قسۏة عاشق بتول احمد

موقع أيام نيوز

قسۏة عاشق

الفصل الرابع والعشرون

في صباح اليوم التالي
يستيقظ رعد بعد حلم مزعج ,ينهض مسرعا الى غرفتها لعله يطمئن ليجدها فارغة تماما ,يسأل عنها كل من يقابله لتأكد أخيرا من مغادرتها في الليلة السابقة
يصل الى القصر بعد ساعة ليجد مهران يشرب قهوته في الحديقة بهدوء

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رعد بضيق مكبوت :راحت فين ؟
مهران :سافرت كندا
رعد :و مقولتوليش ليه ؟
مهران :عشان عرفينك هتسيب كل حاجة و تسافر معاها
رعد :امال عايزيني اسيبها لوحدها دي ممكن يجراله اي حاجة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شاهندا من خلفه :ما تقلقش يزن و البنت المسترجلة معاها
رعد :يا سلام ,و يزن سافر معاها بصفته ايه بقا؟
مهران و هو ينظر پغضب الى شاهندا التي انسحبت من فورها :بصفته ابن خالها اللي صحته تسمح و ماعندوش اي التزامات تجاه المجموعة ,قالها و هو يشير الى چرح رعد الذي بدأ ېنزف من جديد بسبب انفعاله
رعد بتوعد:ماشي رسالتها وصلت صح
في مدينة وينيبغ الملقبة بمهد الثقافة في كندا
 بينما تصيح هي بانفعال رغم خجلها الواضح من نظراته الهائمة :بتبص على ايه ؟
يزن بارتباك :احم ...قمر عندك؟؟؟
حياة :هتعمل ايه معايا؟ دا انا لسا صاحية ؟
يزن و هو يتجنب النظر اليها بصعوبة بالغة :بقالي ساعة بدور عليها مش لاقيها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

حياة و هي تسرع الى غرفتها :راحت فين يعني ؟دي لسا عيانة
تجهز مريم علب الطعام البيتي بنية الخروج ,على فين يا ماما؟ قالتها لمى و هي تنظر بتفحص الى الاكياس التي تحملها مريم
مريم :رايحة لقمر
فاروق :سافرت مبارح يا ماما
مريم :سافرت ازاي دي لسا عيانة؟
فاروق :دا اللي اعرفه
مريم :وديني للست سعادات حالا لازم اعرف اللي حصل؟
في شقة عدنان
يجلس على الكنبة ممدا قدمه المصاپة و هو يتابع التلفاز بملل واضح يقاطعه صوت تحريك المفتاح في قفل الباب
عدنان :تعبتك نفسك ليه؟
فاروق و هو يضع اكياس الطعام على الطاولة:كل و انت ساكت
عدنان :حاضر بس منغير تهزيء
طرقات على الباب ,فاروق :مستني حد؟
عدنان :اكيد اسامة و تامر
يفتح فاروق الباب ليتفاجأبمعتز و معه شاب اشقر يشاركه الملامح نفسها ,فارس :مساء الخير, عدنان موجود؟

فارس :معتز حكالي على كل حاجة حصلت بالملاهي
عدنان بضيق:الخلاصة؟
فارس :عايز اعرف كل حاجة
عدنان بتهكم:بصفتك مين بقا؟
فارس بجدية:بصفتي أخوك
عدنان :مليش اخوة غير فاروق و بالنسبة للي حصل دا كان واجبي مش اكتر و كنت هعمل كدا مع اي مواطن بريء
فارس ببرود:كل كلامك ده مش هيغير من الواقع ,للاسف توفيق يبقى ابونا و لازم نصلح اخطاؤه اللي ما تنتهيش
فاروق :عايز ايه؟
فارس :عايز اعرف ازاي ليا اخ بعيد عني سنين طويلة و ليه ما حاولش يتواصل معانا قبل النهاردة؟
عدنان :مش مهم
معتز :لما مش مهم دافعت عني بالشكل ده ليه ؟,أنا شفتك لما سبت كل اللي حواليك عشان تساعدني مخصوص,و رميت نفسك قدامي عشان تحميني و لولا كده كنت هكون مكانك دلوقتي
فارس :اللي عملته مع معتز دين عليا طول ما انا عايش , و بالنسبة لبابا فالحاجة الوحيدة اللي اقدر اطلبها منك انك تدينا فرصة وحدة
يومئ فاروق لعدنان ليقول ببرود:هتستفاد ايه من كل دا؟
فارس : هنكسب كتير بوجودك معانا
عدنان :و توفيق ؟
فارس :مش مهم ,المهم انت دلوقتي
فاروق :لو فضلت متنح كدا هضربك على دماغك
عدنان : و اهون عليك يا صاحبي؟
فاروق : خلاص بقا بطل دلعك دا
عدنان و هو يمد يفتح ذراعيه لمعتز:قلبي طيب اعمل ايه
في مدينة وينيبغ مهد الحضارة في كندا
تسير وحيدة في اسواق The Forkas حيث اعتادت التسوق مع والديها في العطلات ترتدي بنطالا اسود فضفاضا من القماش و بلوزة بيضاء بعد أن رفعت شعرها بشكل ذيل الحصان 

تم نسخ الرابط