بقلم امل صالح

موقع أيام نيوز


راسه من بين الكرسيين طب أنتوا متزهقوش طيب
ابتسم للي مش بيسوق وغمز ما تشغلنا روبي على لي بيداري..
بص الشاب للي بيسوق بإستغراب وكأنه بيقوله هو عبيط..
مين دول!!!
قالها اللي بيسوق مع وقوف مجموعة من الظباط قصادهم وقفوا العربية بسرعة ولف اللي مش بيسوق وفك إيد طه لو نطقت بكلمة ه...
ضربه طه براسه في راسه إخرس بقى!

خبط واحد من الظباط على الشباك افتح يا حلو الأبواب..
نزلوا التلاتة الكلابش اتحطت في ايديهم ال واتكلم الظابط انتحال شخصية عدم احترام المهنة واختطاف..
سقف طه دانتوا ليلة أبوكم سودا..
بص للظابط حبيبي يا درش ألحق الحجة أنا ولينا بليل قهوة تلمنا..
ضحك الظابط وطه جرى ركب العربية اللي كانوا واخدينه فيها لف ورجع من الطريق...
وصل قصاد العمارة..
ركن العربية...
جرى على السلم للدور اللي في بيته واتجاهل صوت الخناق اللي جاي من الشارع..
الباب مفتوح!
دخل....
حسني وعمار على الأرض!!
أمه مش في البيت!!!
لازالت أحتفظ بالقليل من الصدمات عزيزي القارئ لما لا تعقد حزام الأمان وتلتقط القليل من الهواء استعدادا لما نحن مقدمين عليه....
يتبع....
أمل_صالح
بقلم_أمل_صالح
شتان_بين_إنسان_وآخر.
التاسع
وصل قصاد العمارة ركن العربية جرى على السلم للدور اللي في بيته واتجاهل صوت الخناق اللي جاي من الشارع..
الباب مفتوح!
دخل حسني وعمار على الأرض!!
أمه مش في البيت!!!
لف ورجع جري من غير حتى ما يشوف حسني ولا عمار كان تايه ومش عارف يكلم مين ولا يتصرف إزاي معندوش أخ يسانده ولا أب يكون جنب والدته في غيابه وحيد ببساطة!
طه..
نده عليه راجل عجوز جاي من ناحية الخناقة اللي سبق وتجاهلها مش عايز دلوقتي غير إنه يتطمن على أمه لف بصله..
قال الراجل وكأنه قرأ ملامحه التساؤلات على وشه أمك يابني كانت واقعة على سلم العمارة هي دلوقتي عند أم حسن في البيت تحتكم.
لف بسرعة على أساس يروح يشوفها ويطمن عليها فوقفه تاني استنى يا طه.
بصله طه والقلق مالي وشه إي تاني يعم عبده
أمك قبلها سمعناها بتزعق وبتصوت البت كريمة بنت الحج رمضان شافت بت نازلة من العمارة بتجري وواضح إنها خاېفة.
ركز طه في كلامه و تلقائي عقله ترجم إن البنت دي دعاء لف بصله بإهتمام وعم عبده كمل العيال محوطينها في الشارع اللي قدام الأكزاخانة مش راضية تنطق بحاجة وعمالة تزعق.
اتحرك للمكان اللي وصفه ليه الراجل كان الشارع كله تقريبا ملموم حوالين شخص ما وفعلا طلع كلامه صح والبنت كانت دعاء.
اللي أول ما شافته عينها وسعت پصدمة وخوف...
أهو طه جه.
قالها واحد من اللي واقفين فاتكلمت دعاء پعنف وعصبية أكتر وسعولي بقى منك ليه مشوفتش قلة ذوق زي كدا الصراحة مسميين نفسكم رجالة
كانت بتزعق على أمل يوسعولها وتهرب أو إن كلامها ممكن يحرجهم وسعوا لطه اللي اتكلم وهو بيجز فوق سنانه عملت إي وأنا مش موجود
رفعت كتفها عملت إي في إي أنتوا جايين ترموا بلاكم عليا يا جدع أنت
رفع حاجبه للطريقة اللي بتتكلم بيها عملتيلها إي وإلا والله يا دعاء أفضحك قصاد الناس دي كلها أنت واللي العصابة اللي عملاها.
أنا معرفش أنت بتتكلم عن إي.
والله
مردتش تمام اللي قدامكم دي حاولت تنوم أمي عشان تسرقها ولما منفعش بعتت اتنين واحد منهم ظابط والتاني متنكر في شخصية ظابط قبضوا عليا على أساس إني عامل حاجة وحاولت تنومها تاني.
نظرات الاستنكار والدهشة ملت وشوش الناس اللي اتعصب عشان ام طه الست الطيبة اللي عارفين أصلها اللي بص لدعاء بإشمئزاز إنها يطلع منها كل دا واللي كان واقف يتفرج وخلاص مش فارق معاه كل دا.
