻢ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻓﻨﺎﺩﺗﻪ ﺃﻣﻪ ﻃﺐ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﺃﻓﻄﺮ ﻭﺍﻣﺸﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺳﻴﺒﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻲ ﻭﻣﺶ ﺟﺎﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﻣﻬﻢ 
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻧﻈﻔﺘﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺷﻲﺀ ﺗﻌﻘﺐ ﻋﻠﻴﻪ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺗﻄﻠﻌﻲ ﺗﻨﻀﻔﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺗﻐﺴﻠﻲ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻭﺗﻜﻮﻱ ﺍﻟﻤﻼﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻠﺒﺲ ﻭﻛﻞ ﺩﻩ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫﺘﻐﺴﻠﻲ ﺍﻟﺴﺘﺎﻳﺮ ﻭﺗﻤﺴﺤﻲ ﻟﺤﺪ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺸﻘﺔ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺎﺿﺮ 
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻃﻠﺐ ﺁﺩﻡ ﺭﻗﻢ ﺃﻳﺘﻦ
ﺃﻳﺘﻦ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻔﻴﺶ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺤﺎﻭﻟﻲ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﺑﺪﺭﻱ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻟﻴﻪ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺑﺠﺪ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺠﺪ ﻳﺎﺍﻳﺘﻦ ﻭﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺒﺘﺤﺒﻬﺎﺵ ﻭﻣﺶ ﺿﺎﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻣﺒﺘﺤﺒﻬﺎﺵ ﻟﻴﻪ
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻭﻗﺖ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﻧﻲ ﻫﺘﺎﺧﺮ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻲ ﺗﻨﻘﻴﺐ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺃﻭﻙ ﻳﺎﺩﻭﻣﻲ ﻫﺮﺟﻊ ﺑﺪﺭﻱ ﻭﻣﺘﺸﻠﺶ ﻫﻢ 
ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﻋﺎﺩ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﻣﻪ ﺩﺧﻞ ﻭﺟﺪ ﻧﻮﺍﻝ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻗﻴﻠﻮﻟﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﺗﺘﺼﻔﺢ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻫﺎﻱ ﺃﻳﺘﻦ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﺩﻭﻣﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻓﻴﻦ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻣﻴﺎﺭ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺎﻣﺎ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻫﺘﻼﻗﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ 
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻘﻒ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻣﻨﺴﺪﻝ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺗﻐﺴﻞ ﺍﻟﺼﺤﻮﻥ ﻭﻭﺍﺿﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﺟﻬﺎﺩ 
ﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ 
ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻓﺴﻘﻂ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺃﺻﺪﺭ ﺻﻮﺗﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻜﺴﻮﺭﺍ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻫﺪﻱ ﺍﻫﺪﻱ 
ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺠﻤﻊ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﺍﻟﻤﻨﻜﺴﺮﺓ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺍﺳﻔﺔ
ﻣﻘﺼﺪﺗﺶ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﻋﺮﻑ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﺍﻧﻪ ﻏﺼﺐ ﺍﺻﻠﻬﺎ ﻫﺘﺘﻌﺼﺐ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﺎﻧﻲ 
ﺍﺳﺘﻨﺘﺞ ﺁﺩﻡ ﻣﺎﻓﻌﻠﺘﻪ ﺃﻣﻪ ﺑﻬﺎ ﻓﺎﻧﺤﻨﻲ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﺍﺟﻬﺰﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺎﺯﻟﻴﻦ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺏ ﺏ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻲ ﻫﻌﻴﺶ ﻫﻨﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻟﺒﺴﻲ ﻭﻣﻠﻜﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﻮﺍﻟﺪﺗﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﺎﻫﺎ 
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﻨﺰﻭﻝ ﻗﺎﻝ ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻻﻳﺘﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﺑﻘﻲ ﻋﺮﻓﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﻲ ﺍﺧﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺭﺟﻌﻨﺎ ﺍﻟﺸﻘﺔ 
ﻧﻬﻀﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻴﻪ ﻣﺎﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﻣﻴﺎﺭ ﻫﺘﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﺮﺣﺖ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺣﺎﺿﺮ ﻃﺐ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻫﻘﻮﻟﻬﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻼﺵ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺩﺧﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﺍﻡ ﻧﺨﺴﺮ ﺑﻌﺾ ﻓﻴﻪ 
ﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺗﺒﻌﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻏﺎﻣﺾ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ
ﺃﺭﺍﺡ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻳﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﺑﻠﻴﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ 
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻟﻮﺳﻤﺤﺘﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻴﺠﻲ ﺗﻘﻌﺪﻱ ﻫﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﺃﺃﻧﺎ ﺣﺎﺿﺮ 
