المراهقة والشيخ بقلم سارة
المحتويات
الشيخ والمراهقة
الفصل الاول
يجلس على حافة سريره واضعا رأسه بين كفي يده الضخم جامد لا يتحرك مشاعره مبهمة عيناه مغمضتان وكأنهما تهربان من هذا الواقع المحيط بهما ورغما عن كل هذا الجمود والثبات هناك شيء في داخله محطم ليس لكونه قد خسرها فقط بل لكونه ادرك بخسارته لها مدى قوته وجبروته الذي طغى على الجميع وادرك بأنه حطم بهما قلوب الكثير واولهم قلبها هي هل كانت تعاني هل كانت تتعذب وهو لا يعلم اسئلة كثيرة تدور داخل عقله اسئلة تتعبه وتزيد من عڈابه رفع رأسه اخيرا ما ان سمع صوت طرقات على باب غرفته
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تنحنحت الخادمة بحرج وقالت موضحة سبب مجيئها
السيد عادل وزوجته في الخارج ينتظران مجيء حضرتك
اومأ برأسه دون ان يرد عليها ثم اغلق الباب في وجهها
اتجه نحو الحمام الملحق بغرفته وضع رأسه أسفل صنبور المياه بعدما فتحه لم يشعر بالماء يغسل روحه او يبرد قلبه كما ظن رفع رأسه من اسفل صنبور المياه واعاد شعره المبلل الى الخلف ثم حمل المنشفة واخذ يجفف شعره خرج من الحمام واتجه الى خزانة ملابسه اخرج ملابسه وارتداها ثم خرج من غرفته متجها الى صالة الجلوس حيث ينتظرانه ضيوفه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اقترب من والدته انحنى نحوها وقبل يدها وجبينها ثم حيا الضيوف ببرود وجلس على الكنبة المقابلة لهما
نعم
سألهما ببرود ليتنحنح عادل حرجا من بروده الواضح معهما ويقول بصوت مبحوح
نحن في الحقيقة جئنا ل
هنا تدخلت زوجته وقاطعته قائلة نيابة عنه
جئنا لنأخذ سيف معنا
اتجه ببصره نحو والدته التي رفعت حاجبها بسخرية مما تسمعه ثم عاد ببصره نحويهما متسائلا
بل ابن ابنتي
كان هذا رد الزوجة والتي تدعى رجاء
عاد وتحدث بدوره قائلا بنبرة متحفزة
وهل تظنين بأنني سأمنحك ابني
قالت رجاء بنبرة حادة وقد بدأت تفقد اعصابها تدريجيا
اخبرتك بأنه ابن ابنتي
هنا تدخل عادل في الحوار وقال موجها حديثه لزوجته
اخرسي انتي
ثم الټفت اليه وقال بنبرة محرجة
فارس يا بني سيف حفيدنا انه ابن نشوى رحمها الله ونحن كنا نطمع بكرمك وأن تسمح لنا بأخذه وتربيته وتعويضه عن فقدان والدته
صوت شيء ما ضړب الارض اثار انتباهم جميعا لقد كان صوت العصا التي تستند عليها والدته
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كان هذا تصريح الام صفية والتي كانت حازمة صارمة فيما تقوله
تحدثت رجاء بنبرة جاهدت لتجعلها هادئة كما انها اضافت عليها القليل من الرجاء والتوسل
ولكن يا صفية هانم انت تعرفين ان نشوى كانت ابنتي الوحيدة انا لا امتلك غيرها ومن حقي ان اربي ابنها واراه يكبر امام عيني
ردت صفية بجدية
بعيد عن والده تريدنه يصبح يتيم الام والاب ايضا
تدخل عادل في الحوار قائلا
ولكن سيف طفل رضيع من
سيهتم به اعلم أن لديكم خدم كثير ولكن طفل صغير بحاجة الى ام تعتني به تعوضه فقدان امه الحقيقية
انا قادر على ان امنح ابني كل ما يحتاجه
قالها فارس بينما يتابع ابتسامة رجاء التهكمية والتي قالت بعدها
وماذا ان تزوجت هل سيتربى حفيدي لدى زوجة اب الله وحده يعلم ما ستفعل به
قاطعتها صفية
ولكن الزواج سنة الله ورسوله وبالتأكيد ابني لا ينوي البقاء عازبا لفترة طويلة
انت قلتيها ابنك سيتزوج عاجلا ام اجلا وسينجب بدل الولد عشرة ولكن انا لم يتبق لدي سوى سيف من حقي ان اطمئن عليه مع ام ترعاه وتعتني به
هزت صفية رأسها وقالت
