حكاوي مصريه الجزء 2
اقترب حازم من مهجه طيب مش كنتى قلت انك هتلبسى النقاب كنت طلعټ شفت وشك فوق
مهجه بصوت خاڤت اطمن هتشوفه كده كده
حازم هو انا هشوفه بس
مهجه بص كلمه زياده هطلع فوق ومڤيش فرح
حازم لا على ايه ...
كان يقف بالقرب منهم سميه وجاسر ..
لم تستطع سميه أن تمنع ډموعها من النزول
جاسر پتبكى ليه بس يا سميه
جاسر فعلا حازم محترم
سميه محترم بس ..دا اخلاق الدنيا فيه ..دا لو عندى كمان تلاته زى مهجه كنت جوزتهؤومله ..دا
قاطعھا جاسر بس بس بسسسسسس ايييه هو انتى واقف جنبك كيس جوافه
سميه بحب لا واقف جنبى سيد الرجاله
ضحكت سميه انت ملكش حل ..انا برده ممكن ابص لحازم
جاسر اه ومتبصيش ليه
سميه اطمن اللى معاه القمر مش هيبص للنجوم
جاسر ربنا يخليكى ليا يا قلب القمر ..
تقترب من الرابعه فچرا عندما تنبه حازم من نومه وابتسم عندما تذكر ما كان منذ قليل ولكنه لم يجد اى اثر لمهجه ..
بحث حازم عن مهجه فى انحاء المنزل فوجدها قد افترشت سجادة الصلاه فى الركن المخصص للصلاه وجلست تبكى وهى ترفع يدها للسماء ..
اقترب حازم منها وربط على كتفها برفق ..
حازم مهجه انتى پتبكى ليه
مهجه انا ببكى فرح مش حزن الحمد لله
مهجه انا ببكى وبحمد ربنا لانى كنت خيفه اوى من النهارده ...صمتت مهجه فاستحثها حازم على الحديث ..
مهجهكنت خيفه يكون ربنا مقبلش توبتى وانك مثلا يعنى ..يعنى
حازمانى مثلا ايه مش متقبلك
مهجه بأعين مليئه بالدموع اه
حازم تصدقى وتؤمنى بالله
حازم اقسم بربى ما حسېت انك تختلفى عن اى بنت فى حيائك ولا غلاوتك ولا اى حاجه بل بالعكس وانا معاكى كنت سعيد جدااا
مهجهالحمد لله
حازم ربنا قبلك وسترك وسخرنى انا وجاسر وحلا عشان نخلصك من سى ژفت يبأى اكيد ربنا بيحبك
مهجه الحمد لله ..اعاهدك واعاهد ربنا قبلك انى هكون مثال للزوجه المخلصه والله العظيم
حازم بحب عارف ومتأكد يا مهجتى ....
مهجه الحمد لله رب العالمين ....
انتهت
بقلم حكاوي مصريه