سمعوا صفارات عربية الشرطة الناس بدأت توسع أخيرا بس مش عشان تمشي عشان يسهلوا على الظباط مسكها.
اتحركت بدون كلمة وعينها ثابتة على طه بشړ اما عن طه موقفش ثانية زيادة وطار عشان يطمن على امه.
دخل بيت أم حسن في البيت اللي تحتهم دخلوه الأوضة اللي هي فيها كانت قاعدة فوق السرير ممددة رجليها عليه وساندة ضهرها لورا..
بمجرد ما دخل اتعدلت بسرعة وقالت بدموع طه.
قعد قصادها ومسك ايدها البت دي عملتلك إي وقعت ازاي وسيبتيها تدخل لي
قالت وهي بټعيط سړقت الدهب بتاع أبوك يا طه بالله عليك يابني دول آخر حاجة من ريحته!
ابتسم عليها وعلى خۏفها ان حاجة والده تضييع مكنش هاممها نفسها ولا اللي حصلها قد ما كان هاممها الدهب اللي جابوا ليها!
طبطب على ايدها متقلقيش كل دا هيرجعلنا تاني احكيلي بقى اللى حصل.
كنت قاعدة وسمعت الباب بيخبط عرفت ان هي لما اتكلمت ومرضتش افتح ليها سمعت بعدها صوت جوز شباب لما خبطوا فتحتلهم.
يعني أنت مفتحتيش لدعاء وفتحتي لجوز شباب غراب بجد والله يا حجة.
يوه! مش أنت اللي قولتلي متفتحيش لدعاء
ضحك وبعدين.
لقيتها رشت على وش كل واحد فيهم حاجة من ازازة صغيرة كدا شوحت فيها كوباية كانت جنبي لقيتها قامت جري فكرتها هتمشي لقيتها دخلت الأوضة! بعدين لقيتها خارجة بالذهب والفلوس فطلعت وراها بالكرسي وحصل اللي حصل.
اتنهد بعدين حضنها حرام والله أنا رجلي مش قادرة تشيلني من الخۏف!
يا طه الذهب!
حاضر يا أمي حاضر.
في نفس الوقت اللي كانوا بيتكلموا فيه وبرة في الصالة كانت قاعدة أم حسن وقصادها جوزها اللي كان باين عليه الڠضب.
عيب كدا يا أم حسن!
ردت عليه بقولك إي اسكت ولا غور في داهية وسيبني انا اتصرف أنا مبحبش حد يخش بيتي تقوم مدخلها السرير دانت عقلك تعبان بجد..
في إي ياما.
تعالى يا حسن شوف خيبة أبوك.
لأ فكوني من الحوار دا مشاكلكم الكوسة دي حلوها بعيد عني أنا خارج.
في نفس الوقت خرج طه وهو شايل أمه مسمعش حوارهم لكن هو كإنسان متفهم عارف إنه مينفعش يتقل على الناس في حاجة زي كدا.
طلع البيت واټصدم للمرة التانية بحسني وعمار اللي شبه بدأوا يفوقوا بص لأمه پصدمة أنا نسيتهم وربنا!
يتبع....
أمل_صالح
بقلم_أمل_صالح
شتان_بين_إنسان_وآخر.
قفلة لطيفة..
جزئية طويلة..
أحداث لطيفة..
أظن مفيش دلع بعد كدا 
دلعوني بقى بتفاعل عسول عشان مزعلش واجيب ناس تزعل .
العاشر
طلع البيت واټصدم للمرة التانية بحسني وعمار اللي شبه بدأوا يفوقوا بص لأمه پصدمة أنا نسيتهم وربنا!
حطها فوق الكرسي وهي بتبصلهم پصدمة إزاي نسوا حاجة زي كدا
قعد طه على الأرض بيحاول يحرك فيهم وهو بيكلمها مش تفكريني يا حجة هداية الناس دول اللي جابهم هنا أصلا.
والله كنت ناسية أنا كمان ما دول الشباب اياهم اللي دخلوا مع دعاء.
طبعا دهب قرة عينك نساك كل حاجة ما تصلب طولك يعم أنت كمان!!
قال الأخيرة وهو بيزعق في عمار اللي فاق بس من تقل جسمه مكنش عارف يتحرك أوي..
مسك عمار راسه في إي
في محشي يا حبيبي في محشي...
سنده على الأرض وزحف ناحية حسني خليك هنا لما نشوف صاحبك دا...
خبط على دراع حسني أنت يا رجولة...
هداية برقت ولاا يا طه براحة ياض الواد مش فايق.
بصلها استني أنت بس يا حجة دلوقتي..
رجع يبص لحسني اللي بدأ يفتح عينه بتشوش عم الشهامة والرجولة..
بص لعمار بوعيد دانتوا جيتوا في ملعبي يا ك لب منك ليه.
يابني بلاش سوء
 

تم نسخ الرابط