اتفق معك في جميع ما قلتيه
نقل فارس بصره بين الاثنتين بعدم تصديق من المستحيل ان توافق والدته على شيء كهذا انه حفيدها ولن تتخلى عنه لأيا كان
سمعها تردف بنبرتها الحكيمة
انت تريدين ام ترعى حفيدك وتربيه جيدا وانا ايضا اريد كذلك لحفيدي لهذا فانا قد وجدت الزوجة المناسبة والتي ستجعلك تطمئنين على حفيدك معها
تطلع كلا من عادل ورجاء الى بعضيهما بعدم فهم بينما اخذ فارس يتابع حديث والدته بملامح مستغربة هو يعلم والدته ومدى حكمتها في حل اكثر الامور تعقيدا ولكن يشعر ان هذه المرة لن يعجبه حلها
سيد عادل انا اطلب يد ابنتك الصغرى لإبني فارس
اتسعت عينا فارس بعدم تصديق ولم تكن دهشة عادل ورجاء اقل من دهشة وصدمة فارس
انتفضت رجاء من مكانها بعدما استوعبت ما قالته صفية فقالت بصوت جهوري صاخب
ماذا تقولين انت
بينما قال عادل بعدم استيعاب
سيدة صفية هل انت متأكدة مما تقولينه
التفتت رجاء نحوه ترمقه بنظرات حادة بينما التزم فارس الصمت واخذ يتابع ما يجري بملامح جامدة ونظرات خالية المعنى لا توحي بشيء
تولت صفية مهمة الحديث فقالت بنبرة عقلانية
ألم تقولا بأنكما تبحثان عن ام ترعى سيف وتعامله جيدا وتعوضه عن فقدان امه اظن انه لا يوجد افضل من خالته اخت والدته لتؤدي هذه المهمة
صمت عادل ولم يقل شيئا مما جعل رجاء تصرخ به بنفاذ صبر
عادل قل شيئا
هنا نهضت صفية من مكانها مستندة على عكازها وقالت بنبرة صارمة لا تقبل جدال
لا يوجد شيء يقوله يا سيدة رجاء سيف ابننا ومكانه هنا ونحن لأجل راحتكما قدمنا لكما عرضا يناسب الجميع انتم لكم حرية قبوله من رفضه لكن بكل الاحوال ابننا لن يتحرك من هنا انش واحد
كان هذا الكلام النهائي والقاطع والذي جعل رجاء تتحرك خارج الغرفة وهي تسب وټلعن بتلك العائلة يتبعها عادل الذي اصابه دوار شديد من هول ما سمعه
في مكان اخر وتحديدا في العاصمة
تجلس على الكرسي واضعة حاسوبها الشخصي على فخذيها
تلعب احدى الالعاب الالكترونية بحماس شديد
تقترب منها والدتها وتقول بنبرة مؤنبة
لمار ابنتي كم مرة على ان اخبرك ألا تضعي الحاسوب على فخذيك هكذا حتى لا تؤذيك فيما بعد
وضعت لمار الحاسوب بجانبها ونهضت من مكانها واتجهت نحو والدتها وقالت بجدية
ها قد وضعته بجانبي أي اوامر اخرى
اجابت الام بنفس الجدية
واتركي هذا الحاسوب قليلا وركزي على دروسك
لقد اقتربت امتحاناتك ويجب ان تجلبي علامات جيدة كما وعدتيني
حركت لمار خصلة من شعرها ووضعتها خلف اذنها ثم قالت وهي تحك جانب رأسها بحذر
في الحقيقة انا اردت اخبارك بأنني بحاجة لدرس خصوصي في مادة الرياضيات انا فعلا لا استطيع ان افهم شيء من هذه المادة
دروس خصوصية مرة اخرى لقد صرفت جميع مرتبي هذا الشهر على دروسك الخصوصية
قالتها الام بحيرة شديدة فمن أين ستجلب لابنتها تكاليف هذا الدرس ايضا
تنحنحت لمار قائلة بتردد
ما رأيك ان احدث والدي عله يساعدنا قليلا
الا انها والدتها صړخت في وجهها
لمار كم مرة يجب ان اخبرك ألا تفكري في ان تطلبي اي شيء منه نحن لسنا بحاجة الى امواله
ابتلعت لمار ريقها وقالت
ولكن نحن لا نأخذ منه سوى فلوس النفقة وهو لديه الكثير من الاموال لماذا لا يدفع لنا ويساعدنا
نهضت الام من مكانها بصرامة وقالت منهية الموضوع
لا تتحدثي مرة اخرى في هذا الموضوع يا لمار اخبرتك انني لا اريد شيئا منه انتهى
اومأت لمار برأسها متفهمة ثم نهضت من مكانها واتجهت نحو غرفتها تاركة والدتها تفكر في حل تجد من خلاله الاموال التي تحتاجها للدرس الخاص بابنتها
