أسرتني أعين صغيرتي ل منة ايمن

موقع أيام نيوز

انا اتفاجئت زيى زيك بالظبط انا مكنتش متخيل انها هتطلع كده بس هى فعلا عندها ١٧ سنه
كريم بغمز طب هتنام ع الكنبه بردو ولا ايه!
يوسف بغرور كنبة مين يا ابو كنبه الكنبه دى تنام عليها انت ... قال كنبه قال.... وبعدين مينفعش اسبها تنام لوحدها هتعيط وهتقول عايزه ماما يا عم...
كريم بمكر لا وانت حنين هتنيمها عشان متخفش
يوسف عيب عليك دا انا مفيش احن منى
كريم بضحك مهو ده اللى مطمنى مبروك يا عريس.
بعد قليل حضر المأذون وتم عقد قيرانهم ولكن بالطبع تم التلاعب فى سن العروسه كى يسجل لانه بالطبع لا يجوز تسجيل زواج فتاه اقل من ١٨ سنه وتم الزواج
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وكل هذا يحدث تحت انظار عمرو وانتصار فهما الاثنان يتمنان لو ان يمنعوا هذا الواج فكلا منهم له اطماعه الخاصه كل لحظه تمر تتاكد فيها انتصار رفض عمرو لهذا الزواج ولكنها لا تعملم من هذا ولماذا رافض هذا الزواج افتربت انتصار من عمرو لتحدث معه
انتصار باستفسار هو حضرتك اخو العروسه
عمرو بانتباه لا يا مدام انا ابن عمها حسين
انتصار بابتسامه مكى اه حسين بيه شريك فريد ....صح
عمرو ايوه يا فندم
انتصار هو انا ليه حساك مش مبسوط بالجوازه دى نظر اليها عمرو نظره قلق من حديثها فيرد عليه سريعا
عمرو
بتوتر ايه لا طبعا وانا هضايق ليه يعنى عادى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انتصار مفيش داعى للقلق انا كمان مش مبسوطه من الجوازه دى ونفسى ابوظها وعايزه حد يساعدنى شعر عمرو انه فى امان وانه وجد الشخص الذى سوف يساعده فى الحصول على سدره وان تصبح ملكآ له
عمرو دون تردد انا عايز اتجوز سدره او مش لازم اتجوزها انا عايزها تكون ليا ومعايا حتى لو يوم واحد المهم تكون معايا وكنت مخطط اوصلها ازاى لولا سبع البورمبه بتعكوا ده خطڤها منى ومش عمرو الاسيوطى الى حد ياخد منه حاجه هو عينه منها ومزاجه فيها
انتصار بمكر جدع وانا بقى هساعدك انك توصل لسدره يوم بقى شهر سنه انت حر بس تساعدنى اخرجها من حياه يوسف وساعتها هتبقى قدامك على طبق فضه
عمرو بمكر وانا موافق ايه المطلوب منى بالظبط
انتصار هقولك واللى هقولك عليه تنفذه بالحرف سامع
عمرو قولى انتى بس وملكيش دعوه
بعد وقت ليس بقليل انتهى حفل الزفاف لياخذ العريس عروسته ويصعد بيها الى الجناح الخاص بيهم كان يوسف يسرع فى خطواتيه ليختلى بهذا الملاك الصغير بمفرادهم بينما سدره كانت تشعر بالړعب والخۏف من هذا الغريب فهى تخاف منه دون شئ والان فقد حان وقت التخلى عن البراءه واللعب والتحمل للمسؤليه والتحول من فتاه مراهقه صغيره الى امراه متزوجه تحمل مسؤليه بيت وزوج وعائله ولا تعلم ماذا تفعل
وصل يوسف وسدره اللى الجناح الخاص بهم فى صحبه عائله يوسف وعائله سدره دخلوا جميعا الى الجناح اخذت زينات سدره حتى تودعها فابنتها الان لا تستطيع العوده معها الى البيت فهى الان سوف تذهب الى بيت زوجها اخذت زينات وسدره يبكيان فسدره مازالت تحتاج الى والدتها والبقاء معاها ولكنه القدر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بينما يوسف يتحدث مع كريم وساهر ويضحكان معا
كريم بضحك الليله ليلتك يا عريس الله يسهلك
يوسف بضحك يا عم ارحمنى بقى من نبرك ده
ساهر بضحك هو انت بيحوق فيك حاجه ده انت جبل.
يوسف يلا ياض انت وهو من هنا مشوفش وشكوا تانى يللا انتوا جين تحسدونى يوم فرحى يلا...
