قسۏة عاشق بتول احمد الفصل الخامس
لترى نظرة الدعم منه و تقول للبائع بدون ان تنظر اليه الدبب بسرعة لسا يومي بأوله
حيث أهدت 2 للمى و مثلهما لمي و احتفظت بالباقي في السيارة و عادت لاستكمال اللعب
و بعد عدة ساعات يوشك اليوم على الانتهاء تقف قمر و لمى و مي امام بائع غزل البنات على مسافة من باقي العائلة حين عدة شبان بحجة شراء غزل البنات فيقترب احدهم يبدو عليه الثراء و يبدأ مناوراته الاعتيادية حيث يقوم بمغازلة الفتاة العادية الجمال محفزا حنق الجميلة المرافقة للرد عليه ظنا منها انها مهمشة و بذلك يكسب الجميلة بدون عناء و يقول مخاطبا لمى بابتسامة ساحرة يرسمها ببراعة على وجهه الحلو عايز يتحلى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كاد فاروق ان يركض باتجاهه و هو يراه يحاول لمس شقيقته الحمقاء لكنه تجمد مكانه حين رأى قمر تمسك يده و بسرعة خاطفة تلويها خلف ظهرها راكلة باطن ركبته بقدمها حين اصبح ظهره مواليا لها و باحترافية عالية ما جعل مريم و لمى تشهقان بصوت عال وسط جمود كل من حولها حين أصبحت محط انظار مجددا اعتذرلها حالا
لكن نبضات قلب الشاب كانت اعلى من صوتها في اذنيه لأول مرة ينهره أحد لأول مرة يطلب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يبتعد عنه الشاب مسرعا و نظرة اخيرة منه الى تلك الغاضبة و هو يهمس في داخله قمر
حينها يقترب منهم البائع حاملا عدة اكواز من غزل البنات و يعطيها لقمر و من معها رافضا ثمنها و هو يقول بظفرتسلم البطن يلي حملك يا بنتي كسرتي شوكتهم دول كانوا ما بيتحركوش من هنا بيعاكسوا بنات الناس من غير ما حد يقدر عليهم
بااك
يبتسم فاروق لتلك الذكرى الخاصة التي جعلت قلبه اسيرا لتلك المتمردة و سرعان ما تتلاشى حين يدلف اليه زميله عدنان بدون اسئذان كعادته هاتفا به اللي واخد عقلك يتهنى
فيرد عليه فاروق حانقا عايز ايه يا زفت
عدنان بحزن مزيف أنا زفت بقيت عيش
فاروق و قد فقد اتزانه و ضحكة انفلتت منه رغما عنه ههه طلاق ايه و زفت ايه غور من وشي بدل ما انفخك
عدنان ههه عشان تعرف قيمتي ....ثم يردف بجدية اجهز عشان نلحق الاجتماع عايزين نسافر بدري يا فوفو
و يخرج راكضا من المكتب قبل ان يضربه فاروق بالمزهرية على عجالة پغضب عارم على لقبه