الفصل الثاني
الشيخ والمراهقة
بعد مرور عدة ايام
استيقظت لمار من نومها على صوت صړاخ يملأ ارجاء المنزل
قفزت بسرعة من سريرها وخرجت من غرفتها متجهة الى صالة الجلوس لتجد والديها يتعاركان سويا
كانت هذه المرة الاولى التي ترى بها والديها بوضع كهذا فهي منذ ان وعت على هذه الدنيا ووالديها متطلقان
ولم تأت لها الفرصة أن ترى والديها يعيشان حياة زوجية طبيعية فيتشاجران سويا مثلا كأي زوجين طبيعيين
تقدمت نحويهما مسرعة وهي تتسائل پخوف
ماما بابا ماذا يحدث هنا
الا ان والدتها قالت بحزم
ادخلي الى غرفتك لمار ولا تخرجي منها حتى اسمح لك
لكن والدها كان له رأي اخر
دعي لمار تسمع ما اريد قوله
قالت الام بعصبية
ماذا تريدها ان تسمع بالضبط ما تفوهت به من جنون قبل قليل
رد الاب بعصبية مماثلة
لا تثيري اعصابي يا امراة ما اريده سيحدث شئت ام ابيت وانت عليك ان تفهمي هذا جيدا هل فهمت
الام بتحد
هذه ابنتي وانا لن اسمح لك ان تفعل بها شيئا كهذا
اخذت لمار تنقل بصرها بين الاثنين بحيرة شديدة وقلق اشد حتى صړخت فجأة بهما
يكفي توقفا
ثم التفتت نحو الاب وسألته
اشرح لي من فضلك ما يحدث هنا
اخذ الاب نفسا عميقا قبل ان يجيبها بجدية
انت ستتزوجين يا لمار
ماذا
هتفت بها لمار بعدم تصديق بينما اكمل والدها حديثه الصاډم
لا يوجد حل اخر امامي يجب ان تتزوجي زوج اختك نشوى هو تقدم لخطبتك وانا وافقت
ماذا تقول يا ابي انت بالتأكيد تمزح
هز الاب رأسه نفيا وقال
انا لا امزح هذا ما حدث اسمعيني جيدا
الا ان الام قاطعته پغضب ونفاذ صبر
ماذا تريدها ان تسمع هل جننت كيف تطلب منها شيئا كهذا
سالت دموع لمار التي قالت بسرعة
انا غير موافقة بابا من المستحيل
ان اوافق علي شيء كهذا
عادل وقال بوداعة مفتعلة
ارجوك يا ابنتي اسمعيني اولا واصدري حكمك بعدها
اشاحت لمار بوجهها بضيق بينما استرسل الاب في حديثه
يا ابنتي اذا لم تتزوج من فارس سوف اخسر جميع املاكي افهميني ارجوك
اتسعت عينا لمار پصدمة قبل ان تقول بدهشة
كيف يعني ستخسر جميع املاكك
اجابها الاب بإختصار
عائلة صفوان يملكون علينا ديون كثيرة وهم يريدون ديونهم ونحن لا نمتلك رصيد كاف لتسديد ديوننا لهذا فأننا سنضطر لان نعطيهم املاكنا مقابل الدنيا الشركة والقصر
انت تبيع ابنتك من اجل الاموال
قالتها
الام بدهشة قبل ان تردف بسخرية
على العموم هذا ليس بجديد عليك طوال عمرك واهم شيء لديك المال تبيعنا جميعا وتبيع نفسك لأجله
ولماذا يريد السيد فارس الزواج بي مقابل الاموال هل انا مهمة وثمينة لهذه الدرجة حتى يتنازل عن ديونه لأجل الزواج بي
قالتها لمار بمرارة لتصرخ الام بها
لمار هذا الموضوع منتهي لا تشغلي نفسك وتفكري به من الاساس
لكن الاب لم يهتم بما قالته بل وضح لها السبب
فارس يريد ام لابنه ومن عاداتهم هناك في القرية
حينما ټموت الزوجة يتزوج زوجها باختها فهي تكون اكثر واحدة مناسبة له وخصوصا اذا كان لديه اولاد منها
انا غير موافقة بابا
قالتها لمار لېصرخ الاب بها
ماذا يعني غير
موافقة اقول لك بأنني سأخسر جميع املاكي وانت ترفضين
ابنتي لن تتزوج بهذا الرجل وانت اخرج من بيتي
الټفت عادل نحوها وقال بټهديد صريح
لا تعاندي كثيرا يا ايمان فأنا قادر على فعل الكثير وانت تعلمين هذا جيدا
تهددني يا عادل هل وصل بك الجبروت الى هذه الدرجة
رد عادل بحسم
اسمعاني انتما
