قسۏة عاشق بتول احمد
المحتويات
تامر و بس اعتبريني زي زياد بالضبط
شاهندا فين رعد يا زياد
زياد مش عارف يا خالتي انا بلغته اول ما تيتة كلمتني
ينظر مهران الى فاروق الذي يتجنب النظر بصعوبة بالغة الى حلا و هو يتوعد لها بالكثير بسبب فستانها الاخضر القصير برأيه على الرغم من انه يغطي ركبتيها لكنه يظهر بسخاء جمال ذراعيها اللبنيين بينما هي تحاور شقيقته لمى و تبتسمان معا يرسل الى اخته رسالة الجمتها و هي تريها الى حلا التي نظرت اليه بتعجب ثم انسحبت بهدوء الى غرفتها لاستبداله
فاروق استغفر الله حضرتك تناديني باسمي و بس
مهران خلاص يا ابني نتفق من اولها بس تناديني جدو الاول
فاروق دا يشرفني يا جدو
عزت ايه اخبار المقدم عدنان دا ليه دين كبير علينا
فاروق الحمد لله بقى احسن دلوقتي بس لسا اجازته طويلة شوية
يمضي الجميع عدة دقائق بالاحاديث الجانبية فيما بينهم الى أن دخلت اليهم فكرت تشير اليهم بجاهزية العشاء لينتقلوا الى غرفة الطعام حيث حرص الشيف الخاص بهم على تحضير كل ما لذ و طاب لهم بحرفية عالية
مساء الخير ..قالها رعد ليجذب انتباه الجميع اليه و الى جانبه شهد التي لا تزال مصډومة من طلب رعد منها حضور العشاء مع عائلته ليعرفها اليهم اخيرا
يرمقه مهران ببرود ليعتذر بابتسامة واسعة و هو ينظر الى شهد انا اسف يا جماعة بس شهد كانت بتمر بظرف طارئ و كان لازم اساعدها فيه
شاهندا بابتسامة و اسعة عرفنا يا ابني
رعد شهد الجيار بنت معتصم الجيار صاحب سلسلة مطاعم كبيرة بالمانيا و امريكا
سعادات بضيق اهلا يا بنتي اتفضلي
يجلس رعد الى جانبها يرمق قمر بنظرات مبهمة قابلتها ببرود و هي تحادث تامر الذي انتبهت له شهد لتهتفت باندفاع متناسية اداب المائدة شيف تامر مش معقول
شهد لا بس انا كنت عايز اتواصل مع حضرتك اول ما عرفت انك رجعت مصر تاني
تامر ليه
شهد اصل....
فردوس بعد العشا اتكلموا براحتكوا
يهمس يزن لزياد الذي كان يشرب الماء ليبتلع مفاجأة رعد الذي يستقبل فتاة في منزله لأول مرة و يدعوها الى العشاء ايضا ايه الحكاية بالضبط
زياد مش عارف يا صاحبي دا لسا من ساعات كان ناشف معاها زي سفرجل
زياد دا حكم على نفسه بالاعډام ربنا يستر
يزن مش شايف بيبصلها ازاي و لا هامها دي مش ناقص الا تقوم و تباركله ع التدبيسة اللي دبس نفسه بيها
زياد مش يمكن بتتقل عليه
يزن مش عارف بس اللي انا شايفه انو صاحبك دا وقع بشړ اعماله على فكرة قوله انها كانت هتطير من ايده مبارح
يزن بتعجب انت بتقول ايه
يزن بتهكم امال هو بيعمل ايه دا جابها لحد البيت يبقى بيفكر يقلبها جد و الهانم و لا هاممها
يصمت الجميع بينما قمر تبتلع في داخلها غصة مريرة و هي تتشاغل بصحنها متجاهلة نظرات رعد المتفحصة لردة فعلها و تلك الطفيلية التي تلتصق به كالعلقة السوداء بفستانها الجريء و زينتها المبالغة
تدخل بهدوء الى المنزل تسير على رؤؤس اصابعها و هي تكاد ترقص فرحا من الظلام الذي يخيم على الصالة فقد اعتادت بقاء والدتها لساعة متأخرة تنتظر عودتها و لكن على ما يبدو بأنهم في الخارج الى الان
على فين يا هانم.....تتسمر في مكانها بينما تنتشر اضاءة المصابيح التي اشعلها شقيقها الاكبر و هو يرمق بسخط ما ترتديه
تنكمش ليان في مكانها و هي تحاول التهرب من نظراته الساخطة لكن الى اين فقد امسكها بالجرم المشهود
اكمل كنتي فين يا هانم
ليان ككك كنت ...
اكمل و هو يشير بيده لها لتكمل ايوه كنتي ايه
ليان كك كنت في عيد ميلاد
اكمل و هو يقترب منها
متابعة القراءة