فريسة تحت قبضته بقلم ايه عبد الرحمن

موقع أيام نيوز

وأريج وصفا منتظرين قدوم هيثم ودولان 
نظر وقاص لساعه يده ثم تحدث قائلا...
شكلهم مش نازلين نفطر أحنا وهما وقت ما ينزلوا ياكلوا 
محمد بهمس سمعه وقاص الجالس جواره ....
كبت وقاص ضحكته ثم مال الي أذنه هامسا...
بطل نق علي الراجل هتجيبه الأرض 
رمقه محمد بغيظ قائلا...
وغلاوه أبوك يا شيخ سبني في حالي أصلي طاقق 
ضحك وقاص قائلا...
يلا بينا أحنا يا ريجوا 
أخذها وأنصرف بها مغادرا خارج الفندق...وقفت صفا قائله...
قوم يلا عشان نخرج 
وقف محمد بيأس قائلا...
أتفضلي...
سارت أمامه وهو خلفها وأنصرفوا هما الأخرين..
كانوا يتمشون في شوارع أسطنبول وهي ممسكه بيده بساعده وقعت عيناها علي بائع الأيس كريم هتفت بصړاخ فارح قائله...
وقااااص.. بتاع الأيس كريم أهو جبلي منه 
رمقها وقاص بعتاب وأبتسامه قائلا...
خضتيني الله يسامحك... عيوني ليكي يا حببتي 
أخذها وسار أتجاه بائع الأيس كريم أوقفها بجانب فارغ وأتي هو للبائع جلب منه الأيس كريم ثم عاد لها قائلا بأبتسامه وهو يعطيها...
أتفضلي يا حببتي
أخذته منه وسارت معه وهي تأكل منه بنهم وأستمتاع قائله...
طعمه تحففففه خد دوق كده 

قفذت صفا إلي الجانب الأخر من الطريق دون أن تنتبه لسير السيارات ركض محمد خلفها پخوف عليها حتي عبر الطريق ليهتف پغضب وصوت مرتفع قائلا...
انتي متخلفه في حد بيجري علي الطريق بالشكل دا مش خاېفه علي نفسك 
تطالعته بأبتسامه قائله...
خۏفت عليا يا محمد.
محمد بأنفعال...
مش عارفه يعني.. بطلي غبائك دا لو مش خاېفه علي نفسك ف أنا بخاف عليكي أرتحتي
ردت بأبتسامه مشرقه قائله...
طب أنا عاوزه أكل عشان جعانه 
هدء قليلا قائلا...
أتفضلي قدامي... كان في مطعم قريب من هنا 
مسكت بكف يده بدون مقدمات وسحبته ليسير معها قائله...
لا مطعهم ايه شايف عمو اللي واقف دا أنا عاوزه أكل من عنده 
هتاكلي من الشارع 
ماله بس دا بيبقي جميل جدا.. انت مبتشوفش الأبطال في المسلسلات التركيه بياكلوا من الأمكان دي وبيبقي الأكل تحفه والنبي يا محمد وحياتي عندك 
أبتسم محمد رغما عنه علي طفولتها قائلا...
حاضر.. اوقفي هنا متروحيش في
مكان 
أسرعت قائله...
أنا واقفه أهو مش رايحه في مكان
أبتسم لها بقله حيله وأنصرف إلي البائع جلب لها الطعام ثم عاد لها مره أخري أعطي لها وجبتها وفتح هو وجبته وبدأ في تناولها وهم يتمشون.....
............. 
الفصل_الثاني_والعشرون_الأخير 
فريسة_تحت_قبضتة
أنتهي النهار عليهم وهم بالخارج حتي أتي الليل الكحيل عادو إلي الفندق مره أخري ولكن ليس إلي غرفهم بل كانوا ينتظرون قدوم هيثم ليهم ليخرجوا مره أخري يكملوا باقي يومهم.. 
أتي هيثم لهم وهو ممسكا بيد دولان تسير جواره بخفه ورشاقه تحدث قائلا... 
كدا يا أندال تسبوني وتخلعوا 
غمز له وقاص قائلا... 
