حكاية بقلم الكاتبة شيماء صبحي
المحتويات
كلامو وبصت للتواليت كانت لسا مياده مخرجتش فبصت رنا لنور والي كان زعلان فابتسمت وقالت بضحكه خلاص بق متزعلش هطلع اجيبهالك بس انا عندي شرط
نور بيهز راسو وبيقول قولي
رنا عاوزه بوسة من خدي هنا علشان اطلع اجيبها
نور بيبوسها من خدها بفرحه هو انتي اسمك ايه
رنا بضحكه اسمي رنا
نور بفرحه الله اسمك حلو اوي يا رنا يلا بق هاتيلي الكوره
بيكون ادم غير هدومه ودخل للحمام ياخد شاور وفي الوقت دا بتفتح رنا الباب بهدوء وبتدخل بالراحه وبتدور علي الكوره في كل مكان مبتكونش سامعه اي صوت بس كان في هدوم موجوده علي السرير لما شافتها قلبها دق پخوف من فكرة ان في حد موجود
كانت هتصرخ ولاكن هوا حط ايده علي بوقها بحركة سريعه
بصت ليه بصدمو ووقفت وهيا بتبصلو بخجل من وجودها في حضڼه بالشكل دا كان متفاجئ من وجودها وحس بشعور غريب نحيتها بس كان عندو سؤال واحد انتي انتي بتعملي ايييه هنا
بصلها بنص عين نور ونور اي الي هيجيب كورته هنا
رنا حست بان الطفل ضحك عليها والله هوا الي قالي ان كورته هنا واصر اني اجيبها
ضحك ادم وضحكته سحرت رنا الي واقفه مصډومة
رنا بصتلو بدهشه هو انت بتضحك الي ايه
بصلها وكمل ضحك وبعد ما هدأ قالها تعالي معايا
وهوا اتجه لنافذه كبيرة بتجيب غرفة نور وبتلاقي نور معاه كوره وبيلعب بيها وعمالي ينط ويلعب بصتلو پصدمة
اي دا دا قالي ان رجلو ۏجعاه ومش هيعرف يجيبها انا مش فاهمه حاجه
بصلي بضحك وقال نور شقي شويه وبعدين حصل خير انتي كويسه
هزيت راسي بايوا وهوا
قال بضحك كل اما اشوفك الاقيكي بتقعي اتمني تلاقي حل
ضحك وهوا بيقول بتاعت التوت
هزيت راسي بضحك ونزلت وهوا كان بيبص عليها بابتسامه وبعد دقايق بتنزل رنا وبتلاقي مياده واقفه مع رحيم وبتقولوا يادوبك خرجت ملقيتهاش
قربت منهم وانا بقول انا هنا
قربت مني مياده وهيا بتتفحصني انتي كويسه يا رنا كنتي فين
قال رحيم بدهشه تقصدي مين بطفل قصدك نور
هزيت راسي بدهشه ايوا هوا
قالي پصدمة هو نور بيتعامل مع بنات امتي
حسيت ان في حاجه غريبه في الموضوه وقولت تقصد اي يا رحيم قالي وهوا مستغرب دا نور يكون ابن ادم بيه صاحب الشركة وهوا عندة عقده من اي بنت خصوصا انه بيرفض اي حد ېلمسو
بصيتلو بدهشه وكنا خلاص سمعنا صوت نزول ادم فقولت بسرعه طب يلا نخرج ونبق نشوف الموضوع دا بعدين وشديت رحيم ومياده وخرجنا ويدويك في نص الحفله طلبت اني اروح وقولت لمياده والي كانت تعبت فعلا وعاوزه ترتاح رحيم هز راسوا ووقف ومسك ايد مياده وخرجنا من الحفله واتحركنا خطوتين كدا وفضلنا واقفين مستنيين اي عربيه اجره توصلنا بس مكنش فيه عربيات سالنا شخص من الي موجودين في الشارع قالنا ان العربيات دي مبتجيش هنا في الاوقات دي وعلشان نلاقي عربيه محتاجين نمشي شويه نوصل للطريق العام
مياده بصتلنا وقالت بتعب انا مش هقدر امشي اكتر من كدا روحوا انتو وشوفلنا عربيه
وفي الوقت دا بصلي رحيم وانا وقفت مصدومه اما شوفتهم مرهقين وبيبصولي قولت پصدمه ااااه انا برضوا فرهدت بصراحه
كان شايف كل دا ادم الي واقف في جناحه وشايف الي بيحصل نزل وركب عربيتو وقرب من رحيم وقال خير يا رحيم واقفين كدا ليه
