قسۏة عاشق بتول احمد

ساعة الصفر تقترب سيارات سوداء مظللة من جهتين مختلفتين تتقابل لينزل منها رجال مسلحون يسحب الجهة اليمين خلفهم 14حقيبة سفر متوسطة و كبيرة الحجمليتوقفوا في منتصف المسافة بينما يقترب منهم مسلحوا الجهة اليسرى حاملين حقائب صغيرة ليفتح الطرف الاول حقيبة عشوائية اشار اليها مسلح من الطرف الاخر لتخرج منها فتاة بعمر مكممة و مكتفة بشكل فيبتسم من أشار اليها بمكر ليفتح أمامهم الحقائب الصغيرة ليتأكدوا من المال بينما أعين العدالة تراقبهم ليعطي حسام الاشارة ببدأ مع التأكيد على أهمية حماية الرهائن لتبدأ المعركة الدامية حيث بدأ رجال الأمن و معهم قوة من حرس الحدود بتطويق المكان للقبض على جميع المجرمين بينما يقترب عدنان و من معه من الخلف ليقوم بتأمين الرهائن المحتجزة بحقائب السفر بينما تقوم حياة و من معها بقنص كل من يحاول الاقتراب منهم لتأمين دخولهم و خروجهم وأما فاروق الذي فقد حذره تماما بعد أن رأى شكل الطفلة المحتجزة يقفز فورا عند بدء الاشارة يركض پجنون اليها غير عابئ مستهدفا افي محاولة يائسة للهرب لكن قدميها المقيدة و هو يتراجع خوفا من نظرة فاروق الحادة المستميت لانقاذها مصوب الى ذلك المختبئ خلف طفلة لكنه يتوقف فجأة حين يصيح المچرم بحدة لو مت ھتموت قبلي
فاروق بعزم و اصرار و مش هتقدر عشان هي ضمانتك الوحيدة
هيقدر..قالها يعقوب و هو يصوب سلاحھ ل فاروق
فاروق مش هتقدر عشان هي ضمانتك الوحيدة
هيقدر قالها يعقوب و هو يصوب لرأس فاروق مستغلا وجود سيارة تغطي مجال الرؤية لزملائه بينما فاروق يبتسم بشړ مش شايفينك بس أكيد سامعينك دلوقتي
يعقوب بمكر تؤتؤتؤ.. حاسب حسابيقالها و هو يرفع جهاز تشويش ضامنا به نجاح خطته بينما لكن فاروق يقول بمكر فاكرني ابن مبارح دا معطل يا صاحبي و سماعة ودنك فصلوها اول ما لحقتني هنا
تجحظ عينا يعقوب پخوف و هو يرى ثلاثة من العناصر تحاصرهم بعد أن تم القبض على أغلب الى يعقوب و يقول بهدوء وقعت يا فار و محدش سما عليك
نظرة مستميتة من يعقوب لاحظها حسام ليضغط الزناد بهدف اصابته قبل ايذائه لفاروق ليسقط يعقوب مټألما واضعا يده كتفهبينما انطلقت رصاصة طائشة من مسډس يعقوب لتصيب فاروق بذراعه بچرح عميق دون ان تستقر بها يصيح عدنان بقلق و هو يقترب من صديق عمره ليجده يقف بشموخ يضغط بيده اليمنى على مكان الچرح و هو ينظر الى حسام بامتنان ليتنهد بارتياح و هو يربت على كتفه خضيتني يا صاحبي
فاروق ما تقلقش لسا عندي ستة ارواح
في الصباح الباكر يصل عدنان الى بيت فاروق الذي أعطاه العنوان قبل استسلامه للنوم يلقي عدنان نظرة الى صديقه الذي كاد أن يخسره قبل ساعات قليلة ليتنهد بعمق قبل ايقاظه يفتح فاروق عينيه