رواية (الحب الأعمـى) بقلم فريدة
المحتويات
يعنيه و لكنها قررت ان تنتزع الخۏف من داخلها و تخرج ما كتمته طوال سنوات نظرت له بقوه لاول مره و قالت ااااه لو قصدك عشان وصولات الامانه الي انت ممضيه عليها عشان افضل تحت رحمتك و لا اقدر اسيبلك البيت و لا اقدر اطلق
و ان كل ما اروح اشتكيلو يرجعني ليك تاني
بسببهم احب اقولك اسجنه نظر لها پصدمه هو و ابيه فاكملت پقهر اااايوه هو مش انا بنته انا بقولك اسجنه مش هيفرق معايه انا اصلا عمري ما حسيت انه اب ليا عمره ما كان سند ليا باعني ليك مهمهوش انا عايزه ايه هان عليه عذابي و قهرتي هان عليه الذل الي شايفك معيشني فيه اختار يبعني انااااااا عشان هما يعيشو كويسين بفلوسك
ابويااااااا باااااعني سامعين باعني عشان يعيش مرتاح هو و باقي اخواتي مش مهم علي حساب ايه و لا مين عارفين انا مدعتش عليه بس بكيت لربنا و قولتلو انت الي شاهد و عارف عملو فيا ايه و انا اتعذبت قد ايه انا مش عايزه حقي فالدنيا من الي ظلموني
انا عايزه حقي فالاخره عشان يبقي اشد و اقوي
حتي امي هههههههه امي كان كل الي هاممها انها تتفشخر بجوازت بنتها لواحد زيك متعرفش انك اذبل و احقر انسان ممكن حد يقابلو كاد ان ينهرها الا انها ضحكت بقوه ازهلته ثم اكملت زعلان اوووي تؤ تؤ تؤ اخص عليا كشرت عن انيابها و قالت بصوتا مېت فارق الحياه منذ سنين انت راجل صح طب هو في راجل يعرض مراتو علي صحابو
جيهان پجنون لاااا مجننتش بعد ما كنت بلبس واسع و محترم ابنك بقي يجبلي فساتين ديقه متتلبسش غير في اوضه النوم عشان بس احضر معاه فرح و لا حفله وهو داخل بيا بدل ما يحاوط عليا و يحميني من العيون الي بتنهش لحمي الي عراه بقي يبص للي بياكلني بعنيه وهو مبتسم كأن بيقولو بص انا معايه ايه
عشان محدش يعرف انه ضړبني و لما ارقد فالسرير مالوجع يقولكم اني بدلع و لا يا حرام عشان هو راجل سبع و مفيش منه خلاني مش قادره اتحرك
حاجات كتير استحملتها بس للاسف مش هقدر اقولها عشان مش بجحه زيه عارفين انا مليش عيله مليش حد انا لوحدي
و فقط هرولت الي الاعلي حتي وصلت مكان وقوف دهب التي التقفتها بين زراعيها وجدتها ترتعش پعنف فقالت پبكاء حزنا عليها اهدي انتي بتترعشي كده ليه انا خاېفه
وقف جواد بكل جبروت وهو يغلي بداخله بعد ما سمعه من تلك التي اتخذته سندا وهو ابدااااااا لن يخذلها قال كلمته التي لن يسمح بالاعتراض عليها مهما كان التمن هطلقها التف مكان وقوف عمه و اكمل لو مش عايز تعاديني
يا عمي و تخسر شغلك معايه خلي ابنك يطلقها من غير مشاكل
احمد پجنون عايز تفصل شغل العيله عشان خاطر بنت الكلب دي
جواد بهدوء خطړ لو محتاج لسانك يتقطع اغلط فيها تاني اتفضلو بقي عشان عندي شغل و هستني ردك عليا يا عمي
تحركا للخارج بعد طردهم الصريح و لم يقوي احدا منهما علي التفوه بحرف
وصلا القريه و اتجها الي بيت ابو جيهان و حينما فتح لهم ھجم احمد عليه بغل و قال عارف يابن الكلب انت لو مرجتش بنتك ال دي هنا انهارده بكره هتكون فالحبس
اړتعب الرجل و قال في ايه بس يابني و ارجعها منين فهمني بالراحه
عباس انت عارف انها قاعده في مصر من قبل الفرح عند الزفت جواد و كل ده مش راضي يرجعها روحنا انهارده عشان نجبها هي و البنات قالنا عايزه تطلق ووقفت بهدلتنا مخلتناش قادرين ننطق و طبعا متحاميه في الي قوي قلبها
ابيها پخوف يعني انتو مقدرتوش عليه عايزين تصدروني انا في وش المدفع انا مش قد جواد التهامي يا خلق
احمد اسمعني كويس عشان مطلعش ميتين اهلك انت هتسافر الصبح مع السواق بتاعي هيوصلك لهناك تقولو انت اولي ببتك و الي عيزاه هعمله بس عيب متقعدش في بيت ابوها تعمل قرد المهم مترجعش من غيرها و الا قسما بالله لكون قاتلك مش حابسك بس و انت عارفني ساااااامع
فاليوم التالي ذهب اليهم رغما عنه و قلبه يرتجف ړعبا من مواجهت ذلك المتجبر و لكنه وضع بين المطرقه و السندال ماذا يفعل
جلس معه محاولا اقناعه بعودتها معه ممثلا دور الاب الحنون و الذي ېخاف علي ابنته من كلام الناس عليها و القي بوعودا كثيره انه سيقف بجوارها مهما كان الثمن
