أنا السئ لسوما العربي
المحتويات
آخر مره وهتروحى مواصلات.. تعالى اوصلك للموقف.
اسيل بطفوله وڠضبلا هروح لوحدي.
عمر قدامى ومش عايز لماضه.
دبدبت بقدميها أرضا وصارت بغيظ.. ضړب هو كف بآخر قالمعديه التلاتين ازاى دى... دى شكلها فى خمسه رابع.
بعد مده كانت تجلس في احدى السيارات عائده الى المنوفية وهى تستمتع بطعم الشيكولاتة التى ابتاعها لها مع بعض الشيبس والكيك والعصير والمثلجاتكى تتسلى بالطريق كأنها طفلته وكم مستها فعلته هذه وانعشت قلبها مع تحذيراته المشددة على ان تحتاط وهى تاكل من تحت نقابها... عادت إلى بيتها وهى غير نادمه
على خطوتها تلك.. بعد أن كانت خائفه من ترخص وتقلل من نفسها بخطوتها تلك فاى رجل آخر بالتأكيد كان سيستهين بها ويعلب بها الكره بعدما قدمت هى إليه ولكن... مع عمر سيد الرجال كل شئ مختلف... اغمضت عينيها بارتياح تحسد حالها عليه.. تشعر انه كثير عليها.
___________________________
وقف الحوفى مقابل شاهين وقالخلاص ارتحت.. عملت الى فى دماغك... انا مارضتش افتح فى حاجة قدامه ولا قدام حد ولمېت الموضوع... بس الى حصل ده مايتكررش تانى.
شاهين وانا مش عايز الم الموضوع... انا عايز اتجوز جيسيكا... مافيهاش حاجة دى.
شاهين انا ماضربتهاش على ايدها... هى الى راميه نفسها ومن زمان... ومش اول واحدة تفسخ خطبتها من ابن عمها عادى.
الحوفى سمر ليك من زمان... صعب اى حد يتقدملها والكل عارف انها محجوزالك وسنها كبر جنبك لكن جيسيكا لسه صغيرة والف واحد هيتقدملها.
شاهين پحدهمافيش حد هييجى ناحيتها تانى... انا مش هسمح بده.... وسمر انت الى عملت فيها كده مش انا... لأن لو عليا كنت اتجوزتها من زمان انا راجل وعندى الى يكفيني انى اتجوز من زمن بس انا اللي مش موافق عليها وعلى على اى واحدة... ويوم ماتيجي الى انا عايزها وتحركنى تقولى انت لأ.
خرج من المكتب پغضب وترك شاهين خلفه لا يهتم باى شئ سوى جيسيكا.. يريدها... وفقط.
_____________________________
وقفت سلمى أمام مدير الشركة التى تعمل بها وهو يطلع لها باشمئزاو وقال قولتلك ماينفعش لا تستقيلى ولا تتنقلى اى فرع تانى غير لما تسددى السلفه الى عليكى... مش كل شويه هتنطيلى هنا.
بينما غرام تجلس تحاول كتم صوت هاتفها الذى لم يتوقف عن الرنين وهى تحاول هدهدت طفلها كى يعاود النوم.
دثرته جيدا وخرجت من غرفتها تجيب على الهاتف الو... مين.
رد الطرف الآخر انا مروان.. مروان الحبشى.. واياكى تقفلى الخط.
صممت لا تعرف ماذا تجيب ولا ماذا يريد هذا المروان ولما كل هذا الإصرار حتى استطاع الوصول الى رقم هاتفها.
__________________________
وقفت هاجر بفرح شديد تحزم امتعتها فاخيرا هى عائده للديار... موطنها الاصلى الذى تكن له كل الحب والحنين والراحه.. لا تكن لهويتها وجنسيتها الجديده غير مشاعر الحزن والضياغ.
انتهت من كل شئ وخرجت من الغرفة بسعادة عارمة تكاد ترقص فرحا ولولا الملامه لفعلتها ولكن لتؤجل كل شئ وتفعلها فى فرح اخيها... فرحتها فرحتين فهى عائده لمصر واخيها ستزوج.
كان خبر سعيد جدا جدا ومفاجئ لها ووالدتها التى استغربت استعجال الأمر فاسبوع واحد لا يكفى ولكن امام إصرار وشخصية عمر وافقوا.
تقابلت مع بيان زوجة جواد التى قالتويش فيك.. ايه كل هذا.
هاجر اصلى فرحانه.. فرحانخ اوى.... عمر هيتجوز.... واخيرا هرجع مصر.
ايش.. ترجعى عمصر.. ليش
كان هذا صوت فواز المصډوم بشده فقالت عمر... عمر هيتجوز.
فواز بغيره شديدة مين عمر هاذا
هاجراخويا.
صمت بصبر وقالومتى العرس.
هاجر كمان اسبوع.
فواز كثير والله... اسبوع ماراح شوفك مابقدر.
ابتسمت بيان لهم وانسحبت بهدوء تاركه لهم مساحه شخصية فقالت هاجر فواز انا.... قاطعها هوانتى لا تقولى شى.. انا الى راح اقول... انا بعسقك ياهاجر... عشقت روحك وقلبك.. حتى لسانك السليط هذا عشقته والله... انتى جميله جميله جدا يا حبيبتي ومافى
متابعة القراءة