قسۏة عاشق بتول احمد الفصل ١٥

اركان الغرفة الكبيرة بينما الاطفال منهمكون بترتيب النوتات على اللوح و بعد اعادة قمر للمقطوعة 3 مرات تبدأ بالتنقل بين الاطفال و هي تثني على جهودهم المبذولة و تصحح بعضا من اخطائهم و توزع عليهم مكعبات الروبيك التي أحضرتها معها في طريقها الى المركز و بعد وقت طويل تنهي قمر الجلسة تلك بتصفيق حار يشاركه الاطفال يشكرون من خلاله مجهود الجميع ليتعلموا المشاركة بمجهود جماعي ثم تخرج قمر من جديد الى شركة الاستيراد حيث استقالت من وظيفتها و تكمل طريقها الى المكتبة حيث اشترت كتبا جديدة لقراءتها في العطلة و أبلغتهم بالاستعانة بشخص جديد لترتيبها ثم عادت في نهاية اليوم تستقل سيارة اجرة بعد أن أنهكها السير الى قصر عائلتها الجديدة تدخل حديقة القصر لتجد جديها و اخوالها يتحادثون بامور عديدة أما رعد و زياد فكانوا يجلسون في الشرفة و رعد يرمقها بنظرات ڠضب
تدخل حديقة القصر لتجد جديها و اخوالها يتحادثون بامور عديدة أما رعد و زياد فكانوا يجلسون في الشرفة و رعد يرمقها بنظرات ڠضب جعلها تبتلع ريقها قلقا تقترب ببطء تلقي عليهم تحية المساء فيردون بفتور أما جدها عارفة الساعة كم 
تتنهد بعمق ترى نظراتهم الباردة الساعة 6
مهران ببرودجاية منين
و قد بدأت بفهم ما يحدث و يبدو ان الايام القادمة لن تكون سهلة اطلاقا من مكتبة ...
مهران مااخدتيش السواق معاكي ليه
قمرماكنتش اعرف انو السواق لازم يرجعني
يضرب بعصاه الارض ليرسخ كلماته في عقلها فأكبر مخاوفه خسارة فرد اخر من العائلة و بخاصة الحفيدة التي عادت أخيرا الى كنفه ما اعرفش عصام كان بيعاملك ازاي بس رغم ثقتي الكبيرة فيكي بس دا ما يمنعش خۏفي و قلقي عليكي عشان كدا لما تخرجي لأي حتة غير الجامعة لازم تبلغيني بيها و يكون معاكي السواق دايما
تسحب نفسا عميقا الى داخلها و تلقي نظرة باردة الى من يهلك حواسها بنظرة منه تريد ان تحفر حروفها جيدا في نفوس الحاضرين فقد كانت دوما تعيش باكتفاء تحمي نفسها بنفسها و اخر ما ينقصها محاصرتهم بحجة الخۏفانا اسفة لو قلقتك علي او زعلتك مني بس زي ما حضرتك قلت انكل عصام كان معودني على ثقته فيا مع انو مكنش عارف كل خطوة امشيها فين و ازاي بس كان دايما بينبهني و بس عشان عارفني كويس و مش محتاج يراقبني بكل خطوة و لما تعرفوني كويس هتتأكدوا اني اخر حد بالبيت دا محتاج حماية
ينظر اليها بحزم رغم اعجابه بثباتها و دفاعها المهذب عن نفسها عشان كدا انا بنبه عليكي دلوقتي من بكرة الصبح السواق هيرافقك لحد ما تفكي رباط ايدك و بعدها ما تخرجيش من غير عربيتك
تستسلم لطلبه عندما تلمح نظرة الخۏف و الحنان في عينيهحاضر يا جدو تسمحلي اطلع اوضتي ازاكر
مهران اتفضلي
تصعد قمر الى جناحها تتبعها زينة أما سعادات فقد كانت حانقة من حزم مهران معها فكل مخاوفها تتمحور حول حفيدتها التي تخشى خسارتها من جديدكان لازمته ايه تكلمها بالشكل دا
مهران عشان خاېف عليها
عزت ببرودلازم تتعود على نظامنا بالبيت بسرعة
سعادات بضيقانت عارف يا مهران انها ما كنتش بترجع البيت قبل ال و النهاردة رجعت عال يعني ما اتأخرتش خالص و بعدين حلا و زينة دايما بيطلعوا سهرات مع صحابهم و بيرجعوا نص الليل من غير ماحد يزعئ لهم
سامي بس زينة و حلا دايما معاهم السواق و الحرس يعني في حد يحميهم دايما لو حد أذاهم و قمر كانت لوحدها
سعادات بس قمر ما غلطتش عشان تعملوها كدا انتوا ما شفتوش نفسكوا بتردوا سلامها ازاي
شاهندا بتهكمالمرة الجاية هنضرب لها تعظيم سلام
فردوس بلاش اسلوبك دا يا شاهندا
مهران بحزمقمر مش غلطانة بس كان لازم انبه عليها المرة الجاية عشان تاخد بالها و يا ريت محدش يتدخل بالموضوع دا خالص
تقف قمر في منتصف لطريق فالممرات جميعها متشابهة فتناديها زينة من خلفهاتايهة مش كدا
تلتفت لها قمر زينة صح
زينة بابتسامة عارفة اسمي و مش عارفة طريقك ازاي دي
قمر عشان اللي زيك ما يتنسيش
زينة بغرورما انا عارفة أساسا
قمر ههه داانتي ما صدقتي بقا
زينةكان نفسي اتعرف عليكي قبل كدا بس اعمل ايه الطب و مشاغله
قمر