رواية شيماء
المحتويات
لو اتغيرت.
عاليا انت المشكله في ايه اني مسمحاك و عايزك اكتر مما تتخيل لكن كل ما تقرب مني افتكر ان غير كانت في نفس ده من ساعه انا مش قادره اعيش معاك يا غيث و لا قادره ابعد عنك.
نظر إليها عاجز هي معها كل الحق إلى متى سيبقى هكذا و لكن تلك الحمقاء لا تعلم حقيقته فهو يقترب من غيرها حتى لا يإذيها هي فهو بشع مع الجميع في تلك العلاقه إلا معها هي فهي جوهرته الغاليه و من المستحيل يكون سبب في الألم لها.
في صباح يوم جديد في تمام الساعة السابعة إلا ربع كانت تدق احد الخادمات على غرفه غرام أما هي فلم يغمض لها عين منذ أمس و عندما سمعت صوت إلى إذنت للطارق بالدخول.
الخادمه بيقولك جلال بيه الساعه 7 تكوني في اوضه السفره.
غرام تمام روحي انتي.
دقائق و كانت تدلف للغرفة وجدته جلس على رأس الطاوله بوقار و هو ينظر إلى ساعته.
ظلت مكانها تنظر إليه لعده ثواني كأنها تنظر لبنى آدم لأول مره تراه في حياتها أين حبيبها و حياته البسيطه الممتعه أين ابتسامته الجذابة بدل ذلك الوجه الحديدي أين ذلك الدفئ الذي كانت تشاهدها دائما في عينه لتقول بتساؤل.
غرام انت مين و فين حبيبي.
اقترب منها أكثر و هو يكمل حديثه انتي اللي قټلتي جلال كنت هكون المتجبر مع كل الناس الا انتي كنت هكون معاكي جلال و جلال و بس لكن انتي اللي اختارتي النهايه و ربنا اراد تكوني في طريقي مره تانيه بس المره دي القوانين بتاعتي أنا و النهايه انا اللي أقرر هتكون امتا و ازاي.
نظرت إليه بذهول هو الكلام له وقت.
لم يرد عليها و نظر إلى ساعته ليقوم من مكانه و يحمل أغراضه و اختفي من أمامها لتنظر لاثره عدم تصديق من ذلك الرجل الذي كانت تعلمه أكثر من نفسه و الآن غريب عنها كل تصرفاته عجيبه لم تفهمها و لا تتوقعها.
الفصل الثالث بقلم شيماء سعيد
شهر مر و هي كما هي تحاول التعايش مع تلك الحياة الجديدة...
لا ترى جلال إلا على مواعيد الطعام غير ذلك هي بجناحها و هو بالخارج...
فتحت عيناها في صباح يوم جديد نظرت حولها پغضب كانت تتمنى لو لم يطلع عليها نهار جديد بالحياة..
مهما حاولت لم و لن تنسى ما حدث معها أو حتى تقبل حياتها بعده...
وجدته يترأس الطاوله بكل برود و وقار مثل عادته جلست على يمينه بصمت..
فهو يكره الحديث على الطعام ظلت تأكل بصمت بعض الوقت..
ثم رفعت نظرها إليه لتجده ينظر إليها بتعمل.. عينه بها الكثير ثواني و خرج صوته الجاد مردفا...
جلال قولي عايزه تقولي ايه....
اتسعت عيناها بذهول اهو مازال يعلم ما تريده!.. اهو مازال يقرأ ما تعكسه عينها!...
أخذت نفسا تحاول بلع تلك الغضه التي احتلت حلقها ستظل تحبه مهما حدث... ثم اردفت...
غرام عايزه اعرف حياتي اللي جايه هتكون ازاي..
عاد بظهر للخلف يعلم أنها تود العوده للجامعه و يعلم أيضا انها تريد الفرار من أعين الجميع..
اردف من بكره هترجعي الجامعه تاني عشان تلحقي اللي باقي من السنه.. بس مش الجامعه بتاعتك أنا قدمت ليكي في جامعه خاصه.. بدايه جديده تنسى بيها كل اللي فات..
هو كان يحاول أخرجها من الماضي يحاول أن يجعل لها حياه جديده بعيدا عن ما حدث معها..
و لكنها هي فهمت شي أخر و تحولت ملامح وجهها للڠضب..
تنسى يريدها أن تنسى ما حدث معها من المستحيل نسينه أو حتى التغلب عليه....
هو أصبح شخص حقېر ظل يوعدها بأخذ حقها و الآن يريد منها النسيان...
كان يخدعها كيف صدقته بكل حماقه كيف صدقت انه سيأخذ حقها من أخيه!...
قامت من مقعدها و أردفت پغضب أعمى انسى انت فاكر أن ممكن الفلوس تخليني انسى اللي اخوك عامله فيا.. بتضحك عليا و تقولي هاخد حقك و دلوقتي بتقول انسى.. لدرجه دي مبقاش عندك قلب أو ضمير... عايز تشتري سكوتي يا جلال بيه....
ظل يسمع كل كلمه تخرج منها بصمت و هدوء مريب فهي جنت أكيد..
كيف ياخذها عقلها المړيض لتلك النقطه!.. كيف تخليت انه اصبح حقېر لتلك الدرجة!..
قام من مقعده و تقدم منها بخطوات ثابته لتعود هي للخلف بتلقائية..
اصطدم ظهرها بالحائط لتصرخ بړعب من عينه التي تشبه الجمر...
كتم صوتها عندما
متابعة القراءة