رواية سمرائي أنتي حقي

موقع أيام نيوز


منذ وقت قبل أن يعرف أن سمره وطارق أخوه ربما هددها بالكلمه كثيرا لكن كان بداخله يريد أن تعود له ويسقيها عڈاب قلبه حين قرأ تلك الرسائل على الهاتف بينها وبين طارق كان يريد أن يذيقها عڈابه مع كل كلمة حبيبى قالتها لطارق كانت كلمه عاديه تدل على مشاعر أخوه بريئه أيضا والآن هو من يتذوق العڈاب أكثر بعهد مقيت لكن لابد لهذا من نهايه.
تحدث عمران قائلا روحت فين يا عاصم بكلمك مش بترد
أنتبه عاصم قائلا كنت بتقول أيه بس سرحت شويه.
أبتسم عمران يقول كنت بقولك أنا دققت كل ملفات مصنع أسيوط واتفاقيات العملاء الى فى منطقة المصنع ده فى كتير منها كانت فيها شروط تضرنا وكلمت عامر يحاول يعدل مع العملاء دول بعض الشروط وهو قالى أنه بدأ فعلا يتفاوض معاهم وفى منهم تجاوبوا معاه وفى منهم لسه بيحاورهم دول الى كان من مصلحتهم الاتفاق الى كان مع عاطف عاطف ده يلا ميجوزش عليه غير الرحمه مش عارف سبب للحقد والغل الى كانوا فى قلبه المصنع ده كتلة مشاكل مش عارف كان بيديره أزاى وأنت كنت ساكت عليه.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رد عاصم بابا هو الى كان بيرجعنى أخد معاه قرار حاسم بسبب عمتك عقيله بس كنت بعرف أسيطر على بعض الأخطاء زى الضرايب هو كان بيقدم ميزانيات أن أرباح المصنع ده مبالغ فيها و مع ذالك مكنتش الارباح بنفس النسبه كنت ببلعها وأسكت لانه كان متفق مع محاسب هنا قذر زيه وبيسهل له الڼصب فى الميزانيات الحقيقيه والى بتتقدم للضرايب وكمان كان فى موظف فى الضرائب نفسها بيسهله اللعبه وكان فرق الميزانيات بيتحط فى حساب خاص لعاطف بعد ما يراضى الإتنين.
تنهد عمران بيأس يقول يلا أهو أخد أيه معاه من حقده وعمتك كمان عامر بيقول أنها بقت أوقات تخترف فى الكلام وتقول أن عاطف هيرجع من السفر وأوقات تصرخ وتنوح والله صعبان عليا سولافه.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
زفر عاصم يود أن ېصرخ ويقول أن عاطف هو السبب فى البعد بينه وبين سمره ليته يعود للحياه يقتص منه على أنه يوما فكر بأذيتها.
...............
بعد مرور يومين 
صباحا 
بشركة الصقر 
دخلت مديرة مكتب عمران له تحمل ورقه 
قائله 
مستر عمران الايميل ده مبعوت عالشركه وهو من الآنسه سليمه الهادى بتقدم أستقالتها فيه من منصبها.
أخد عمران الورقه ووضعها أمامه قائلا متشكر أتفضلى انتى
وضع عمران الاستقاله أمامه وقام بالاتصال على هاتف سليمه أكثر من مره لم ترد عليه 
فقام بالأتصال على والداها 
الذى رد عليه 
بعد السلام بينهم 
تحدث عمران قائلا سليمه بعتت أستقالتها من منصبها وبطلبها مش بترد عليا
تنهدرفعت بانتهاء صبر قائلا لا كده الموضوع زاد عن حده انا لازم أدخل أنا كنت بعيد وقولت هى مع الوقت هترجع لطبيعتها وتأيقن الى حصل كان قدر مش مترتب سلام أنت دلوقتي. 
أغلق عمران الهاتف ووضعه أمامه على المكتب ينظر لتلك الأستقاله دقيقه ثم قطعها بأمل. 
... 
بينما بشقة رفعت 
دخل الى سليمه وجدها تجلس أمام حاسوبها فى البدايه أبتسم واعتقد أنها عادت تعمل على رسالة الماجستير لكن حين أقترب ووضحت الصوره أمامه ونظر بتمعن على الحاسوب ماكان الأ صورا ل سلمى بمواقف حياتيه سابقه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تغرغرت الدموع بعين رفعت قائلا سلمى عمرها كان خلص ومحدش بيقدر يوصل

