رواية جديدة بقلم سوما
المحتويات
ابتسمت قائلهطب اتفضل افسحت له المجال ليدخل وهو يطالع منزلهم العصرى بإعجاب فهتفت قائله تحب تشرب ايه
قاسم هى جودى فين
مهافى اوضتها بتذاكر هعمل لحضرتك
حاجة تشربها واناديها تحب تشرب ايه
قاسمياريت قهوة مظبوط
مهااوكى ثوانى ذهبت مسرعه بينما هو اخد يتفحص اثاث المنزل وغرفه ثم وقعت عينه على غرفه مضاءه وبابها مفتوح قليلا اتجه اليها وهو متأكد أنها غرفة صغيرته فتح الباب ببطئ فوقعت عينه على طفلته وهى تجلس على مكتبها الصغير وهى مندمجه جدا في مذاكرتها جيدا وكم بدت فاتنه جدا وبريئه بملابسها البيتيه ووجهها النقى وشعرها الذى جمعته على هيئة كحكه مظهرها عنقها المرمرى الجميل شعرت بعينين تتابعها بشغف وحب نظرت للباب فوجدته انه هو حبيبها ام انها تتخيل لا لا تتخيل تقدم منها بطوله الفارع وهيئته الضخمه ووقف امام مكتبها فنظرت له بفرحه وعدم تصديق فاردف هو قائلا
جودى انت وحشتنى اووى ماتبعدش عنى تانى التمعت عينيه بدموع الفرحه من حب صغيرته البرئ والذى أصبح ظاهر له وتعبر عن حبها بمنتهى البراءه والوضوح بعيدا عن مكر النساء وهو يقول بعشق ماقدرش ماقدرش ابعد عنك يا روح قاسم انا اول ما خلصت جيت عليكى على طول ماينفعش يوم يعدى عليا من عمرى كده من غير ما اشوفك انتى بقيتى هوايا اللى بتنفسه ياجودى كانت تستمع لحديثه الجميل وهي تحدث نفسها انه مستحيل ان ېخونها حديثه نابع من احساس صادق ترى الصدق فى عينيه ستنسى ما رأت وترميه بعرض الحائط كأنها لم ترى شئ نعم نعم هى تتوهم أشياء أحيانا ستشك بقوتها الذهنية ولكن لن تشك بحبيبها ابدا
جودى بخجلهو انا كنت عملت ايه بس يا قاسم
رفع رأسه مناجيا ربه قائلا الصبر من عندك ثم نظر لها قائلا وكمان بتكمليها بقاسم بصوتك اللى يجنن ده يعني من شويه حبيبى ودلوقتي قاسم
جودى الله يعنى مش ده اسمك قاطعهم دخول مها بالقهوه احممم قاسم بيه
قاسم نعم رفعت إحدى حاجبيها وهى تنظر ليديه جودى بينما جدوى خجلت كثيرا وكانت تحاول التملص من بين يديه حمحم بحرج
فصل وناكملش
قاسم طيب كويس مش هخطفها وأجرى يامها
مها بابتسامة اوكى نظر فى ساعه يده ثم نهض وهو يغلق ازرار سترته قائلا الوقت اتاخر ولازم امشى اسف طبعا انى جيت في وقت متأخر كده بس حبببتى فعلا كانت وحشاني اوى تمسكت جودى بيديه قائله خليك معايا شويه كمان رق قلبه لها مبتسما واراد ان يخبرها انه لا يريد ان يتركها ويذهب نظرت مها لها پحده قائله جودى مذاكرتك هز راسه بيأس منها وذهب باتجاه الباب وذهبت جودى معه رجع خطوتين للوراء ومال على مها قائلا عارفه مش مصبرنى عليكى غير انى عارف إنك فعلا بتحبيها وعايزه مصلحتها كانت تستمع لكلماته وهى تمثل القوه والثبات ولكنها بداخلها ترتجف فهو
فى صباح يوم جديد جلست دنيا وهى تزفر پغضب وتتحدث مكالمه فيديو مع يامن
دنيايعني مافيش اى جديد
يامنانا متأكد انها عارفه انهم مش فوتوشوب
دنياطب ازااااى ازاى لحد دلوقتي مكمله
يامنيمكن اتخانقوا واحنا مانعرفش
دنيااووووف انا ماليش خلق للكلام ده
يامنطالما دخلتى حاجة لازم تبقى قدها للآخر ولسه في حاجات اكتر ممكن نعملها
يامن سيبك من الهرى ده وخلى اليكرتيره اللى عنده تعرفنا اللى بيحصل فى الشركه عنده ثم اغلق فى وجهها دون سابق إنذار
دنيا پغضبالحيوان مفكر نفسه مين ده بس ماعلش استحملى يادنيا لحد ماتوصلى لهدفك وقاسم مهران يستاهل البهدله ابتسمت بشړ وهى تغلق عينيها وتتخيل نفسها وهى تحمل لقب مدام قاسم مهران
انهت جودى يومها الدراسى ثم اتجهت سريعا
لباص المدرسه وهى عازمه على نسيان اى صور قد رأتها او رساله قرأتها قاسم يعشقها بلا
متابعة القراءة