محبناش نقطع عليك يا عريس 
بحلقت به دولان بخجل ثم تركت يده وأسرعت تقف بعيدا عنهم قليلا رمقه هيثم بغيظ منه قليلا... 
ينفع كده كسفتها وهي بتتكسف من خيالها أصلا 
ضحكت أريج قائله... 
خلاص بقه يا هيثم فكها كده ولا انت عاوز تطلع تاني وبتعملها حجه 
أسرع محمد قائلا... 
بالظبط كده هو عاوز يخلع ومش عارف يخلع ازاي يلا يا معلم قدمنا 
رمقهم هيثم پغضب ثم حول نظره ل وقاص الذي كان يطالعه بتسليه ثم سار أمامهم قائلا... 
حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا ليكوا يوم يا كفره 
مسك بيد دولان وأنصرف خارج الفندق وهم خلفه.. وقفوا بالطريق ليهتف محمد قائلا... 
هنروح فين 
رد وقاص قائلا... 
عاوزين تروحوا فين يا بنات 
هتفت صفا قائله... 
نروح مطعم نتعشي أنا عاوزه أكل أكل تركي 
هتقت أريج قائله... 
وأنا عاوزه أروح الملاهي 
وقاص برفض... 
لا طبعا.. ملاهي ايه انتي ناسيه أنك حامل 
أستدارت للأتجاه الأخر پغضب دون أن ترد عليه زفر بضيق وألتزم الصمت حاولت دولان تلطيف الجو قائله... 
وحدوا الله يا جماعه طب ايه رأيكوا نروح سينما أكيد السينما هنا غير مصر 
هيثم برفض... 
سينما ايه لا طبعا.. السينما بتبقي زحمه ومعاكسات وقرف شوفي حاجه تانيه 
رمقته بغيظ ثم هتفت قائله... 
خلاص نروح نقعد علي البحر ولا السمك هيطلع يعكسنا كمان 
ضحك هيثم علي ڠضبها قائلا... 
هو البحر هنا في سمك.. 
ردت بضيق قائله... 
وأنا أعرف منين كنت جيت قبل كده أنا أخري بشوفها في المسلسلات ضيعتوا علينا الأحلام 
تحدث محمد قائلا... 
خلونا نروح نتعشي الأول وهناك فكروا هتروحوا فين بدل وقفتنا دي 
أيده الجميع في حديثه وأنصرفوا جميعهم إلي مطعم يبدو عليه الفخامه تقدم الجرسون منهم وأعطي لهم المنيو الخاص بوجبات الطعام والمشروبات التي يقدمها المطعم طلبوا ما يريدونه وجلسوا بصمت ينتظروا الطعام 
عاد الجرسون بعد وقت وضع الطعام أمامهم تناولوا وجبتهم بصمت قاطع قطعه هيثم بعد أن أنهي طعامه قائلا... 
ها قررتوا هترحوا فين ولا هتقضوا الليله كلها في الصمت دا 
ردت أريج قائله... 
أحنا قولنا أحنا عاوزين نروح فين وأنتوا اللي رافضين 
وضع وقاص الشوكه من يده ثم هتف بهدوء قائلا... 
يا حببتي أنا خاېف عليكي الملاهي غلط عليكي أوعدك أنك لما تقومي بالسلامه ان شاء الله هجيبك تاني وهوديكي مكان ما تحبي 
أبتسمت له بحب ثم وضعت الطعام بفمه قائله... 
عارفه إنك خاېف عليا بس كنت هلعب ألعاب خفيفه بس مش مشكله أنا ميرضنيش أنك تبقي مضايق 
أ
أيوه وبعدين 
رفع وقاص عيناه ينظر له قائلا... 
بقولك يا هيثم ما تقوم تاخد مراتك تفسحها شويه وتنزل من علي دماغي 
أبتسم هيثم بأستفزاز قائلا... 
هقوم يا حبيبي بس مش لوحدي هنقوم كلنا 
نادي وقاص علي الجرسون اتي له دفع الحساب وأنصرفوا جميعهم للخارج تحدثت أريج قائله... 