قاطعهم فريد متحدثا يللا يا جماعه بقى عشان نسيب العرسان براحتهم احنا هنبات معاهم ولا ايه
سدره پبكاء لا خلى ماما اعده معايا شويه نظر لها يوسف نظرته اندهاش من بكائها ومن كلامها
واخذ يحدث نفسه تخلى ماما فين دا انا ارميهالك من هنا
حسين پحده لا يا سدره مينفعش انتى دلوقتى هتعدى هنا مع جوزك ولازم تتعودى يا حبيبتى خلاص ماما مش هتبقى معاكى على طول واللى هيكون معاكى جوزك ولازم نسبكوا دلوقتى عشان تاخدوا على بعض يا حبيبتى وماما هتبقى تجيلك بعدين فى بيت جوزك
سدره پبكاء طفولى جدا وهستيرى لا مليش دعوه متسبنيش يا ماما والنبى متسبنيش يا ماما عشان خاطرى انا خاېفه اوى يا ماما انا خاېفه منه اوى
ڠضب يوسف جدا من كلام سدره ومن بكائها ولا يعلم سبب غضبه هذا ...لماذا هى خائفه منه وهو لم يفعل لها شيئا ....
واخذا يحدث نفسه پغضب خاېفه منى ليه هو انا بعض طيب انا هوريكى الخۏف بيبقى عامل ازاى استنى عليا يا سدره ....
قاطع شروده صوت انتصار
انتصار بضحكة استهزاء الحق يا عريس عروستك عايزه ماما اتفضل يا فريد بيه اهى عيلت اشربوا بقى
سدره پبكاء عشان خطرى يا ماما متسبنيش انا عايزه اروح معاكوا... وهنا فقد يوسف السيطره على نفسه فقد طفح الكيل امسك يوسف يد سدره وضمھا الى صدره مره واحده لدرجه انها صړخت من شده قبضته عليها
يوسف بوقاحه لو سمحتوا يا جماعه كفايه كده انا عايز ارتاح انا وعروستى شويه تقدروا تتفضلوا
زينات پخوف على ابنتها خلينى معاها شويه صغيرين....
يوسف بنفاذ بقول لو سمحتوا عايز ارتاح شويه
حسين پحده بلاش دلع بقى يا زينات وسيبى البت مع جوزها بقى.... يللا يا حبيبى تصبح على خير وتتهنى بعروستك خرجوا جميعا من الغرفه ليترك
يوسف يد سدره ويتوجه الى باب الجناح ليغلق الباب خلفهم
كريم بقلق طول بالك يا يوسف مش كده بالراحه البنت خاېفه وصغيره اوى واول تجربه ليها على عكسك تماما واحده واحده معاها دى بنت لسه ومتفهمش حاجه ...
يوسف خلاص بقى يا عم اروح انام فى مكان تانى
كريم بضحك خلاص يا عم خارج ربنا يتتملك بخير اغلق يوسف الباب معلنا عن خروج اخر شخص معهم بالجناح ليلتفت اليها لينصعق مما يراى امامه....
اسرتني اعين صغيرتي
البارت السادس
اغلق يوسف الباب معلنا عن خروج اخر شخص معهم بالجناح ليلتفت اليها لينصعق مما يرى امامه سدره جالسه على الارض تضم قدميها الاثنتان الى صدرها وټدفن وجهها بينهما وتبكى بشده ويبدو عليها الخۏف بشكل كبير ليقترب منها يوسف وهو لا يعلم ماذا يفعل ايمكن ان يكون قلبه قد حن عليها .......ولا يريد ان يرى بكائها ...ام يريد تهدئتها لياخذ منها ما هو حق له...ولكن كلما تذكر والدته في هذه البريئة عاد مرة أخرى غاضبا ....ظل
في صراعه حتى فزعت سدره عند ما وجدت حالته بهذا الشكل .....
وأسرعت خائڤة منه تبكي وتفكر ...هل هو مريض أم ماذا ! كيف ينظر لها تارة بحب وبراءة وكأنه يريد أن يقول لها شئ ما وتارة پغضب ....ماذا تفعل !!وكيف تتصرف مع هذا الغريب المچنون!
يوسف پحده ممكن تهدى طيب انا معملتلكيش حاجه لسه عشان كل العياط والخۏف الكبير ده اهدى كده وبطلى عياط وتعالى اعدى هنا جمبى
سدره پبكاء لا مش جايه جمبك انت عايز منى ايه ومشيت ماما وكلهم ليه وقفلت الباب علينا لوحدنا ليه انا بكرهك
يوسف بضحك استهزاء عشان انتى مراتى والنهارده فرحنا انا وانتى وبقيتى بتاعتى فمن حقى اعمل اللى انا عايزه شهقت سدره عند سماعها لهذا الكلام مع اقترابه المفاجئ فأسرعت بالفرار بعيدا عنه ليلحق بيها ويجذبها من ذراعها لتقف امامه مباشرة ليهمس لها فى اذنيها
انتي عيونك بتسحر كده حتي وانتي بټعيطي!
