رواية زمن الحب بقلم مريم صالح

موقع أيام نيوز

Part ( 1 )
صحيت الصبح متاخر و هي بتبص في الساعه و لاقت أن الساعه 9 و قامت بسرعه شديده و دخلت الحمام غيرت هدومها و اخدت شنطتها و نزلت من الاوضة و هي بتقابل مامتها في اوضة الصالون و مامتها بتقول" مش هتفطري يا بنتي 
- لا يا ماما مش هلحق يلا سلام باي 
- باي يا بنتي 
نزلت بلهفة و ركبت تاكسي و راحت الكلية بتاعتها و هي بتدخل بسرعة علي المدرج بتاعها و هي بتقول" معلش يا دكتور اسفه جدا اني اتاخرت 

- يلا منغير مطرود برا يا استاذه 
- يا دكتور انا اسفه اخر مره
- يلا يا استاذة 
طلعت برا و دموعها بتلمع في عينيها و دخلت الكافيتريا و طلبت قهوة 
بطلتنا اسمها سلمي و عندها 22 سنة و بطلنا اسمه بيجاد و عنده 27 سنه 
اول ما عرفت أن المحاضرة خلصت دخلت و قعدت و بعد انتهاء اليوم واقفة قدام الكلية و هي مستنية اي تاكسي او مواصلات وقفت قدامها عربية و اتفتح شباك العربية و هو بيقول " اركبي هوصلك 
- ازاي مش انتا زعقتلي عشان انا اتاخرت علي محاضرتك 
- لا بس ده مش معناه اني اسيبك واقفه في الشارع انا اه متعصب منك بس ده مش يدل اني اسيبك كده 
- طيب هركب بس انتا مش هتخطفني 
ضحك و هو بيقول" لا يستي مش هخطفك اركبي بقا 
- طيب ماشي
و ركبت معاه و وصفتله الطريق و اول ما نزلت من العربية شاورت بايديها بمعني سلام فا هو كمان شاور بايده 
و بعديها و هي طالعه في الاسنسير بتفكر فيه و في ملامحه و هي بتضحك و بعديها دخلت من باب الشقه و اصتبحت ب شبشب علي وشها و بعديها قالت" في ايه يا ماما هو الواحد اول ما يدخل من باب الشقه يصتبح كده بردو
- ايه كل ده يا موكوسه بقالك نص ساعه بعد ميعاد الجامعه و مجتيش البيت 
- مكنتش لاقيه تاكسي و سيبيني بقا يا ماما عشان عايزه انام 
و بعديها دخلت الاوضة و دخلت غيرت هدومها في الحمام و طلعت و اترمت علي السرير و بعديها ڠرقت في النوم بعمق شديد و بعديها صحيت الساعه 11 بليل و طلعت من الاوضة و هي شايفه البيت كله انواره ماطفيه و بعديها فتحت النور و دخلت المطبخ و هي بتقول لنفسها" طب دلوقتي اعمل اكل ايه اعمل اندومي ولا بطاطس لا خلاص هعمل اندومي 
و بعديها عملت اكل و اكلت و دخلت قعدت علي السرير و هي مش عارفه تنام و مسكت التلفون و قعدت تقلب في الفيسبوك   

 

تم نسخ الرابط