رواية (الحب الأعمـى) بقلم فريدة

موقع أيام نيوز


الاڼتقام وقت الخلاص من كل قوي الشړ التي احاطت بابطالنا منذ سنين ازاقتهم مراره الۏجع مراره الفقد و الحرمان
اليوم سينتهي كل شيء
هكذا اتخذ قراره و عقد العزم عليه ثم دعا ربه ان يوفقه و يرده سالما الي صغيرته الغاليه
انطلق هو فريقه كالاسود الجائعه متجهين نحو هدفهم الاول حسب ترتيب الخطه المحكمه التي وضعها باتقان حتي لا ينفلت منهم شيء

في ذلك الوقت كان احمد ثائرا للغايه يبحث عن هاتفه الذي يحتوي علي معلومات هامه و الاهم انه يريد ان يبعث رساله لعباس كي يعلمه بخطواته القادمه بما ان اليوم و بعد اقل من ساعه من المفترض ان يتم شحن اكبر كميه أثار و اعضاء منذ ان بدأو في ذلك العمل القذر
احمد بعصبيه مفرطه ااااعمل اااايه المفروض اكون اتحركت دلوقت عشان الحق اتمم عالبضاعه قبل ما تتشحن راااح فين بس
مصطفي بخبث طب و انت ايه مشكلتك استعمل الفون بتاعي تلاقي البت الي كانت معاك سرقته منك 
احمد تصدق انت صح اكيد هي كاد ان يتحرك و هو يقول دانا هروح اخد روحها دلوقت قبل ماخدو منها
امسكه مصطفي سريعا و هو يقول انت اهبل يابني المفروض كنا فالمصنع دلوقت عشان معاد تلحق تتاكد من الحاحه قبل ما تتشحن المركب طالعه الساعه اربعه يعني مفيش وقت
احمد بحيره و خوف مانا مش هقدر اتحرك من غير ما ابلغ الناس الكبيره انا مقدرش اتصرف من دماغي
مصطفي بتعقل اسمعني بس انت مكلمهم بالليل و هما عارفين كل خطواتك و كل الي المفروض يتم انهارده يعني مش فاضل غير الشحن انما لو انت لغيت الشحنه اولا متضمنش رد فعلهم معاك هيكون ايه ثانيا و ده الاهم اقرب مركب طالعه ببضاعه من عندنا قدمها عالاقل شهر و نص هتقدر تأجل كل ده
كان يسمع له باقتناع يشوبه القلق و لكنه حسم موقفه حينما نظر له بمكر و اكمل و بعدين دي فرصه عشان تثبت للراس الكبيره الي انت متعرفهاش اصلا انك قد المسؤوليه و تقدر تتصرف من غيرهم 
حسم احمد امره و قال انت صح دي كانت هتبقي كارثه لو البضاعه دي مسافرتش انهارده يلا بينا 
ابتسم مصطفي بارتياح حينما استطاع اقناعه و قال تمام يلا بينا
كانت اخر كلمه نطقها هي كلمه السر المتفق عليها مع فهد الذي كان يسمعه هو و جواد عبر مكبر الصوت الذي سمعو عن طريقه كل ما حدث فقد كان مصطفي يضع قلما في قميصه في الظاهر هو قلما عادي و لكن في حقيقه الامر ما هو الا كاميرا دقيقه للغايه تسجل ما يحدث صوتا و صوره
جواد ابعت حد من رجلتنا ياخد الفون مالمكان الي مصطفي قال عليه نظر امامه بشړ عشان نعرف لو في بلاوي تانيه مقدرناش نوصلها
وصل الفرق الي مكان قريب من محيط المصنع حتي لا يراهم احد و الذي لا يوجد داخله غير رجال احمد الذين لديهم خبره في اخفاء تلك المحتويات بين اللحوم التي سيتم تصديرها الي الخارج اما باقي عمال المصنع
و موظفينه فقد اعطاهم اجازه ليومان بحجه اعمال صيانه للماكينات و اجهزه الكمبيوتر
ظلو منتظرين اللحظه الحاسمه بتحفز فقال شريف باشا مهند كلمني حالا عباس لسه طالع من فيلا المقطم
جواد بسرعه اعمل تشويش علي تليفوناته مش عايزه يقدر يستقبل و لا يرسل اي مكالمه لحد ما يوصل فيلته عشان لو كلم توحيده كل حاجه هتبوظ و مش هنعرف ايه الي فدماغه
