رواية حبي الأول مكتملة بقلم نيرة عبد الله
المحتويات
اذنك
عمر بابتسامة تمام ي بشمهندسه ااتفضلي
بعد ما خرجوا من المدرج وهما رايحين الكافتريه
بسمة الواضح ان احدهم معجب
شيما تقصدي مين
بسمه اقصد دكتور عمر
شيما ليه بتقولي كده
بسمه انتي مش شايفه اهتمامه بيكي ي بنتي وبيخاف عليكي ازاي ده مش بيرضي يزعلك او يزعق ليكي لما بتيجي متأخر او يشوفك بتتكلمي او سرحانه معن ده خط احمر عنده
بسمة صدقيني ربنا هيعوضك بالاحسن منه متزعليش
شيما مش زعلانه بقولك خليكي مستنياني هنا لحد ما اروح اجيب اكل واجي
بسمة اتفقنا
بعد ما شيما مشت بسمه راحت تقعد ومسكت الفون تلعب بيه وبعد شويه سمعت صوت بيقول بسمه عامله اي
أحمد انا تمام قوليلي قاعده لوحدك ليه
بسمة لا انا مستنيه صحبتي زمانها جايه
أحمد صحبتك مين نور!
بسمة لا شيما صحبتي نور دخلت طب
أحمد هي شيما معانا في هندسه
بسمة ايوا معانا
أحمد علي العموم زمانها جايه تلاقيها بتكلم جوزها
بسمة شيما مش اتجوزت اصلا
بسمة يبني شيما لا اتخطبت ولا اتجوزت اصلا انت جبت الكلام ده منين
أحمد بصلها پصدمة ها متشغليش بالك لو احتاجني حاجة قوليلي سلام
أحمد سابها
ومشي وهو مصډوم من كلام بسمه لما قالتله ان شيما متخطبتش اصلا وقال في نفسه لما هي متخطبتش طب ليه قالتلي إنها هتوافق علي العريس معقوله تكون قالت كده عشان ابعد عنها أيوا مفيش سبب غير كده الواضح انها محبتنيش وكان حبي ليها من طرف واحد وبس
مني اي يبني كل ده تأخير
احمد حقك عليا قابلت واحده قربتي في سنه أولى فسلمت عليها هروح اطلب الاكل واجي
مني تمام متتأخرش عليا
أحمد بابتسامة حاضر
وسابها وراح مطعم الكافتريه عشان يطلب الاكل وفي نفس الوقت اللي شيما كانت طالعه فيه من الباب كان احمد داخل و عيونهم جات في عيون بعض
حبي الاول بقلم نيرة عبدالله
وفي نفس الوقت اللي شيما كانت طالعه فيه من الباب كان احمد داخل و عيونهم جات في عيون بعض
شيما اول شافت أحمد الدموع اتجمعت في عنيها وافتكرت كل حاجة حصلت بينهم وفي نفس الوقت افتكرت كلام بسمة لما قالت ليه انه بيحب واحدة واحدة
أما أحمد فبص لشيما بشوق وافتكر حبه ليها وفي نفس الوقت افتكر الكلام اللي قالته ليه أخر مره شافها فيها بس ابتسم وقال
شيما وهي بتحاول تتحكم في دموعها كويسه عن اذنك
ولسه هتمشي أحمد وقف قدامها وقال مالك فيكي اي
شيما بدموع مفيش حاجة انا كويسه
وكانت هتمشي بس أحمد مسك ايديها وقال كويسه ازاي وانتي بټعيطي فيه اي احكيلي
شيما بدموع وعصبيه ملكش دعوه بيا ي أحمد فاهم واتفضل يلا روح لحبيتك
وسابته ومشت وأحمد اتنهد بحزن وقال انتي مش فاهمه حاجة ي شيما ودخل الكافتريه
عند شيما راحت لبسمة ولاقت نور قاعده معاها
شيما لنور ملقتيش ليه يبنتي انك هتيجي كنتي عملت حسابك معانا في الاكل
نور يبنتي انا كان المفروض عندي دلوقتي محاضره بس اتلغت فرنيت علي بسمه قالتلي انكم قاعدين هنا فجيت
بسمة خلاص عادي هنقسم الاكل علينا احنا التلاته مش أول مره نعملها
شيما هزت راسها بهدوء وبدأت تقسم الاكل عليهم
نور مالك ي شيما فيكي اي
شيما مفيش حاجة
بسمة لا فيه عينك باين عليها انك معيطه
شيما شوفت أحمد وانا بجيب الاكل أول ما شوفته افتكرت كل حاجة وافتكرت كل حاجة عملها عشاني وخوفه عليا كنت عاوزه اقوله لما انت محبتنيش ليه عملت كل حاجة تشدني ليكي وتخليني أحبك ليه ودموعها نزلت
