أنا إسمي مني وقصتي غريبه اوي بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
كان وسيم وشكله حلو وكمان باين من منشوراته إنه متدين ومحترم حسيت إن كل العوامل بتئهله إني أوافق عليه
كنت بعتله ادد وقبله وفي نفس الليله كملنا كلامنا شات
واخبرته إني موافقه
فرح وقالي إنك مش هاتندمي
وتاني يوم من كتر منا مبسوطه روحت لأخته وعرفتها إني موافقه بس مكسوفه إني أقول كدا لأهلي بعد ما رفضت واتفقنا انها تجيب أمها وتيجي تاني والمره دي هوافق
وفي فترة الخطوبه كانت من أسعد لحظات حياتي وزيي زي أي بنت كنت طايرة من الفرح من الهدايا إلى كان بيبعتهالى بإستمرار ولأن وضعه المادي كان ممتاز كان بيبعتلي هدايا غاليه اوووي وكان كل إلى حواليا بيحسدوني عليه
لكن طول فترة الخطوبه كان مسافر ولما قرب موعد العرس قال إنه ماينفعش ينزل مصر لكثرة الأشغال عنده وكان الحل إني أسافر ليه
وبعد تلت شهور من السعاده الزوجيه معاه نزلت مصر وفضل هو نزلت تكرر الأمر مرات عديده وبعد ١٠سنين زواج
ربنا ما ارادش إني أنجب أطفال لحد دلوقتي بعد محاولات كتييير لكن بدون جدوي
كان العيب فيا أنا كان متمسك بيا أوي بالرغم من محاولات أهله المستميته إنه يتجوز عليا
لكن في موضوع بيثير حفيظتي واستغرابي طول السنوات إلى فاتت
بالرغم من إنه زوج مثالي لكنه كان ليه أفعال غريبه اووووي
كنت بوافقه وبقول عادي لما كان بيقول إن الحاجات دي بتقتل الملل وبتغير الروتين
كنت بكون مش حابه الموضوع لكن كنت بوافقه لأنه كان كويس معايا
بعد ما لقيته اتصاحب على شخص غريب ومريب كنت أول مره اشوفه ولما سألته عنه قالي دا واحد صاحبي من زمان ماكنتيش تعرفيه
بقيت أعقب لزوجي كان بيقولي عادي ودي حياتهم هما أحرار
وبقا يتناقش معايا نقاش بينتهي لجدال حاد بينا
ألاحظ واسأله يقولي مافيش دنا بكلم صاحبي
أقول
بقيت اسكت لكن حسيت إن في حاجه مريبه بتحصل خصوصا لما جه بوست بالصدفه بيتكلم عن الحاجات إلى جوزي اتاكدت إنه بيعملها
وبالرغم من معاملته الرائعه معايا وإنه متمسك بيا مع إني مابخلفش
إلا إني لما طلب مني كدا رفضت بشده وقلت إلي عند ربنا أفضل بكتير
واطلقت منه بدون معرف حد إلى حصل وجبت السبب فيا إني تركته علشان يتجوز لأني مابخلفش وقاعده دلوقتي مع أهلي أخترت إني ما اغضبش ربنا حتى لو هاعاني طول عمري وهاعيش تعيسه
انتهت....بقلم الكاتب حسن الشرقاوي