قسۏة عاشق بتول احمد الفصل السادس والسابع
المحتويات
الصغيرة تتجنبه دوما رغم وقاحته المتعمدة معها كأنه هواء تبعد قمر يدها قبل أن يصل اليها و تركله بأقصى ما تملك من قوة بين قدميه فيسقط على الارض صارخا بحدة نتيجة الالم فقد نفذ صبرها من هذا الوقح الذي لا يخجل من شيء تدفع مي برفق لتكمل سيرها هربا من أم سيد التي ما ان رأت سقوط ابنها و سمعت صراخه الحاد حتى ركضت اليها ټشتم قمر بسباب عال ناعتة اياها بأبشع الصفات وسط استنكار من أهالي الحي من اټهامات أم سيد لها بأنها فتاة سوء تعيش مع غرباء بلا حياء او دين تستغل الشباب بجمالها و من لا ينصاع لها تهينه بوقاحة كما أهانت ابنها المسكين الان
يمشي عدة خطوات ألى قمر خلفه مع مي و يصيح بصوت جهوري اللي بشرف بنتي سمعتها يوقف قدامي و يجيب دليله حالا و الا هيكون قصاده التي يتجرأ عليها من غير اثبات هيكون دا اخر يوم بعمره فاهمين
ڠضب أعمى عيون عصام و هو يوجه الى سيد المختبئ و لكن يد فاروق الذي جاء راكضا من منزله عقب صوت اطلاق الڼار تمنعه من ذلك و هو يصيح پغضب اكبر ماحدش هياخد تار قمر غيري
يبتعد عنه لاهثا و هو ېهدد و يتوعد اي حد يتطاول على اهل بيتي هتكون نهايته على ايدي انا
تصيح به ام سيد اهل بيتك ازاي يا محترم و انتو بتحاموا لبنت من غير أصل و لا لتكون عجباك يا روح أمك و مدياك الضو الاخضر
فاروق أقسم بالله لو ماكنتي ست كنت خلصت عليكي بس حسابك و حساب ده ما خلصش لحد كده
قالها هو ينظر بتوعد الى ام سيد التي انكمشت على نفسها و ابنها الفاقد للوعي فقد فهمت رسالته
يعود الى المنزل مع عائلته الى المنزل و غضبه في أوجه لتتجه قمر التي كانت صامتة طول الوقت الى المطبخ و تعود حاملة حادة تصرخ مريم خوفا من منظرها و يصيح بها عصام سيبي من ايدك يا قمر دي مش لعبة
يتسمر للحظات فقبوله هذا يعني الحكم على حبه الاول بالمۏت فرغم تصريحاته السابقة ما زال في قلبه أمل بأن
متابعة القراءة