________________________________________
عمر صدقينى لو كان العمر بيتوصل كنت وصلت عمرها هى ومامتك بس ده القدر 
سلمى كانت ماټت قبل ما تدى قلبها لعمران سلمى جهاز التنفس صفر قبل قلبها ما يتنقل لعمران بأكتر من ست ساعات كان جهاز الاكسجين موضوع عليها علشان يفضل القلب منتعش لحد ما يجى عمران من قنا.
دارت سليمه وجهها ونظرت لوالدها بذهول قائله يعنى أنت كنت عارف بكده من زمان.
رد رفعت أبقى كذاب لو قولتلك أه وكمان لو قولتلك لأ فاكره لما قولتليى هشتغل فى شركة الصقر فى البدايه كنت معارض بس مامتك جاتلى فى الحلم وقالتلى سيبها يا رفعت سليمه هتلاقى قلبها هناك.
تعجبت سليمه قائله 

رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه 
الخاتمه الجزء الثانى. 
....... 
بمكتب عمران 
تبسمت سليمه وهى تبتعد قليلا عن عمران قائله 
مش قبل ما توافق على شرطى وتعرفه الأول.
رد عمران أى شئ يقربك منى عندى مقبول ما عدا أنك تقوليلى هستقيل.
ضحكت سليمه قائله ليه متوقع أنى هقدم أستقالتى مره تانيه.
تبسم عمران متأكد أن هيجى اليوم وتقدمى أستقالتك سليمه أنتى مينفعش تشتغلى مع حد رئيس عليكى لو واحد غيرى كان رفدك من زمان.
أبتسمت سليمه قائله قصدك أيه أنى مقصره فى شغلى.
رد عمران لأ أنا بعترف أنك من أنشط المحامين بس لسانك وطريقتك الحاده مش أى مدير يقدر يتقبلها.
بنفس البسمه ردت سليمه وأنت أتحملت طريقتى الحاده ليه.
رد عمران هقولك من البدايه كنت أوقات ببقى مضايق من طريقتك بس كان بيغفرلك نشاطك فى العمل ودى نقطه ممكن تكون لصالحك بس مش مع كل المديرين وبعد كده بدأت مشاعرى هى الى تتحكم فيا وأتقبل طريقتك دى وبالعكس كمان كنت أنا أوقات بحب أستفزك.
ضحكت سليمه قائله حلو أهو فى النهايه أعترفت أنك كنت بتقصد تستفزنى علشان أعاملك بطريقتى الحاده وفعلا عندك حق أنا منفعش فى شغل رئيس ومرؤوس بس فتره منكرش أتعلمت منها حاجات كتير وكمان كانت فرصه أنى أقابلك تقدر تقول كانت لعبة القدر أنه يجمعنا بس أطمن مش هسيب الشغل هنا قبل ما أستاذه فاطمه ترجع وتستلم مكانها هو بس أسبوع هاخده أجازه وهرجع تانى
تبسم عمران وأقترب منها واضعا يديه حول خصرها قائلا بمكر بس أنتى هتسيبى الشغل أجبارى بعد فتره صغيره ممكن يكون لمده صغيره كده شهر عسل مثلا.
ردت سليمه ببسمه قائله الكلام أخدنا ونسيت تعرف شرطى.
رد عمران وأيه هو الشرط ده بقى
ردت سليمه شرطى نعمل زفافنا فى مركب فى النيل أنا عرفت كده من فتره أن عندكم يخت ممكن نعمل عليه الزفاف وكمان ليا طلب تانى.
رد عمران بموافقه قائلا 
فعلا عندنا يخت والشرط ده سهل وصعب فى نفس الوقت أحنا فى الشتا والطقس مش مضمون ووقتها يبقى صعب نعمل الزفاف عليه بس ممكن نعمله واليخت واقف عالشط.
ردت سليمه برفض قائله تؤتؤتؤ لازم يكون اليخت فى النيل وكمان طلبى أكيد طالما هيبقى فى شهر عسل يبقى هنقضيه كمان عاليخت فى النيل أنا عاوزه أحقق أمنيه قديمه وهى أنى أقضى أسبوع على يخت فى النيل وأبدأ الرحله من القاهره لأسوان.
فكر عمران قليلا ثم قال هو الجو مش مضمون للملاحه فى النيل بس أنا موافق حتى لو قامت رياح قويه وڠرقت اليخت كفايه أننا هنغرق سوا. 
...........بأسيوط 
تدخل الأمن للفض بين المعيد وعامر ثم أدخل الأثنان وبرفقتهم سولافه وزميلتها الى غرفة عميد الجامعه.
كانت سولافه تشعر بالخذو من فعلة ذالك الأحمق عامر ونزلت دموعها التى جففتها سريعا.
بينما تحدث عميد الجامعه قائلا ياريت أعرف أيه الى حصل بوضوح وأتسبب فى المهزله الى حصلت قدام الحرم الجامعى وكانت فوضى ولا
 

تم نسخ الرابط