رواية مكتملة بقلم ندى شكري

موقع أيام نيوز


پصرخ وكل شيء جوايا بيقول يارب متسبنيش لي.
وأول ما قوتي ضعفت لمحت عربية مرت وكأنها كانت شعاع الأمل الوحيد ليا ولقيت الشخص إل جواها نزل وبالفعل أنتشلني من تحت إيديه و بدأت من هنا خناقة كبيرة انتهت بمۏت عوض!.
أنت كويسة
رديت پصدمة ماټ!
وجهنا نظرنا لي وبعدها لبعض ومن هنا قال بنبرة مهزوزة أنا مكنتش قاصد ېموت أنا بس زقيته والله زقيته مش أكتر.

بكيت أكتر وأنا بقول أنا أسفة.
قعد وقتها جمبي على
الأرض وحط
وشه بين إيديه وفي اللحظة دي أدركت إني بقيت سبب في ضياع حياة شخص ومۏت التاني رغم أنه بالفعل كان يستحق القټل بدل المرة ألف.
بعدها بساعات كان البلد كلها مقلوبة ماهو ابن شيخ البلد اټقتل وإل قټله غريب عنها والسبب مازال مجهول للبعض وبعد تحقيقات ونيابة واستجواب دفع تمن شهامته ورجولته معايا ٧ سنين من عمره وفقدان إل باقي منها.
فوقت من شرودي على صوت ماما وهي بتقول بتعاندي في أخواتك وعايزة تمشي كلامك يا مريم.
واعتقد أن دي حياتي وده حقي.
يا مريم اعقلي طب يبقى اسمه إيه أما ترفضي شباب زي الورد بيتمنوا رضاك وتاخدي واحد خريج سجون.
إل بتمنوا رضايا دول أول ما يعرفوا بتعبي مش هتلمحي ليهم وجودك وخريج السجون ده عمري ما هقدر أوفيه حقه حتى لو إديته عمري.
عايزة تشكريه نديله فلوس أو حتى نساعده في أي حاجة بس مش نضحي بيك يا بنتي.
وفري مناهدتك يا أمي.
دخل اخويا وهي بيقول پغضب مش أنت عايزاه ماشي يا مريم بس قسما بالله لو جيت يوم ټعيطي لأرميك في الشارع سامعة ولو ۏلع فيك بجاز أنا مش مسؤول ولا حتى هقفلك في حاجة أمين.
قال كده وخرج وبعدها بأيام كان ياسين عندنا في البيت.
عامل إيه.
وافقت ليه
عشان باختصار مش هطمن على نفسي غير معاك أنت وبوجودك.
شففة مثلا
ابتسمت بشيء من الحزن ورديت ياسين أنا مريضة سكر.
إيه!
هل بقى أنت هتكمل شفقة.
ابتسم لا هكمل عشان لو لفيت العالم كله عمري ما هلاقي سند وحد شاريني وقت ما الكون كله باعني غيرك أنت.
شوفت بقى أنسى أي شيء وأفتكر بس إن إحنا مع بعض وبس.
بعدها دخل أخواتي علينا ومعاهم والدتي وحقيقي كنت خاېفة من دخولهم ده.
خالد أخويا الكبير بصله شوية وقال وأنت بقى شغال إيه
كنت لسة خريج هندسة من أقل من سنة واشتغلت وقتها في شركة لكن بعدها حصل إل حصل.
أيوه يعني دلوقتي هتأكلها منين ولا هتاخدها تشحت بيها ولا إيه نظامك أنت.
لا حاليا بشتغل كذا شغلانة منها في سوبر ماركت.
أممم عندك شقة
أعتقد أن كل إل هقدر أوفره في الفترة دي هي شقة إيجار لحد ما الظروف تتحسن.
ماما علقت وهي بتقول إيه يعني أنا بنتي تتمرمط في إيجار لالالا ده لا يمكن أبدا أقبل بيه.
رديت بهدوء الشفة الإيجار مش عيب أبدا يا أمي وأكيد يعني أما ربنا يكرمنا هنغيرها.
وختم خالد أسئلته بسؤال صاډم سواء ليا أو لياسين ما تحكيلي بقى كده اتعلمت إيه من السچن.
قام وقف وقال أتعلمت أن تمن الرجولة غالي ومش الكل بيقدر يدفعه.
قال جملته وقام ومشي بعدها بصيت لخالد وماما بحزن راحت بصالي وقايلة يا بنتي ده مش لاقي ياكل هيجوعك وهيمرمطك في الشوارع ده معندوش حتى شقة.
كفاية بقى كفاية وسيبوني أعيش الحياة إل اختارها بإرداتي مرة واحدة في حياتي كفاية.
وبالفعل بعد أقل من ٣ شهور كنا متجوزين بكتب كتاب بسيط بدون أي أفراح أو شكليات.
بعد ما روحنا على بيتنا وبعد ما غيرت همومي
خرجت ادور عليه
 

تم نسخ الرابط