رحيم قرب منو وقال للاسف يا استاز ادم مفيش اي تاكسي موجود هنا
ادم بصلي وبص لمياده وقال تعالو اركبوا وانا هوصلكوا
بصلوا رحيم بدهشه وابتسم بجد يا استاذ ادماده هز راسو وكانت نظراته عليا وانا بصراحه خمنت الي حصل ولما رجع رحيم علينا وقالنا انو طلب يوصلنا مكنتش متفجأه ورحيم ساعد مياده تركب ومياده طلبت منه يقعد جمبها وانا فضلت واقفه برا سمعت صوت مياده اختي بتقول يلا يا رنا اركبي واقفه ليه
بصلي وانا بصتلوا وبعدين ركبت وانا قلبي بيدق جامد ومش عارفه انا ليه مكسوفه اوي كدا
ركبنا وطول الطريق كنت بتجاهل اني ابص جمبي علشان محسش بنفس الشعور الغريب دا فضلت مركزه في الطريق لحد لما وصلنا لشقه مياده ورحيم ونزلوا ومياده قالتلي يلا يا رنا انزلي بصيت لمياده وسكت وهيا حركت ايديها علي وشي وقالت ها رنا روحتي فين هزيت راسي بلا وقولت انا هرجع بيتنا
قالت مياده پصدمة طيب هتروحي ازاي في الوقت دا
اتكلم ادم وقال متقلقيش انا ممكن اوصلها في طريقي
بصتلوا مياده بفرحه وقالت بجد
هز راسو وابتسم وقال ايوا
مياده قالت لرحيم شايف الزوق ابتسم رحيم وقال وهوا باصصلي روحي مع البشمهندش ادم يا رنا هيوصلك متقلقيش
بصيتلو وانا برفض بعيوني بس رحيم نزل هوا ومياده وانا بصيتلو وقولتلو طيب انا هطلع اجيب حجاتي من فوق
هز راسو وهوا بيبتسم وانا نزلت معاهم وطلعت ورحيم وقف يتشكر ادم وانا طلعت معاهم للشقه واخدت هدومي وكتبي ونزلت تاني بعد ما زعقت مع رحيم ومياده الي دبسوني معاه واول منزلت لاقيتو في العربيه ماسك تيلفونه ومشغول فيه كنت عاوزه امشي ومروحش عنده بس خۏفت لان الشارع كان ضلمة رجعت تاني وقربت منه وهوا ساب التلفون لما شافني ودخلت العربيه وقفلت الباب وكنت مكسوفه جدا وعاوزه الوقت يخلص باسرع وقت
اتكلم وهوا بيسالني وانا من كتر ما اتوترت صوت ضربات قلبي كانت عاليه جدا لدرجه انها كانت مسموعه !
انتي مرتبطة
انا قلبي حسيت بيه انو هيتطلع من جسمي بجد وبصتيلوا وهوا بص لعيني وابتسم علي شكلي
ضحك ادم وقال
مالك يا رنا وشك مخطۏف كدا ليه
نعم هو قال اسمي بيهزر دا ولا ايه معقوله يعني اكون حبيتو من اول نظرة
هزيت راسي بلا وقولت لا مش نرتبطة
لمحت شبح ابتسامة علي وشو وبعد شويه وصلنا قدام بيتنا لمېت حجاتي وقولتله شكرا لحضرتك
ونزلت ولاكنه مسك ايدي وقفني دا عصبني جدا لان مش مسموح لاي حد ېلمسني قولت پغضب ابعد ايدك دي لو سمحت
بصيتلو ونزلت هبدت باب العربيه پغضب ودخلت عماراتنا وهوا فضل واقف باصصلي وبعدين ابتسم ومشي
طلعت لشقيتنا وماما فتحتلي حضنتها وطمنتها علي مياده ودخلت ارتاح
وبع كام يوم في الكليه دخلت وانا حاسه بصداع جامد قربت مني سارة صحبتي وقالت رنا عامله ايييه
اټفزعت من صوتها وحطيت ايدي علي قلبي ورديت وانا بضربها علي دماغهاكنت كويسه من دقيقتين!!
ضحكت سارة وانا ضحكت علي ضحكها وقرب مننا كريم وقال متضحكوني معاكم بصيتلو پغضب ومردتش عليه ومسكت ايد ساره وبعدنا وروحنا الكافتريا بصلنا كريم من بعيد ورجع لشلته تاني وهما فضلوا يضحكوا عليه
وهوا كان
متابعة القراءة