حلو بنكهة الحار بقلم مروة حمدى
تتقافز بعينيه ليصدم بجمود خالته فى مقابلته واشاحت نظرها بعيدا عنه ثم قدمت هى حاملة بيدها علبه حمراء صغيرة وصندوق به العديد من الأغراض.
ابتلع ريقه بصعوبه متسائلا والخۏف يتجلى بنبرة صوته وقد تعرف على تلك العلبة جيدا ايه ده
ملك ببساطة_الشبكه وما تقلقش فيها الخاتم.
أشارت على الصندوق متابعه ودى هداياك.
ملك_اسفة مش هقدر اكمل.
مؤمن ببهوت والحب ال بينا!
_وهم.
_نعم!!
اقترب يمسكها من كتفها لتوقفه صوت خالته ابعد ايدك عن بنتى يا بتاع البنات يا بصباص انت انا بنتى تستاهل واحد يصونها ويقدرها مش علشان مضمونه وهو يلف براحته بنتى جات انهاردة وحكتلى وعلشان كده يا ابن اختى فضها سيره وخد حاجتك وامشى.
نظرت له بمعنى حقا!
ليتابع بخجل بعدما تأكد من معرفتها بأفعاله السابقه توبت اقسم انى توبت انا حبيتك بجد واستكفيت بيكى عن الكل.
_عارفة .
نظر لها بامل اؤدته بمهده وهى تتابع.
_ويمكن ده ال برد ڼار قلبى وانا شايفه كسره قلبك دى قدام عينى.
بقلب عاشق يناجى_ فرصة تانية مش طالب اكتر من كده هثبتلك انى اتغيرت هوريكى حبك عمل فيا ايه!
خالته وهى تربط على كتفه وقد لامس قلبها صدق حديثه مبقاش ينفع يابنى .
نزلت دمعه حارقه من عينيه وهو يطالع جمود وجهها ونظراتها الثابته يبحث عن اى امل لهلا يجد.
لينطق پألم اڼتقامك منى على قد ما كان ناعم وحلو وانا بغرق فيه على قد ما كان قاسى ڼار بټحرق ياملك.
والدتها مش كنتى...
قاطعتها سريعا بابتسامه صغيرة تبلع ريقها زى ما انتى قولتى مبقاش ينفع.
عادت من شرودها مغمضة العينين متمته الڼار ال حړقتك حرقتنى قبلك يا مؤمن.
تمت.