قسۏة عاشق بتول احمد الفصل الحادى عشر و الثانى عشر

اللقمتين بكل طبق اكل ده اسمه استفتاحية يا ابني استفتاحية بعدين مفيش شيف بالدنيا بيطبخ زي مرمر ولا ايه يا مرمر
مريم و هي تمسك اذن قمر تسحبها خلفها مرمر يا بكاشة حسابك بعدين
قمر پتألم و النبي يا مرمر دي بتوجع و النبي بينما يضحك عليها الجميع
في اليوم التالي
تخرج قمر من البناية لتجد فاروق ينتظرها و هو يرتدي على غير عادته بدلة رسمية سوداء بدون ربطة عنق كنت متاكد هتخرجي من غيري
قمر صباحو يا كابتن
فاروق وهو يفتح لها باب سيارته صباح النور
قمر عرفت ازاي موعد امتحاني النهاردة 
فاروق بغرور العصفورة
قمر ماشي يا كابتن بس ايه الحلاوة و الشياكة دي
فاروق بارتباك أخفاها بمهارة دا الطبيعي عندي
قمر بتوعد ماشي يا كابتن مصيري اعرف
فاروق بغروراتلمي يا بت انتي بتكلمي مقدم دلوقتي
قمر و هي تقرص خده و تحادثه كالاطفال و أحلى مقدم بالدنيا كلها يا فوفو
فاروق بجدية اتلمي يا بت بدل ما ازرعك قلم يطلعك من الشباك
قمر پخوف مصطنع خلاص خلاص سكتتبس مصيري أعرف
فاروق سيبيني اركز في الطريق
قمر ركز ركز يا اخويا لاحسن تعمل بس قولي الاول فين حياة ما كلمتنيش ابدا الفترة اللي فاتت
فاروق راحت القناطر اول ما خلصنا اخر مهمة
قمر سنوية مامتها مش كده
يومئ فاروق برأسه لتصمت قمر و قلبها يعتصر الما على حال أعز صديقاتها
بعد دقائق عديدة تنزل حلا من سيارة رعد الذي اقترح عليها ايصالها على غير عادتهلتتسمر و هي ترى فاروق يفتح باب سيارته لقمر و هما يضحكان سويافتختفي ابتسامة فاروق و هو يرى الفتاة التي اصطدم بها البارحة تنظر اليه بخذلان واضح تنتبه لها قمر فتحمل هاتفها مدعية الحديث مع أحدهم بقولك ايه يا مرمر أكوي البدلة الكحلي عندنا طلعة بالليل
قالتها و هي تغمز فاروق الذي ينظر اليها بحنق فيختطف الهاتف للتأكد ليجده مغلقا و قمر تضحك عليه بشدة ينتبه رعد لجمود أخته فينزل من السيارة ليرى ما تنظر اليه فيجد قمر تضحك بسعادة مع ذلك الطفيلي الذي يتبادل مع اخته نظرات لم يفهمها لتتركه حلا و تدخل مبنى الجامعة بعيون دامعة فهذه الحمقاء تقع في الحب بسرعة البرق تستعيد قمر هاتفها من فاروق و تدخل ركضا الى الجامعة خلف حلا متجاهلة رعد تماما بينما فاروق و رعد يرمقان بعضهما ببضع نظرات غاضبة ثم يرحل كل منهما في طريقهتسرع قمر خلف حلا التي تتشارك معها امتحان اليوم لتهمس بأذنها كلمات بسيطة أعادت لها الامل من جديد فاروق يبقى اخويا
تنظر لها حلا بدهشة لتغمزها قمر بعبث نقول مبروك
و تترك حلا خجلة في مكانها من ردة فعلها لتكمل سيرها الى قاعة الامتحان.
في قصر البنهاوي
تجلس سعادات مع فردوس و معهم مهندسة الديكور حيث قررت الاتصال بمريم لمعرفة ما تفضله قمر من الوان