نور بضحك همك علي بطنك ديما
شيما يلا خلينا ناكل مش كل ما نقعد هنقلبها نكد
وبدئوا ياكلوا وقعدوا يهزوا ويضحكوا سوا واتصوروا وبعد كده كل واحده راحت محاضرتها
في الليل
أحمد ومحمد كانوا قاعدين في كافيه وأحمد كان قاعد سرحان وبيفكر في شيما والكلام اللي قالته بسمه ليه عنها
محمد اي ي احمد مالك سرحان في اي
أحمد عارف شوفت مين انهارده
محمد هتكون شوفت مين يعني
أحمد شوفت شيما
محمد اي ده الحب القديم بس تلاقيها دلوقتي اتجوزت وخلفت بس لحظة شوفتها مين
أحمد معايا في الكليه والمفاجآه بقي انها موافقتش علي العريس اللي كان متقدم ليها زمان اصلا
محمد نعم يخويا وبعدين انت عرفت منين ولما هي مش هتوافق علي العريس قالتلك ليه الكلام ده
أحمد عرفت من بسمة وبعدين قالتلي كده ليه أظن انه واضح هي قالتله ليه لانها مكنتش قابله وجودي في حياتها
محمد حتي لو اللي بتقوله صح فيه اي بتفتح في اللي فات ليه مش انت بتحب مني وهي بتحبك يبقي خلاص انسي شيما خالص بقي
أحمد بتنهيده معاك حق انا لازم انساها فعلا
تاني يوم
نور عدت علي شيما عشان يروحوا الجامعه سوا وهي طالعه على السلم شافت مراد ورضوي بيضحكوا سوا رضوي لما شافت نور قالت
رضوي نور عامله اي
نور بضيق كويسه ي رضوي
رضوي مالك ي نور حساكي مضايقه
نور لا يرضوي مش مضايقه وبعدين وانتي مالك أصلا
رضوي باحراج وحزن عن اذنكم وطلعت شقتها فوق
مراد بعصبيه انتي ازاي تتكلمي مع رضوي بالأسلوب ده
نور ملكش فيه انا ورضوي صحاب وهنتفاهم مع بعض
مراد صحاب مش صحاب اخر مره تتكلمي معاها بالأسلوب ده وبعد كده تتكلمي معاها عدل
نور وانت مضايق عشانها كده ليه
مراد عشان هتبقي مراتي ي نور
نور پصدمة مراتك!
توقعاتكم اللي جاي!!
حبي الاول بقلم نيرة عبدالله
نور پصدمة مراتك!
مراد ايوا أنا هتجوز رضوي ي نور
نور والدموع في عنيها طب وانا ي مراد
مراد انتي اي ي نور احنا اخوات وبس ي نور ومش هنقبي غير كده
نور بدموع تمام ي مراد علي العموم الف مبرووك
عن اذنك
مراد مش هتستني شيما وبعدين بټعيطي ليه
نور مسحت دموعها هستناها تحت
ونزلت وسابته ودموعها مغرقة وشها فصعب عليها تتخيل ان مراد هيبقي لحد غيرها لانه لسه بتحبه وكل كلمة قالتها ليه زمان كانت من خۏفها منه ومن أسلوبه بس مجاش في بالها انه هينساها وينسي حبه ليها
وفاقت من سرحانها علي صوت شيما وهي بتقولها نور مالك ي حبيبتي بټعيطي ليه
نور بصتلها بدموع وحضنتها مراد ي شيما هيخطب واحده غيري
شيما وانتي مضايقه ليه
نور مضايقه ليه يعني مش عارفه مضايقه ليه
شيما لا معرفش ي نور مضايقه ليه انتي مش قولتيله زمان انكم اخوات
نور بعصبية لا ي شيما مش إخوات انا بحب مراد وعمري ما حبيت حد غيره انا قولته كده عشان كنت خاېفه منه ومن أسلوبه وعصبيته كنت فاكره لما أقوله كده هيجي يسألني ويقولي ليه رفضيتني بس مجاش
شيما انتي عارفه كويس ان مراد كرامته أهم حاجة عنده وهو مستحيل يجي ويقولك كده
نور لو كان بيحبني بجد وعاوزني فعلا كان جه وسألني ي شيما
شيما وانتي لو كنتي فعلا بتحبيه وعوزاه كنتي قولتيله مش عوزاك عشان كذا كذا بس انتي مقولتيش وحتى مخلتهوش يحس انك عندك مشاعر ليه
نور وتفتكري مراد كان هيتغير اصلا
شيما مراد لو كان حس بس بحبك ليه وانك بتحبيه كان هعمل المستحيل عشان تكوني ليه لان مراد كان بيحبك وبجد
