قسۏة عاشق بتول احمد الفصل الثالث والعشرون
له التغطية مستهدفا الحرس الذي يحاول منعه بينما رعد يسرع الى الطابق الثاني بعد يأسه من ايجادها في الطابق الاول ,يبحث عنها بيأس بين الغرف ليصل اخيرا الى غرفة تمتلئ بصور لها في مختلف مراحلها العمرية بينما اختبأت الخادمة بجانب السرير الحديدي ,و عليه سلسلة طويلة ممتدة ,يسرع اليها رعد يجذبها من ذراعها پعنف :راحت فين؟
نجاح پخوف :مين يا بيه ؟
رعد بحدة و هو يشير الى الصور :هي لسا عايشة مش كده ؟
يسألها بلهفة عاشق و قلبه يقفز فرحا لما سمعه :راحت فين؟
نجاح پخوف :راحت مع سعيد بيه
تظام عيناه پغضب جارف ,يهتف بحدة :راحوا فين و خرجوا ايمتى ؟
نجاح پخوف:مش عارفة يا بيه خرجوا من خمساية كده
رعد بلهفة :شوف الاشارة فين ؟دول خرجوا ن خمس دقايق لازم نلحقها بسرعة
فاروق :لسا عايشة ؟
رعد بصوت عال و نبرة فرح:عايشة يا فاروق عايشة
زياد :ايه الاخبار ؟
يزن :جدو خرج من الطوارئ ,عنده ذبحة صدرية و عدت على خير و الحمد لله,بس طول الوقت بيسأل على قمر
يزن :تمام ,طمني اول باول,سلام
زياد :سلام
رعد :جدو عامل ايه ؟
زياد و عدت الحمدلله
رعد و هو يضرب على المقود :ااااه لو امسكك يا سعيد الكلب هخليك ټندم عالساعة اللي فكرت بيها بقمر
بعد ساعات يصل سعيد و من معه الى الميناء ,تسير خلفه ببطء بسبب دوارها بينما يعطي بعض التعليمات لرجاله
سعيد بقلق:تعبانة ؟
قمر بملامح شاحبة:دوار جامد مش قادرة اركز في حاجة
سعيد بقلق :اطلعي ارتاحي عاليخت لحد ما اخلص
قمر :هيزيد اكتر مش قادرة خلاص
سعيد :خلاص ارجعي ارتاحي بالعربية ,تعود الى السيارة التي نزلوا منها بينما يتبعها احد الحراس بأمر من سعيد ,
تمضي عدة دقائق لينتهي من عمله ,و يعود اليها ليجدها نائمة في الكرسي الخلفي بوضعية الجنين و ملامحها الشاحبة ساكنة كسكون الاطفال ,يجلس في مقعد السائق يراقبها بصمت كان نفسي تكوني بنتي من فرحة ,لما راحت مني حسيت روحي راحت وراها,فضلت ادور عليها ايام و ليالي لحد ما لقيتها ضاعت مني خلاص ,حاولت ارجعها كتير بس ابوكي فضل بظهري لحد ما خلصت منه و خسرتها للابد ,بعدها كل حاجة بقت عندي من غير طعم و لا لون لحد ما شفتها فيكي من تاني ,شفت فيكي عينيها و شعرها و حتى ضحكتها الشقية ......
تتململ في مكانها لتفتح عينيها بتعب تفركهما بنعس:خلصت يا انكل؟
سعيد :خلصت يا قمري ,يلا بينا ورانا مشوار طويل
ينزل سعيد لتنزل خلفه فيمسك يدها بتملك لتتبعه ,يوقفهما صوت مألوف :على فين ؟
ينزل سعيد لتنزل خلفه فيمسك يدها بتملك لتتبعه ,يوقفهما صوت مألوف :على فين ؟
يلتفتان باتجاه الصوت ليجدوا رعد و من معه قد حاصروا رجاله و اجبروهم على الاستسلام , بينما رعد يوجد باتجاه سعيد الذي سحب قمر أمامه و هو يتراجع الى الخلف موجها سلاحھ باتجاه رأسها و هي تقول :في ايه يا انكل؟
سعيد :ما تخافيش يا قمري رعد مستحيل يتهور عشانك