سدرة ببلاهة ها..يعني ايه
يوسف ها ايه اقفلي بقك ده ...وبعدين في حد يعيط في ليلة زي دي...ولاانتي عايزة تضحكي عليا بقي....عشان اسيبك تنامي ياقطة...
سدرة ببراءه منا أكيد هنام....
يوسف نعم ياختي !! تنامي ايه انتي متأكده ان عندك ١٧ سنه !!!
سدرة بشقاوة وكأنها تناست بكائها لا ١٧سنه و٣شهور و٥ ايام تقريبا
ضحك يوسف علي طفولتها وقال لا والله ....طب والله فعلا طفلة وربنا....
ڠضبت سدرة ودبت برجليها علي الارض وقالت بعصبية بس ماتقولش طفلة !! مبحبش الكلمة دي!!
نظر لها بتعجب طب خلاص اهدي ..تعالي ماامسحلك الميكب اللي باظ من عياطك دا...
ظل يمسح دموعها ....ويتأمل جمالها وبرائتها في صراع داخله عكس ما يظهره....فهو حقا في صراع مرير...هل من الممكن أن تكون بريئة لهذه الدرجة....أم ان هذه البراءه قشرة خارجية تداري بها فظاعة مابداخلها كما كانت والدته..
تغيرت ملامح يوسف فهو يجاهد ألا يتذكر والدته...ولاحظت ذلك سدرة فقالت هو انت زعلان
يوسف لا مفيش...
سدرة طل تحب اعملك حاجه
يوسف لا
سدرة طب انا قلت حاجه زعلتلك 
يوسف پغضب من الحاحها بالسؤال لا لا لا..قلتلك لا ..انتي ايه ...غبية مبتفهميش!!!
سدرة شعرت بالخۏف منه وظلت تبكي وبدأت صوتها يرتفع ....فشعر يوسف بالأسف علي مافعلوا معها ....واقترب منها يحاول تهدئتها...وماإن اقترب منها هكذا ظل ينظر لعيناها التي تسحره وينظر لشفتاها التي تناديه كي يروي ظمأه منها...أحست سدرة باقترابه منها كثيرا ..حاول ان يقبلها فلم يستطع ولكنها اختفت من امامه بسرعه رهيبه ....
شعر يوسف بالڠضب من فعلتها ..... وضحك علي جنانها ...وقالهتهربي مني فين
بس انا اللى عملت كده فى نفسى اخرتها عيله صغيره وتقولى بكرهك ماشى يا فريد بيه توجه يوسف الى الغرفه ليبدل ملابسه بينما سدره بالحمام تبكى بشده ومازلت بفستان زفافها
يوسفافتحي ياسدرة...
سدره پخوف انا مش هطلعلك تانى
يوسف پغضب افتحى انا مش هعملك حاجه
سدره بعند لا مش فاتحه
يوسف پغضب انتى هتفتحى ولا اكسر الباب عليكى
سدره وقد شعرت پخوف من ان يكسر الباب فقررت ان تفتح له الباب وتذهب الى الغرفه وتقفلها عليها فتحت سدره الباب لتسرع بالذهاب الى الغرفه وتغلق الباب عليها بالمفتاح ليندهش يوسف من فعلها هذا ....
يوسف بدهشه انتى مجنونه يا بنتي !
سدره من خلف الباب انا هطلعلك هدومك اللى على السرير براه وانت بتاخد الشاور وهقفل الباب تانى
يوسف طب وانام فين انا يعنى دلوقتى
سدره فى كنبه كبيره عندك برا نام عليها
يوسف پغضب انتى شايفه كده يعنى!
سدره اه ولو حاولت تفتح الباب هصوت وألم الناس
يوسف بتوعد طيب حاضر لما نروح بيتى هنشوف موضوع الصويت ده واشوف ناس مين اللى هتتلم دخل يوسف الحمام وبعد وقت طويل كانت سدره بدلت ملابسها لترتدى كاش مايو توب لونه نبيتى يصل الى فوق الركبه بكثير يظهر مفاتن جسدها وتركت شعرها مفرودا على ظهرها ليصل الى اخر خسرها خرجت سدره كى تضع ملابس يوسف على الكنبه بعد ان تاكدت من ان يوسف مازال بالحمام وضعت سدره ملابسه على الكنبه لتلتفت وتجده امامها ....
صدم يوسف من هيئتها وجمالها ...هل يمكن أن تكون هذه الحورية ملكا له ....كيف يستطيع عدم الاقتراب منها بعد الآن...كيف سيجاهد نفسه مع كل هذا الجمال والبراءة!!
شهقت سدره عند رؤيته وفهمت أنه يراها بهذا الشكل ...فهي لم تتعود في منزلها أن يراها أحد هكذا ....حتي أخيها الكبير....واسرعت فى الدخول الى الغرفه واغلقت الباب مره اخرى
تم نسخ الرابط