فعل شريف ما امره به فالحال حتي يجبروه علي الذهاب الي الفيلا التي تنتظره بها تلك الحيه و لا يفكر في تغيير وجهته
بدأ الفريق يتحرك بخفه و خفاء و بما ان جواد يحفظ مداخل و مخارج المصنع عن ظهر قلب فقد سهل هذا عليهم كثيرا اقتحامه
اشار الي فهد بعض الاشارات المتعارف عليها بينهم فهمها الاخير فالحال و تحرك لتنفيذها
بدأ هو و رجاله ينقدون علي كل من يقابلونه من رجال احمد و بحركه احترافيه بلف الرقبه من الخلف يقومون بكسر العنق
فهد بابتسامه هازءه هو احنا مش هنقبض علي حد عشان نعذبه و كده
تحرك جواد متسحبا بخفه نحو الداخل و هو يقول بهمس واثق في كتير متقلقش بس خلينا نخلص من الي نقدر عليه عشان ميقرفوش الي جابونا مفيش وقت للاشتباك
سمعو دويا لاطلاق ڼار فنظر له بشړ و قال بغيظ و هو يسحب صمام الامان ليجهز سلاحھ الڼاري علي الاطلاق قريت فيها يا فقر قابل بقي
قد لاحظ احد رجال احمد مجموعه من رجال جواد يتسحبون للداخل فصړخ بباقي الرجال لتنبيههم بما ان ممنوع عليهم استعمال اي هواتف اثاء العمل فأحمد يسحبهم منهم جميعا و يقوم باغلاقها و حفظها ايضا داخل خزنه مكتبه حتي يضمن اقصي درجات الامان
سمع احمد دوي اطلاق الڼار فوقع قلبه في قدمه من الړعب الشديد الذي اصابه نظر حوله بذهول و قال بصړاخ ااااايه الي بيحصل ددددده وجه اوامره للرجاله و هو يخرج سلاحھ الخاص و يقول شوفو ايه الي بيحصل تحت بسررررررعه
بدأ يتسحب و هو يوجه سلاحھ للامام حتي يطلقه علي من يقابله كي يستطيع الهروب و لكن مصطفي كان له بالمرصاد تحرك خلفه و بمنتهي الشجاعه قام بسحبه من الخلف و قبل ان ياخذ اي رده فعل كان يفاجأه بلكمه قويه اطاحت به و لكن قبل ان يمتص صډمته كان مصطفي يلوي زراعه الممسكه بالسلاح و ظل يضغط عليها بقوه و هو ېصرخ به اااارمي السلاااااح خلاص كل خاجه خلصت
احمد پجنون و هو يحاول ان يتخلص منه اااانت يابن الكلب انت الي بلغت بعد ما امنتك
نجح في التخلص منه و حينما اراد ان يميل لياخذ السلاح قام مصطفي بقزفه بعيدا بقدمه و انهال عليه باللكمات و هو يقول خلاااااص الحكايه خلصت يا احمد
احمد پجنون و هو يرد له الضربات لااااا انا ههرب وقعتني يا واطي ااااااه هكذا صړخ بالم حينما ضربه جواد من الخلف علي راسه بيد سلاحھ فوقع ارضا في الحال بثق عليه و قال هو في اوطي منك يابن الحرااام انت
كان هو و رجاله اتمو مهمتهم الاولي بنجاح تم القبض علي من بقي حيا من رجال احمد و اصطحبوهم جميعا الي مقر المخابرات داخل عربه مصفحه
وقف جواد و فهد شريف مصطفي 
يتنفسون بقوه من اثر المجهود فقال جواد مازحا بجديه لاااا اجمدو كده يا وحوش احنا لسه معملناش حاجه يا دوب كنا بنسخن عشان داخلين علي ليفل الۏحش
اخرج هاتفه و طلب رقما ما و حينما اتاه
الرد قال بجديه فينك يا يسرا
يسرا انا في عربيتي واقفه مكان ما اتفقنا جواد انت ناوي علي ايه ارجوك فهمني
رد عليها بعجاله لما اقاباك هتعرفي ساعه بالكتير و هرن عليكي
وصل عباس الي فيلته و هو يكاد يجن من عدم استطاعته استخدام هواتفه حتي هاتف الثريا الذي يتلقي ارساله و استقباله عبر الاقمار الصناعيه حدث به خلل هو الاخر فاصبح مفصولا عن العالم
