قسۏة عاشق بتول احمد الفصل الرابع عشر
المحتويات
يوم واحد من غير خناق
عدنان خلاص يا بوس اهدى شوية
حياة تخاطب عدنانمعلش يا اخويا حقك علي بس منظره دايقني فعلا
عدنان بابتسامة بلهاء و لا يهمك انا عارف طيبة قلبك هي اللي بتخليكي تهزأيني من غير تفكير
فاروق عشان انت مهزأ أساسا
حياة في حاجة مدايقاك من الصبح و مش قادر تنساها
عدنان و هو يلكز فاروق بكتفه بدلال فعلا و لولا كدا كنت رفعت عليك قضية خلع
عدنان و قد استعاد جديته ماشي يا صاحبيو يرحل مبتعدا تاركا حياة تنظر پغضب لفاروق دا جزاه عشان عايزيطلعك من المودأنت فعلا متغير يا فاروقو تلحق بعدنان تاركة فاروق يشتم بصوت منخفض
بعد اقل من ساعة يجلس فاروق في سيارته يفكر انا ازاي سبتها تروحلهم برجليها كنت فاكر هزعل او اتدايق اكتر من كده بس واضح اني غلطان معقولة كل اللي فات ماكنش حب امال كان ايه اعجاب شفقة و لا ايه بالضبطحتى لما كنت بوصي عليها رعد ما كنتش غيران او ڠضبان منه بالعكس كنت ڠضبان من نفسي لاني كنت بوصيه عليها عادي زي ما كنت هوصيه على لمى او مي لو كانوا مكانها واضح انو السنين اللي فاتت خلتني اشوفها زيهم بالضبطيغمض عينيه بتعب لتظهر فجأة صورة حلا و هي تنظر اليه بعتاب واضح فيبتسم برضا و قد أدرك سبب نسيانه لحبه الاول فمن كان اول حب في حياته تحولت الى اخته اجبارا ما جعله يكتشف حقيقة مشاعره نحوها التي كانت محض اعجاب بشخصيتها القوية و عفويتها الطفوليةو قدرة العجيبة على المضي قدما اما الحب الحقيقي فهو فيأمل اكتشافه في المستقبل القريبيعيد تشغيل سيارته لينطلق الى منزله بعد أن تجاوزت الساعة الثانية ليلا يشعر بتعب كبيربعد مداهمتهم الاخيرة....
قمر لا صليت عالوقت بس كنت بخلص الختمة اصل ما جانيش نوم ابدا
فردوس خير يا بنتي في حاجة مدايقاكي
قمر ابدا يا خالتي بس كان عندي مزاكرة و المادة صعبة شوية طيرت النوم من عيني
قمر بمكر مع انها بتكبرك حبتين اصل اللي يشوفنا مع بعض مش هيصدق اني انتي خالتي
فردوس بجدية مزيفةفاكرة نفسك هتضحكي علي بكلمتين حلوين يا بكاشة اخلصي بسرعة الفطور جهز و جدك عاوزك بكلمتين
قمر ماشي بس المرة الجاية ما تتكسفيش كده و ياريت تستنيني عشان تاخديني معاكي لااحسن اضيعو تغلق الباب بسرعة و هي تضحك قبل ان تضربها فردوس بحذائها الذي خلعته بحركة خاطفةلتضحك فردوس بعد دخولها بكاشة زي مامتك تخرج قمر بعد لحظات قليلة لتقول لفردوس ببراءة طفولةممكن تضفريلي شعري
تجلس قمر مرأة الزينة المغطاة بالكامل بادوات زينة لا تعرف قمر معظمها فهي لم يسبق لها ان وضعت مساحيق تجميل على وجهها سوى واق شمسي في الصيف او مرطب شفاه بسيط فعيونها زرقاء مكللة برموش كثيفة لا تحتاج اي عناية اضافية و بشرتها بيضاء نقية لا تحتاج الى كريمات عناية سوى ما يحميها من تأثير شمس الصيف الحاړقةترفع نظرها الى انعكاس فردوس السعيدة في المرأة و هي تضفر شعرها بجديلة فرنسية انيقة بعد ان سمحت لعدة خصل جانبية بالتحرر من الضفيرة ما أكسبها سحرا
متابعة القراءة