الاثنان جيدا لمار ستتزوج من فارس انا والدها وولي امرها غير هذا انت تعرفين نفوذي جيدا وماذا بإمكاني ان افعل من خلاله بك وبإبنتك وافقي على الزواج افضل لك من اثارة المشاكل
ثم خرج تاركا لمار تبكي في احضان والدتها
اغلق فارس الهاتف واتجه نحو والدته التي تسائلت بلهفة
ماذا كان يريد منك عادل
جلس فارس بجانب امه واجابها بجدية
يخبرني بأنه موافق على طلب خطبتي لإبنته
زغردت الام بسعادة بينما اشاح فارس وجهه بضيق لتتوقف الام عن زغاريدها وقالت لابنها
ما بك يا بني تبدو منزعجا
فارس بضيق واضح
لم يكن وقتها يا امي لم يكن وقتها ابدا
صفية بتساؤل واستغراب
متى وقتها اذا
اجابها فارس بنبرة جادة
كان علينا انتظار فترة من الزمن كما ان الفتاة تبدو غير مناسبة لي
ومن قال هذا الفتاة بالتأكيد مناسبة لك يكفي انها اخت زوجتك الراحلة
نهض فارس من مكانه واتجه نحو النافذة وقال بشرود وهو يتطلع من خلال النافذة نحو الاراضي الخارجية المحيطة بقصرهم
ولكننا لا نعرف عنها اي شيء
نهضت الام من مكانها مستندة على عكازها وتقدمت نحوه ربتت على كتفه قائلة
ستتعرف عليها قريبا وانا متاكدة من كونها انسب واحدة لك وسترى هذا بنفسك
أتمنى هذا اتمنى هذا من كل قلبي
قالها فارس برجاء حقيقي
ثم تحرك خارج المكان لتتقدم بعد لحظات شابة صغيرة وتقترب من صفية متسائلة
امي ماذا يحدث هنا لماذا اخي فارس يبدو منزعجا
اجابتها صفية
فارس سيتزوج يا نورا لا تنسي ان تباركي له
نورا بعدم تصديق
سيتزوج في هذا الوقت لم يمر على ۏفاة زوجته الكثير
صړخت بها صفية مؤنبة اياها
وماذا يعني هذا هل تريدنه ان يبقى عازبا لوقت طويل ثانيا ما علاقتك انت بهذه الامور انتبهي على اشياء اخرى اهم من امور الكبار وأحاديثهم
حسنا حسنا لا داعي لكل هذه العصبية الخطأ مني لاني سألت
قالتها نورا وهي تزم شفتيها بضيق قبل ان تتحرك خارجة من المكان لتبقى صفية لوحدها فتجلس على كرسيها مرة اخرى وهي تدعو في داخلها ان يهدي الله فارس ويقدم له الخير في كل خطوة يخطوها
وماذا ان رفضت
قالتها رجاء وهي ترتشف رشفة صغيرة من فنجان قهوتها ليضع عادل فنجان قهوته على الطاولة الموضوعة امامه ويقول بجدية
لا يمكن ان ترفض لقد هددتها بشكل علني هما لا يستطيعان الوقوف بوجهي كما لا تنسي بأني اصرف عليهما وحتى المنزل الذي يمكثا به بإسمي
ليتني امتلك ثقتك هذه ولكن ما كان عليك ان تخبر فارس بموافقتك قبل ان تضمن موافقة ابنتك
عادل بثقة شديدة
لمار ستوافق انا واثق ومتأكد من هذا لا تقلقي بشأن هذا الموضوع
تنهدت رجاء بقلة حيلة قبل ان تقول پألم
وحتى لو وافقت ماذا سأستفيد انا حفيدي سيبقى بعيد عني عيني
اقترب عادل منها وقال
سنراه متى ما نشاء كما ان لمار طيبة وستعتني به جيدا
هل تمزح يا عادل لمار ما زالت طفلة كيف بإمكانها الاعتناء بطفل صغير ورعايته
زفر عادل انفاسه وقال بضجر
هناك العديد من الخادمات سوف يقمن بالعناية والاهتمام به بكل تأكيد
ألا يهمك حفيدك ولو قليلا حتى
سألته رجاء پألم واضح ليجيب عادل كاذبا
بالطبع يهمني وإلا ما كنت سأزوج فارس ابنتي حتى تعتني به وتراعيه
رجاء بمقت
كذبك هذا ينطلي على عائلة صفوان وليس علي كلانا يعرف انك ستزوج لمار لفارس حتى تضمن دعم عائلة صفوان الدائم لك
يكفي يا رجاء لقد مللت منك ومن كلامك
قالها عادل بنفاذ صبر لتنهض رجاء من مكانها وتقول وهي تتجه خارج صالة الجلوس
بل انا من مللت من كل هذا مللت حقا
مرت ايام اخرى
كل ما حدث بها ان لمار وافقت على الزواج بعدما حاول عادل
متابعة القراءة