ايه رأيكوا نروح نعمل شوبنج 
أيدها الفتيات بحماس وأنصرفوا جميعهم إلي المول التجاري 
دخلوا إلي القسم الخاص بالملابس النسائيه ليختاروا ما يريدونه مالت دولان علي أذن أريج قائله... 
بت انتي بتعرفي تتكلمي تركي ولا هتفضحينا طب في المطعم وقاص كان بيتصرف هنعمل ايه دلوقتي 
كبتت أريج ضحكتها قائله... 
بطلي فضايح انتي بس وأختاري اللي انتي عاوزاه وانتي ساكته محدش هيسألك حاجه مټخافيش مش شايفه ازاي كل واحد بيختار اللي هو عاوزه ومحدش ليه دعوه بيه 
أتت لهم صفا وهي ترتدي جاكيت شتوي من اللون الأبيض قائله... 
ها يابنات ايه رأيكوا عجبني دا 
تطالعتها أريج قائله... 
جميل روحي وريه ل محمد شوفي هيقولك ايه 
صفا بضيق... 
ومحمد ماله هو اللي هيلبس ولا أنا 
تنهدت أريج ثم هتفت بهدوء قائله... 
يا حببتي هو جوزك وهيفرح جدا لو شاركتيه حاجه زي كده عوديه علي أنه يهتم بكل تفصيلك متبقيش غبيه روحي قوليله ايه رأيك في الجاكت دا يا حبيبي وبرقه كده صدقيني رأيه هيفرق معاكي عن رأينا أحنا وهتلاقيه من نفسه بيشاركك أختياراتك يلا روحي 
صفا بتوتر... 
بس هو قاعد مع هيثم ووقاص والصراحه هتكسف اروح أسأله قدامهم وكمان أخاف يزعقلي 
غمزت أريج ل دولان التي فهمت ما تقصد ثم هتفت بصوت مرتفع قليلا قائله... 
هيثم.. تعالي يا حبيبي عاوزاك في حاجه هنا 
أتي لها هيثم مباشره أشارت أريج هي الأخر ل وقاص أن يأتي إليها ثم هتفت محدثه صفا قائله... 
أديا خلينالك الجو خليكي رقيقه كده وهاديه وحني علي الواد شويه عشان شكله جايب أخره منك 
أبتسمت لها صفا بشكر وأنصرفت رمقها وقاص بخبث قائلا... 
في فستان حلو شفته بره تخيلتك فيه تعالي شوفيه 
رمقته بمكر قائله... 
لا يا شيخ فستان ايه دا 
مسك بكف يدها وسحبها معه للخارج قائلا... 
تعالي هورهولك.. 
تقدمت صفا بخجل وتوتر منه وقفت أمامه قائله... 
محمد كنت عاوزه أخد رأيك في حاجه كده 
محمد بأهتمام.. 
حاجه ايه 
دارت أمامه قائله... 
ايه رأيك في الجاكت دا عجبني قولت أخد رأيك 
وقف محمد يطالعها من أعلاها لأسفلها بأبتسامه قائلا... 
حلو وزاد جمال عشان انتي لبساه 
أبتسمت بخجل قائله... 
طب هدخل أقلعه وأشوف حاجه تانيه 
رد وهو يشير لها بأن تسير أمامه قائلا... 
تمام أتفضلي 
بحلقت به بزهول قائله... 
ايه دا انت جاي معايا 
أجابها بأبتسامه عاشقه قائله... 
شرف ليا أشاركك أختيارك لو معندكيش مانع 
أبتسمت بفرحه قائله... 
لا طبعا موافقه جدا يلا 
سارت أمامه بفرحه وسعاده أبتسم بسعاده هو الأخر وسار خلفها للداخل وبدأ يشاركها في أختيار ما يناسبها.. 
علي الجهه الأخري زفرت دولان بضيق ثم هتفت قائله... 
يوووه بقه يا هيثم انت مفيش حاجه عجباك خالص 
رد هيثم بلا مبالاه وهو ينظر للملابس المعلقه قائلا... 
ماهو مفيش حاجه حلوه 
ردت بغيظ قائله... 
بذمتك كل دا مفيهوش حاجه حلوه.. انت بتهزر يا هيثم بقالنا ساعه واقفين مخترناش حاجه 
جلبت قطعه أخري قائله... 