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻪ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻛﻼﻣﻪ ﺭﻓﻌﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻔﺮﻙ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﺑﻴﺪﻩ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺷﺪﻳﺪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺒﺎﻥ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺃﻭﻱ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﻗﻮﻟﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﺒﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻭﺻﻒ ﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻻ ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻋﻼﺟﻲ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫﺮﺗﺎﺡ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻫﺮﺟﻌﻚ ﻻﻫﻠﻚ 
ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﻚ ﺣﺘﻲ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺍﻧﺖ ﺭﺟﻌﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻗﻌﺪﺕ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﺛﻢ ﺑﻜﺖ ﻟﻮ ﺭﺟﻌﺘﻨﻲ ﻻﻫﻠﻲ ﺃﺑﻮﻳﺎ ﻫﻴﻘﺘﻠﻨﻲ ﺛﻢ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻲ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ
ﻭﺍﻣﺴﻜﺘﻬﻢ ﺍﺗﻮﺳﻞ ﺍﻟﻴﻚ ﺳﻴﺒﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻌﻴﺶ ﻟﻜﻢ ﺧﺪﺍﻣﺔ ﺯﻱ ﻣﺎﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﻗﺎﻟﺖ 
ﺩﻓﻊ ﺁﺩﻡ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺣﺎﺿﺮ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
الحلقه_الخامسه
ﺩﻓﻊ ﺁﺩﻡ ﻳﺪﻱ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺎﺋﻼ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺣﺎﺿﺮ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ 
ﻋﺎﺩ ﺁﺩﻡ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺌﻮﻣﺔ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺤﻜﻲ ﻟﻤﻴﺎﺭ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺑﺘﺮﻥ ﻟﻴﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺁﺩﻡ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺍﻳﻪ ﻣﻤﻨﻮﻉ !!!
ﺃﺭﻭﻱ ﺗﻄﻤﻦ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻣﻜﻠﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﺶ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺑﻘﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﻠﻴﺶ ﻣﺰﺍج ﺗﺤﻀﺮﻱ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺩﻩ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻟﻮﺣﺪﻙ 
ﺃﺭﻭﻱ ﻳﻮﻭﻭﻩ ﺑﻘﻲ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺻﺪﻗﺖ ﺍﻧﻚ ﻭﺍﻓﻘﺖ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺑﺲ ﻣﻘﺘﻨﻌﺘﺶ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺑﺪﻻﻝ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻲ ﻳﺎﺩﻭﺩﻭ
ﺑﻘﺎﻟﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﻘﻨﻊ ﻓﻴﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺩﻩ ﺩﻳﻔﻠﻴﻪ ﻷﺷﻬﺮ ﻣﺼﻤﻢ ﺃﺯﻳﺎﺀ ﻣﺼﺮﻱ ﻭﻋﺮﺑﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻛﺘﺴﺐ ﺧﺒﺮﺓ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻭﻋﺪﺗﻨﻲ ﻫﺘﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﺍﺣﻘﻖ ﺣﻠﻤﻲ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺻﺤﺒﺎﺗﻲ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺴﻴﻄﺮﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﺪﻩ ﺍﺯﺍﻱ
ﺃﺭﻭﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺃﺭﻭﻱ ﺃﻗﺮﺏ ﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻘﻠﺐ ﺁﺩﻡ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﻮﻡ ﺗﺤﺐ ﻭﺗﺘﺠﻮﺯ ﻭﺍﺗﺮﻛﻦ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻑ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻳﺎﺧﺪﻧﻲ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﻗﻠﺐ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻲ ﻣﺒﻔﻜﺮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺍﻻ ﺍﻣﺎ ﺍﺣﻘﻖ ﻛﻞ ﺍﻣﻨﻴﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﺷﻐﻠﻲ 
ﺃﺭﻭﻱ ﻻ ﺍﻧﺖ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻫﺒﺪﺃ ﺃﺻﻤﻢ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻋﺮﻭﺳﺘﻚ ﻣﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﺄﻭﺍﻧﻪ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ وﻣﺘﺘﺄﺧﺮﻳﺶ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻨﻚ ﺗﻄﻤﻨﻴﻨﻲ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺳﻼﻡ ﺑﻘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﺘﺄﺧﺮ 
ﺁﺩﻡ ﺳﻼﻡ 
ﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺃﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ
ﻓﺎﺣﺘﺎﺭﺕ ﺃﺭﻭﻱ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻀﻠﺖ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻭﻻ ﺗﺨﺒﺮ ﺁﺩﻡ ﺣﺘﻲ ﻻﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ 
ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺭﻭﻱ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﺣﺘﻲ ﺃﻭﻗﻘﺖ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﻭﺩﻟﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ 
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺳﺎﺋﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ 
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺃﻳﻮﺓ ﻫﺠﻴﺒﻠﻚ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺑﺲ ﺗﻈﺒﻄﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﺑﺎﻳﻈﺔ 
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﻐﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﻣﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻏﻴﺮ 100 ﺝ 
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﺘﺮﺟﻲ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺩﻩ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺲ ﻣﺸﻲ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻜﻤﻠﻚ 
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻃﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺟﻴﺐ ﻣﻨﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ 
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﺳﺄﻝ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺣﺘﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺍﺩ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻻﻭﻱ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﺃﻛﻞ ﻋﻠﻲ ﺣﺪ ﺟﻨﻴﻪ 
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﻢ ﻣﺘﺰﻗﺶ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﺼﺮﻑ ﺑﺲ ﺟﻬﺰﻟﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺒﺎﻳﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺩﻩ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺩﻣﺎﻍ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺧﺮﻣﺎﻥ ﻋﻠﻲ
ﺍﻵﺧﺮ 
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺃﺭﻭﻱ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﻐﺰﻱ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﺎﻧﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺒﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻠﻤﻠﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ 
ﻟﻔﺘﺖ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ

ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﻣﺮﺍﺩ ﻓﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻳﻦ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﻗﺮﺍﻃﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﻌﻘﺪ 
ﻭﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻈﻠﻢ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺑﺨﻮﻑ ﺃﻧﺖ ﺟﺎﻳﺒﻨﻲ ﻓﻴﻦ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ 
ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎﻫﺎﻧﻢ ﺩﻩ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺰﺣﻤﺔ ﺗﺨﺮﻳﻤﺔ ﻳﻌﻨﻲ 
ﺍﺷﺘﺪ ﺧﻮﻑ ﺃﺭﻭﻱ ﻓﻔﻜﺮﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺁﺩﻡ ﺃﻭ ﻣﻬﺎﺏ ﻻﻧﻘﺎﺫﻫﺎ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻀﻐﻂ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺍﺩ ﻗﺪ ﺃﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻬﺠﻮﺭ ﻣﻈﻠﻢ ﻭﺍﻧﻜﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻄﻒ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺭﻓﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻼﺣﺎ ﺣﺎﺩﺍ 
ﻣﺮﺍﺩ ﻃﻠﻌﻲ ﻳﺎﺑﺖ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻮﻳﺔ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺍﻧﺎ ﻫﻮﺩﻳﻚ ﻓﻲ ﺩﺍﻫﻴﺔ 
ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻳﻘﺺ ﻋﻠﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﺿﻌﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﻣﻦ
ﻫﻮﻝ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻻﺗﺘﻮﻗﻔﺎﻥ ﻟﺤﻈﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﺨﺸﺐ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﺗﻬﺠﻤﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﺭﻓﻊ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺣﺘﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺣﺒﻴﺒﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ 
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻔﺰﻭﻋﺔ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﺣﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻐﺸﻴﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻓﺎﻕ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﺭﺗﻄﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺧﺎﻧﺘﻪ ﺩﻣﻌﺔ ﺣﺎﺭﻗﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻓﺘﺬﻛﺮﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻛﻤﺎ ﺣﻜﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﺃﺭﻭﻱ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺸﻌﻞ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﻳﺘﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﻳﻘﺘﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻏﺪ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻣﺴﻜﺘﻪ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺤﺒﻮﺳﺎ ﻇﻞ ﻳﺪﻗﻖ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻬﺎﻣﺪﺓ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺣﻈﻚ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻚ ﺃﺧﺖ ﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺯﻱ ﺩﻩ 
ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻓﺎﻗﺘﻬﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺣﺘﻲ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻥ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻻﻫﺘﺰﺍﺯ 
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻣﺒﺘﺮﺩﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺴﻤﻌﺘﺶ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺃﺧﺪﺕ
 

تم نسخ الرابط