روايه رائعه للكاتبة حبيبه فتحي
الوقت يعدي طلبت منو يجي يعيش معايا وهو وافق وكان معوضني والحياة بقت اهون كتير الا حاجة واحدة غياب مالك عني عدت سنة كاملة وهو لسة مختفي لية مختفي مفيش اي خبر عنو خالصص فص ملح وداب كان قايل كام شهر وراجع غايب بقالو سنة ولسة مرجعش.. وف يوم خلصت شغلي بدري وركبت عربيتي ولقيتني بوصل ف شوارع قريبة م بيت مالكك واخواتة مش عارفة أية اللي خلاني اتهور كداا واجي هنا بس فية حاجة جوايا كانت بتقولي روحي هناك كنت ماشية ف شارع مجاور للبيت فجاءة لقيت شخص خارج من الجامع بعد الصلاة ماخلصت شبه هيئة مالكك من بعيد قلبي فضل ينبض وأيدي كانت بتترعش ومتوترة وبقيت امشي ورا الشخص دا براحة لي جوايا احساس بيقول أن هو بس ازاى دا لابس عباية و ماسك مصحف وسبحة ف ايدو مالكك مش كداا فجاءة لقيته دخل نفس البيت. ولف وشو ناحيتي لما حد ندهه علية بيسلم علية وواخدو بالاحضان اتاكد أن هو رجع من السفر اخيرا بس راجع كدا لي مربي لحيتة شكلو اتغير درجة اكن اتبدل كنت فرحانة اوووي أن شوفتة وفرحانة ب تغيرة وشكلة كل حاجة فية اتغيرت حمدت ربنا انو مخدش بالو. مني و أن مشافنيش كان فيا اضطراب مشاعر ولخبطة وقتها زعلانة لأن مسألش عني ومبسوطة أن شوفتة بعد غياب سنة وصلت بيتي وغيرت وفي اسئلة كتير ف بالي بحاول مفكرش فيها...
ف الشغل في شركتك
بصيتلها ب استغراب بحاول افهم هيا مين وآية اللي بيحصل بجمع كلامها