طب ايه رأيك في دي جميله مفيش كلام 
نظر لقطعه الملابس الموجوده بيدها قائلا... 
وحشه برضه في بره حاجات حلوه كتير معرفش انتي ماسكه في المكان دا ومتبته أوي كده ليه تعالي بس اوريكي الحاجات اللي بره متأكد أنها هتعجبك 
ابتسمت بقله حيله قائله... 
يلا أما أشوف أخرتها معاك... 
خرجت أريج من الغرفه الصغيره الموجوده بالمكان بعد أن أرتدت الفستان الذي أختاره وقاص لها رفع عيناه لينظر لها بأنبهار واضح علي ملامحه.. فكان الفستان حقا جميل.. فستان طويل من اللون الموف ذو أكمام ومغلق من العنق محتشم لكنه جميلا 
دارت أمامه وهي تضع يدها بخصرها قائله... 
ها يا حبيبي ايه رأيك 
دار حولها بأعجاب ثم هتف قائلا... 
جميل
جدا عليكي كأنه أتصمم مخصوص عليكي.. 
أحتضنته

بدون مقدمات ثم رفعت عيناها تنظر له قائله... 
ربنا يخليك ليا يا حبيبي 
قبل مقدمه رأسها قائلا... 
ويخليكي ليا يا حببتي... يلا أدخلي غيري الفستان وشوفي الباقي 
ردت قائله... 
أوكي بس عاوزه أجيب لطنط هديه الأول 
رمقها بأبتسامه عاشقه لتذكرها بوالدته قائلا بنبره عاشقه... 
ريجوا 
التفتت له قائله... 
نعم يا حبيبي 
بحبك 
وقاص الناس بتتفرج علينا 
أخرجها من بين يده ثم هتف بأبتسامه قائلا... 
وأنا معاكي بنفسي نفسي.. طب هسأل سؤال أخير وتجوبيني عليه بصراحه كان ايه أحساسك لما قولتلك إني أتجوزت جالا 
رمقته بغيظ قائله... 
الصراحه كان هاين عليا أطلع بروحك 
لتكمل بأبتسامه... 
هتف بهمس قائلا... 
ياعم الواثق... وايه اللي خلاكي واثقه أوي كده إني متجوزتهاش 
عشان أنا ساكنه هنا ومتأكده أن عمر ما حد هيعرف ياخد مكاني مهما حصل.. زي ما أنا متأكده برضه أن عمر ما حد هيشاركني فيك حتي لو بالأسم 
تنهد بحب قائلا... 
هو أنا بعشقك من شويه تعرفي أنا نفسي في ايه
في ايه يا حبيبي 
نفسي الطفل اللي هيجي يكون بنت وشبهك 
غريبه أول مره أشوف وأحد عاوز بنت فكرتك عاوز ولد يشيل أسمك 
وقاص بأبتسامه...
الولد بيشيل أسم أبوه أنما البنت بتشيل أبوها فوق راسها... مفيش أجمل من البنات ربنا يرزفني بخلفتي كلها بنات 
ردت بأستغراب قائله...
أمرك عجيب الصراحه.. وبعدين متدعيش أوي كده لا طنط حليمه تخليك تتجوز عليا عشان تجيب الولد هتقلك واقتها عشان تبقي تدعي بذمه 
ضحك قائلا...
مټخافيش هبقي أقولها أنا اللي دعيت وان كان علي الولد ربنا رزقنا ب زين 
ضحكت قائله... 
طب يلا بقه نشوف أحنا كنا بنعمل ايه نستني 
رد بخبث قائلا... 
كان في شويه قمصان نوم تحفه كنتي عاوزه تختاري منهم 
رمقته بغيظ قائله... 
بطل قله أدب بقه كنا بنقول هنجيب لطنط هديه ورايا 
سارت أمامه بدلال وأنصرف خلفها وهو يرمقها بغيظ ثم أبتسم بمكر وهو ينوي علي ما سيفعله... 
درات دولان حول نفسها بعدما أرتدت جاكيت شتوي جلد من اللون الأسود
تم نسخ الرابط