قسۏة عاشق بتول احمد الفصل السابع عشر
المحتويات
بل تشرب ربعه دفعة واحدة ما جعلها تعيد وضعه باهمال على الطاولة و هي تمسك رأسها من شدة برودته...ما أثار موجة ضحك عالية بينما الطفلة قمر التي لم تكبر بعد تعيد شرب الكأس و زينة تصرخ بها ان تقسمه الى دفعات فتمتثل لأمرها قمر التي ابقت بضع قطرات في الكأس و تعيد شربها قائلة بعبث طفولي و براءة مزيفة انتي قلتي دفعات بس محددتيش عددها
تنظر اليها پتألم واضح و تقول برجاء خلاص و النبي دي بتوجعو النبي يا زيزو
فتتركها زينة ثم تقول بهدوء نمتي كويس
قمر اه بس سيبتيني نايمة للعصر ليه
تبتسم لها زينة بحنو فرغم قلة المعلومات التي سمعتها عنها الا انها اعتبرتها اختا لها منذ وصولها الى قصرهم كنتي تعبانة بعدين الادوية بتاعتك بتجيب النوم
زينة ماشي عدي جمايل بقا
قمر ماأنا بعد أهوه دي تبقى التالتة
زينة بحنق دا انتي بتعدي بجدامشي قدامي من سكات
قمر بلهجة طفولية حاضر
يجلس سعيد في مكتبه يتحدث في الهاتف الشحنة الجاية بعد بكرة
المتصل مش عايزين مشاكل
سعيد ما تقلقش المرة دي هشرف على كل حاجة بنفسي
سعيد الشحنة دي هتكون تعويضي ليكوا
المتصل تمامو البضاعة عاملة ايه
سعيد زي كل مرة من أجود نخب
المتصل عايزين حاجات جديدة
سعيد 9 منهم عذارى
المتصل بشھوانية أحلى كلام و اكيد ليا نصيب
سعيد طبعا طبعا انا حجزتلك نخب اول
المتصل أنت عيني
سعيد هبلغك بموعد الاستلام بنفس اليوم
المتصل هستنى تلفونك
في قصر النهاوي
تجلس قمر مساءا بجانب المسبح الكبير و بيدها كأس من عصير الفواكه تقرأ أحد كتبها الجامعية صوت كحة خفيفة يلفت انتباهها تلتفت لتجد خالها عزت واقفا حاملا عكازه تبتسم له قمر و هي تبعد مجموعة كتبها عن المقعد الفارغ بجانبها ليجلس عليه عزت مش عايز اعطلك
يرفع عزت احد حاجبيه باستغراب من ابتسامتها التي ترسمها دوما و بداخله يسكن خوف كبير من تأثرها بالحياة السابقة التي عاشتها حضرتك
تنظر اليه بهدوء فقد اخبرت والدتها في اخر زيارة بأنها ستمنح فرصة لهم ليتقبلوها فقد تعبت من الوحدة التي فرضت عليها لتقول بحرج تسمحلي اناديك يا خالي
تهتف بفرح غير مصدقة لما تسمع بجد متشكرة
يشير عزت الى كتبها و مراجعها العديدة التي افترشتها حولها واضح انك متفوقة على حلا بحاجات كتير
تقول باندفاع فقد اعجبت دوما بمنجزات قسم هندسة الديكور و استلهمت منهم العديد ن الافكار لا طبعا حلا مميزة بحاجات كتير لو حضرتك شفت مشاريعها بالجامعة هتفخر بيها جدا
ينظر اليها عزت بتعجب فالمسافة التي تفصله عن ابنته كبيرة الى حد ما بجد
قتهز رأسها عدة مرات و هي تقول بجدية مر بجد يا خالي عندها موهبة جامدة بتصميم الديكورحتى تصميم اوضة السطوح بتاعتي كان الهام من تصاميمها
تفتح احد مواقع التواصل الجامعي تظهر فيها انجازات قسم هندسة الديكور تعرضه على عزت الذي كان يتابع باهتمام و فرح و هو يرى صنع ابنته الصغيرة و ابتسامة تزين ثغره
متابعة القراءة