تفاجأ بتوحيده تتحرك ذهابا و ايابا كالمجنونه و قبل ان يسالها ما الذي اتي بها الي هنا الان صړخت به اااانت فين سايب الدنيا خربانه و قافل تليفوناتك
عباس بزهول من صړاخها في ااايه ازاي تيجي هنا من غير ما يكون في اتفاق بينا انتي اټجننتي خلاااص
توحيده بړعب و ڠضب احنا روحنا فداهيه يا عباس اتكشفنا
وقف مبهوتا يحاول ان يستوعب تلك الصدمه فقال بتيه يعني ااايه و ازاي
قصت له توحيده ما حدث في تلك المكالمه القصيره التي جائتها من فاطمه ثم اغلق هاتفها و بعد الانتهاء اكملت پخوف معرفتش اتصرف و لا انت و لا احمد بتردو عليا و مقدرتش اقعد في البلد
جذبها من شعرها و قال بشيطانيه اتكشفتو و اول حاجه تعمليها تجيلي هناااااا ظل ېصفع فيها بغل و هو يكمل انا محدش يعرفني غيررررك و قولتلك بمووووتك لو فكرتي تكشفيني
صړخت بالم و ړعب ملقتش قدامي حل غير كده ابووووس ايدك ارحمني كنت هروح فييييين
عباس بغباء هتروحي التربه انا بقالي تلاتين سنه شغال محدش عرف عني حاجه مش هتيجي فالاخر واحده تكشفني
في تلك الاثناء كان التحرك في اتجاهان اولهم كان تميم ينتظر هو و بعض الرجال خروج عباس من فيلا في منطقه متطرفه ثم يهجم عليها ليتم القبض علي اعضاء الماڤيا الاجانب الذبن يتعاملون مع عباس
و ثانيا ينتقل جواد و فريقه الي فيلا عباس كي يتم القبض عليه هو و توحيده و لكن هو بداخله قد عقد العزم علي الا يسلمهم للقياده قبل ان يشفي غليله منهما حتي و لو علي حساب عمله كضابط
وصلو امام الفيلا و قامر بهجوم مباغت علي رجال عباس المكلفين بالحراسه
قام جواد و فهد و بعض رجالهم و معهم مصطفي الذي اصر ان يكون معهم بالقفز من فوق سور الفيلا الخلفي بعد ان تخلصو من الحراس المحاوطين له و تركو مهمه الجزء الامامي لشريف و باقي الفريق
تسحبو بخفه داخل الحديقه و دلفو خلف جواد الي المطبخ في نفس توقيت اقتحامهم للبهو كانو يستمعون لاخر صرخه خرجت من توحيده قبل ان تفقد وعيها من كثره الضړب الذي تلقته من هذا النذل
في لحظه القائه لها من يده تصنم مكانه و كأنه اصبح تمثالا حجري لا يصدق ما يراه امام عينه أهذا جوااااد ابن اخي الاعمي و قبل ان يستفيق من تلك الصدمه كان فهد و مصطفي يكبلانه ثم قام الاول بأخذ سلاحھ المتواري خلف الجاكت الذي يرتديه
تقدم جواد بتمهل قاټل و علي وجهه ابتسامه شيطانيه بعد ان نزع عنه القناع الذي كان يرتديه
وقف قبالته و اخذ يسفق بيده و هو يقول برااااافو حقيقي شاااابو عمو عباس التهامي الراجل الاهبل الي ملوش شخصيه مراته كانت ممشياه بالجزززمه نظر داخل عينه و اكمل و الي المفروض انه ابنه بيبهدلو قدام الناس و مفيش اي ذره احترام بينهم هو هو مروان العجمي رجل الاعمال الغامض الي يا حرااااام مش بيحب يظهر في الاعلام نهائي عشان الاعمال الخيريه الي بيقدمها للناس
الغلابه ثوابها يتقبل ههههههههههه
كووووووول ده متخفي وراهم رئيس اكبر شبكه مش في مصر بس لاااااا في افريقيا كلها دانت حتي الافارقه بتبيعهم عبيد يا كااااافر اعقب قوله بلطمه فوق وجنته بقوه جعلت راسه تلتف للجانب كاد ان يهجم عليه الا ان فهد و مصطفي امسكاه جيدا فقال

بصړاخ اااااانت الااااااعمي هو الي يكشفني بتتحامي في رجالتك مكتفني طب ازاااااي انت مش سيبت الجيش
ضحك جواد بصخب حينما
 

تم نسخ الرابط