تركه يدلي بدلوه و حينما انتهي وقف من مجلسه واضعا يده داخل جيبه ثم قال خلصت شايف الباب ده اشار تجاه باب الخروج ثم اكمل تطلع منه حالا ارجع للي بعتك و قولو جواد هيسبلك فرصه اسبوع لو مكنتش عنده انت و المأذون تاني يوم اعتبر نفسك انت و ابوك بره المصنع و انت يا راجل يا مهزأ انت يالي بايع لحمك انسي انك ليك بنت اسمها جيهان متفكرش حتي تقول اسمها بينك و بين نفسك سااااامع
انتفض الرجل بفزع من صراخه و هرول الي الخارج حتي ينجو بحياته من ذلك القاسې و الذي يعلم تمام العلم انه اشد خطړا عليه من احمد
بااااااااااك
دهب مالك يا جيجي مسهمه كده ليه مش المفروض تبقي فرحانه انك هتخلصي منه و لا ندمتي علي قرارك ده
نظرت لها بعينا عاد بريقها بعدما غمرها الامل و قالت انتي هبله يا دودو اندم ايه يابنتي اشحال ما كنتي شايفه كل حاجه انا بس كل الحكايه ان حاسه جوايه بهدوء غريب خاېفه افرح خاېفه اصدق ان خلاص كلها اقل من ساعه و اتحرر من العبوديه انهارده هتعتق من العبوديه يا دودو هخرج من سوق الجواري الي اتبعت فيه برخص التراب فهماني
ابتسمت دهب بود و قالت فهماكي و حاسه بيكي و الله اذا كان انا بمجرد ما سيبت البلد و جيت هنا و انا حسيت ان اتحررت من سجن عشت فيه عمري كله فما بالك انتي نظرت لها بخبث و اكملت يلااا اهو تخلصي منه عشان حبيب القلب يرتاح بالو بقي و يبطل ينطلنا كل شويه ده جواد هيتجنن منه ههههههه فاكره لما لبس هدوم عامل توصيل
و جابلنا بيتزا عشان الناس الي تبع الزفت ده متشوفهوش ههههههه و بناتك ياعيني لما استغربو شكله ضحك عليهم و قالهم دي لعبه جديده هلعبها معاكم و صدقوه
ضړبتها بالوساده و قالت بغيظ اتلمي هااااا و بعدين خلاص خلتيه حبيب القلب هو انا قعدت معاه غير مره يا جزمه
دهب يا هبله ماهو الواد بيتقرب من بناتك الي بقو يحبوه اكتر من ابوهم ليه مش عشان يكسبك انتي عارفه اني احترمتو جدا كان بيجي عشانهم و مطلبش من جواد انه يشوفك و لا يكلمك كل همه البنات يقربهم ليه و يخليهم يتقبلوه
تنهدت جيهان بهم و قالت عارفه و الله يا دودو و هما كمان اتعلقو بيه جدا لدرجه ان ريتاج بتقولي ياريتو كان هو بابا بناتي مشفوش الحنيه دي كلها و لا الاهتمام غير منه بس انا خاېفه و مشوشه مش عايزه اعيد تجربه الجواز دي تاني
دهب پغضب طفيف لا بجد اصلا اصلا تبقي مجنونه لو رفضتيه ده بېموت فيكي يا بنتي و علي حسب الي سمعته انه كان بيحبك من زمان و مقدرش ينساكي و لا يتجوز غيرك اسمعي مني ربنا بيطبطب علي قلبك بيه و بيراضيكي و يجبرك بعد كل الي شوفتيه مترفصيش النعمه باديكي
انتهت اجراءات الطلاق بحضور فارس و جواد و المحامي الخاص به و الذي استغرب احمد وجوده و لكنه لم يعلق الا حينما وقع علي وثيقه الطلاق وجده يخرج ورقه من حقيبته و يمدها له و حينما ساله ما بها قال جواد بحزم ده تنازل منك عن حضانه البنات عشان متفكرش تقرفها و لا تاخدهم حجه تلوي دراعها بيهم
انتفض احمد من مجلسه و قال بغل انت كماااان عايز تحرمني من بناتي ده بعدك مش ماضي علي حاجه
نطق جواد اسم المحامي ففهم ما يريده فورا اخرج بعض الاوراق الاخري من الحقيبه و مدها لعباس و الذي ما ان قرا محتواها انتفض هو الاخر و قال پجنون لييييه كده يابن اخويا ماهو طلقها زي ما طلبت مجهز عقود فض الشړاكه ليه
فارس بغيظ متخلص بقي يا عمي انت و ابنك هو كده كده اتجوز و انت عارف ابنك واطي هياخد البنات كوبري عشان يجبرها ترجعلو لانه عارف ان ملهاش حد يوقفلو اخلص بقا انت و ابنك خليها تشوف حالها بعيد عنكم اظن انك ياحمد مكنتش بتشوفهم غير صدفه يعني مش فارقين معاك من اساسو
ذهب الجميع ظلت تنظر الي الورقتان بزهول و عيناها تهطل منها انهارا ورقه طلاقها طلاقا بين لا رجعه فيه ورقه تنازله عن ابنتيها ماذا تفعل تصرخ ترقص
بماذا تعبر عن تلك الفرحه التي لا تتحملها
وقفت دهب جانبها ثم حاوطت كتفها بزراعها و ربتت عليها و هي تقول افرحي و بلاش دموع ربنا خلصك منه و كمان جواد طلع عينه و اخد منه كل حقوقك انتي و البنات يعني طلعتي كسبانه نفسك و بناتك و حقكم كمان
كادت ان تكمل الا ان جوادها الھمجي سحبها من زراعها ليبعدها عنها بغيظ و هو يقول واسيها من بعيد يا قطه مش لازم تلزيق
نظرت له بزهول
متابعة القراءة