نور بصتلها پصدمة من كلامها ومعرفتش ترد عليها وفي الوقت ده بسمة وصلت عندهم
بسمة اتأخرت عليكم ولا اي
شيما لا ابدا
بسمة اي ده مالك ي نور بټعيطي ليه
نور مفيش ي بسمه حاجة دخلت في عيني بس يلا عشان منتأخرش علي المحاضرات
وسابتهم ومشت قدامهم
بسمة لشيما مالها فيها اي
شيما هحكيلك بعدين يلا بينا
وراحوا ركبوا الاتوبيس ووبعد وقت وصلوا الجامعه وكل واحدة فيهم راحت محاضرتها
في كلية الهندسة
بسمة وشيما وصلوا الكليه وطلعوا بسرعه أخدوا محاضرتهم وبعدها جه وقت البريك بتاعهم
بسمة هروح اجيب اي حاجة نشربها واجي
شيما هاتيلي معاكي نسكافيه
بسمة اتفقنا خليكي قاعده هنا وسابتها وراحت الكافتريه
شيما قعدت تستني بسمة لحد ما تيجي وهي قاعده شافت دكتور عمر جاي عليها شيما استغربت انه جاي ليها وبيتسم
عمر بابتسامة مهندسه شيما عامله اي
شيما بابتسامه كويسه ي دكتور
عمر بجد يعني المشكله اللي كانت مخلاياكي مش بتركزي في المحاضرات اتحلت خلاص
شيما أيوا خلاص ي دكتور واسفه بجد علي تقصيري الفتره اللي فاتت في المحاضرة
عمر بابتسامة مفيش اسف ولا حاجة انتي متعرفيش انا كنت قلقان عليكي قد اي
شيما مفيش داعي للقلق ي دكتور انا بقيت كويسه
عمر بحب ازاي يعني انتي متعرفيش انتي غاليه عندي ازاي ي شيما وياريت تاخدي بالك من نفسك بعد كده عن اذنك وسابها ومشي
شيما قعدت مستغربه من كلامه واسلوبه معاها بس كبرت دماغها من الموضوع وطلعت الفون تلعب عليه لحد ما بسمة تيجي
عند مني كانت مستنيه احمد يجي يقعد معاها
أحمد اتفضلي ي ستي احلي كوبايه شاي
مني بضحك مش عارفه نودي الجمايل دي فين بس
أحمد بضحك اي خدمه انت تؤمري بس
مني تشكر ي باشا صحيح شوفت حصل اي وأنت مش هنا
أحمد حصل اي احكيلي
مني شايف البنت اللي قاعده هناك دي وشاورتله عليها وكانت البنت دي شيما
أحمد ااه مالها
مني الواضح ان بينها وبين دكتور عمر حاجة
أحمد بتوتر وغيره اي اللي خلاكي تقولي كده
مني هحكيلك وحكت له اللي حصل واحمد كان بيسمع الكلام وهو ضاغط علي ايده پغضب
مني عرفت بقي اي اللي خلاني اقول كده حاسه ان دي مش من عاده دكتور عمر انه يهتم بجد
أحمد بعصبيه وهو ماله بيها اصلا وبيتكلم معاها ليه ما يخليه في نفس
مني وانت مالك ي أحمد مضايق كده ليه
أحمد بتوتر عشان اللي بيعمله غلط وكده الجامعه هطلع عليها كلام مش لطيف وبعدين غيري الموضوع ده
مني بشك حاضر ي أحمد
عند شيما كانت قاعده مع بسمة وبتحكي ليها اللي حصل
بسمة عشان تعرفي ان كان معايا حق لما قولتك ان دكتور عمر معجب بيكي وبيحبك
شيما مش لدرجة بيحبني ي بسمة
بسمة لا بيحبك والا تفسري بإيه اهتمامه بيكي يا بنتي دكتور عمر عمره ما اهتم بننت ولا ادا اي بنت وش زي ما بيعمل معاكي انتي
شيما معرفش بقي ي بسمة
بسمة الواضح ان عصافير الجنة هنا
شيما قصدك علي مين
بسمة بصي وراكي وانتي هتعرفي
شيما بصت وراها وشافت أحمد ماسك ايد مني وبيضحك ويهزر معاها شيما اول ما شافت كده حست بۏجع جواها والدموع اتجمعت في عنيها بس قدرت تسيطر على دموعها
شيما يلا نمشي ي بسمة
بسمة ليه ي بنتي ما احنا قاعدين
شيما خليكي قاعده انتي بس انا
همشي وأخدت حاجتها ومشت وبسمة راحت وراها
وبعد يوم طويل خلصوا محاضراتهم وكل واحد روح بيتهم
في الليل
أحمد كان نايم علي سريره وافتكر كلام مني اللي قالته ليه عن شيما والدكتور عمر
أحمد في نفسه
متابعة القراءة