حلو بنكهة الحار بقلم مروة حمدى
المحتويات
حلو بنكهة الحار بقلم مروة حمدى
حلو بنكهة الحار
بقلم مروة حمدى.
كقطعة سكر ذاب قلبى بهواك مغمض العنين متلذذ منتشيا بسحر الكلمات و روعه الضحكات وبين كل همسة وأخرى أغرق ببحور عشقك ولا أمد يدي للخلاص لينقبض القلب وتجفل الروح وقد تبدل الحلو لحار وكما رقص طربا من حلاوة المذاق رقص فزعا من صهج تلك النيران.
سمحت لدموعها الحبيسة بالهطول بصمت لتتحفز خلايا جسدها عندما توقف أمام سيارته ملتفا للخلف ناظرا لأعلى لتتلاقى النظرات وعلى الرغم من المسافة بينهما إلا انها اوصلت رسالة كلا منهما للأخر واضحه أحدهما معاتبة تحمل من الحزن والكسرة ما يكفى لوصف حال قلب صاحبها المحطم.
لتقطع اتصالهم البصرى بإسدالها الستار توليه ظهرها واضعه يدها على فاهها كاتمة لشهقاتها وقد أنفلت بعضها لتجلس على الفراش بإنهاك متمته
انت السبب انت السبب
لتغيم عيناها بذكرى ذاك اليوم يوم ټحطم قلبها وتهاوت أحلامها.
بقلب متلهف للقاء تقف أمام المرأة تضع اللمسات الأخيرة.
بهيام الو ايوه يا مؤمن.
من الطرف الاخر_ها يا ملك خلصتى
_اه خلاص انت تحت
_لا للأسف يا حبيبتى انا متصل علشان اقولك انى هتاخر ساعه كمان.
بانقباضه قلب ليه انت كويس فى حاجه
_بس ايه
اصل كنت فى مشوار فى منطقة .... وتأخرت فمسافه من هناك لعندك يعنى ساعه او اقل شوية لو سرعت.
پخوف لا متسرعش.
_اعمل ايه مش عايز اتاخر عليكى .
لمعت فكرة بعقلها وبابتسامه بقولك ايه هو احنا مش رايحين مطعم ......
_اه هو.
_خلاص اسبقنى انت على هناك وانا هجيلك.
_يا مؤمن المسافة بينك وبينه ربع ساعه وبينى انا وبينه نص ساعه فنكسب وقت نقضيه سوا بدل ما نتاخر فانهى احسن.
_بس...
_من غير بس انا هركب تاكس وهاجى.
_لا تاكس لا انا هطلبلك أوبر وهتابع معاكى علشان اكون مطمئن عليكى سلام.
أغلقت معه تقرب الهاتف إلى يسارها بېخاف عليا! هيييح.
الحب يبان فى عيونى وايديا تقول خبونى من شوقها للمس ايديه
_ما كدبتيش يختى ماهو باين فعلا.
هكذا نطقت والدتها بعدم رضا عن حال ابنتها وهى تدلف للغرفة تستمع لغنائها.
_بحبه يا ماما.
_يا بنتى وانا قولتلك اكرهيه بس مش كده الدلقة السودا ال انتى مدلوقاها دى مش هو ابن اختى وحبيبى بس اهو بقولك اعملى لنفسك شخصية قدامه بدل ما يلعب بيكى الكورة بعدين.
_حاضر هشخص.
_امم بتاخدينى على قد عقلى وعلى رأى ال قال يا داخل صحيح هو اتاخر ليه مش كان قال ٧
_لا ما هو مش هيجى...قالتها وهى تحضر حقيبتها الصغيرة ترتديها لتقف قبالة والدتها مبررة انا ال هروحله.
_وانتى رضيتي! .
_انا ال قولت اصل خفت عليه من السكه.
_يا سلااااام.
رن هاتفها لتجيب بسرعه تحت ناظرى والدتها المستنكرة.
اوك نازلة اهو
والدتها بسخرية ايه بيشوفك نزلتى
_لا قرة عينى بيقولى ان الاوبر ال طلبهولى واقف تحت.
تنهدت بهيام ربنا يخليه ليا.
افاقت على حالها العربية تحت انا نازلة.
وقبل ان تخرج من الباب الټفت لوالدتها
_اوعى تنسى كيكه الشيكولاته.
_ لسه مدخلاها الفرن.
ألقت لها قبله بالهواء مودعه اياها باى.
_ربنا يهنيكى يا بنتى.
وعادت للمطهى من جديد.
بعد وقت توقفت السيارة أمام المطعم لتتسع ابتسامتها وهى تراه يقف
متابعة القراءة