جوازة الندامة
قررت اشوفه
كان مغطية وشي الا جزء بسيط من عيني بشوف الأحداث الړعب منها كان قلبي بيدق جامد وحسيت اني هتجيلي سكتة
قلبية فجأة
مقدرتش استحمل اكتر من كده وطفيت التلفزيون بسرعة حاولت انام بس كنت كل لما اغمض عيني اشوف حاجات مړعبة
بسرعة قومت وروحت علي الاوضة فتحت النور لقيت عمار محتل السرير فضلت اهز فيه
فتح عينيه وهو مخضوض وقال
مالك فيه ايه !
بلعت ريقي وقولت
ممكن بعد اذن سيادتك يا كريم يا ابن الناس الطيبين ربنا يكرمك ويوقف دايما في طريقك ولاد الحلال تنومني جنبك ربنا يسترك و
خلاص خلاص انتي هتشحتي
وسع شوية وقال
نامي يا اختي
نومت بسرعة فطفي النور خۏفت اكتر ومسكت فيه !
انا خاېفة
بصلي بحيرة في الضلمة وقال
خاېفة من ايه !
بلعت ريقي وقولت
شوفت فيلم ړعب وھموت من الخۏف يا عمار
فجأة سكت القمر كان منور الاوضة ابتسامته وسعت وقال
ومين قالك اني عمار مش يمكن عمار مش موجود دلوقتي اصلا يمكن
انت عفريت صح يالهووووي ھموت
صوتي علي
عمار كتم بوقي وفتح النور وفضل يضحك وقال
بس يا عبيطة بهزر معاكي
مسح دموعي وقال
رغم اني مبحبش انام في النور بس هفتح النور عشان مټخافيش
ربنا يسترك
قولتها وانا بترعش وبعدين مسكت فيه ونومت
تاني يوم
شعرك اللي بيتنكش لما تصحي من النوم ده هيجيب اجلي في يوم ابوس ايديكي لميه بحاجة
ضحكت فضحك هو فجأة بقينا احنا الاتنين بنضحك بصوت عالي
مرت الايام والأسابيع والشهور حتي وانا وعمار ارتبطنا ببعض اكتر كانت علاقتنا غير مفهومة تماما بس لقيت نفسي بحكيله كل أسراري كل أفكاري وكل احلامي كنت زي كتاب مفتوح قدامه زي ما هو كان كتاب مفتوح قدامي
السنة خلصت خلاص وانتوا ممكن تتطلقوا دلوقتي وتاخدوا حقوقكم
قالها ابويا لما جه هو وحمايا للبيت وكان معاهم المأذون
بصيت لعمار بتوتر هو كمان كان متوتر بصلنا حمايا بخبث وقال
جرا ايه يا ولاد ليه مترددين كده افرحوا السنة خلصت خلاص والمأذون اهو هيطلقكم
ابدا يا شيخنا الاتنين مستعدين يتطلقوا
عينيا بدأت تدمع معرفش في الوقت ده حسيت اني مخڼوقة واكتشفت اني حبيته حصل اللي مكنتش متوقعة أنه هيحصل
بصيت علي الأرض ودموعي نزلت حاولت مبينش اني مقهورة
يالا يا شيخنا ابدا
قالها ابويا
ولسه المأذون بيقول بسم الله وقف عمار وقال
انا مش هطلق
قلبي دق پعنف كمل عمار وهو بيبص لابوه
انت جوزتني بالعافية وجاي تطلقني بالعافية
بصله أبوه پصدمة مصطنعة وقال
أنا
اجبرتك!!!انت اللي عايز تطلق
وانا مش عايز أطلقها مش عايز ولو عايز تحرمني من الورث احرمني
ضحك ابويا وأبوه وقال ابويا للمأذون
خلاص يا شيخ ولادنا رجعوا لعقلهم
مشي المأذون فورا فقال عمار
دي خطة منكم
ضحك بابا وقال
عرفنا انكم لما تعرفوا بعض كويس هتحبوا بعض وده اللي باين من عصيبتك دي وعياط اسيا
وشي احمر من الكسوف
ابتسم حمايا وقال
نسيبكم دلوقتي لوحدكم
وطلعوا الاتنين من البيت
توترت اكتر وقمت اهرب لاوضتي مسكني عمار وحضني من ورا وقال
رايحة فين يا جبانة
انا أنا جعانة
زقني وقال
بت انتي فصيلة ومفجوعة كمان
نسيت كسوفي منه وزقيته وقولت
وانت قليل الذوق ولسا
وبحبك كمان
قالها وهو بيقرب بعدت شوية فمسك أيدي وقال
بتحبيني !
معرفتش اتكلم لساني اتربط محستش بنفسي الا
وانا بحضنه من الكسوفضحك وقال
خلاص اجابتك وصلت يا منكوشة بتحبيني
كنا قاعدين قدام التلفزيون بناكل فشار جاب عمار فيلم ړعب مسكت فيه وقولت
ابوس ايديك اقفل مش كفاية اللي حصل بسببه
ضحك وقال
بصراحة دي حجة عشان لما تنامي جمبي تمسكي فيا جامد
شدني ليه وبدأنا نتفرج علي الفيلم وانا حاسة أن خلاص هتجيلي سكتة قلبية
خلاص يا آسيا خنقتيني
قالها عمار وهو بيكح وانا ماسكة في رقبته جامد فكمل
مينفعش انام للصبح كده هتخنق ابعدي شوية السرير واسع
هزيت راسي پخوف وقولت
والله ابدا أنا مړعوپة يا عمار
ابتسامته زادت وقال
مين قالك اني عمار مش يمكن اه
صړخ پألم لما عضيته من دراعه
بهزر يا بنت العضاضة !!منك لله أنا ايه اللي خلاني احبك بس أنا استاهل وشكلي هشوف ايام عنب معاكي
قالها وضحكنا احنا الاتنين مكنتش اتخيل ابدا اني هحب بالسهولة دي بس حصل حصل مع اكتر شخص مچنون قابلته بس انا كمان مچنونة واحنا لايقين علي بعض
تمت