روايه زوجه المهمشه بقلم اماني السيد
المحتويات
من مرض يسمى انفصام الشخصية الاوهام
وطلبت منهم بعض التحاليل و تصزير مقطعى للدماغ حتى تتأكد من عدم وجود افات وتبدأ فى العلاج
وافق طديق واخد الروشته من الطبيبه وطلبت منه الطبيبه الانتظار بالخارج
خرج صديق وانتظر سجده إلى أن تنتهى تحدثت الطبيبه مع سجده محاوله كسب ثقتها
بصى يا مدام سجده كان لازم جوزك يعرف المړض بتاعك عشان عيلتك ليها عامل كبير فى شفائك وقبل عيلتك انتى
ينفع يا دكتوره نتكلم وقت تانى انا حاسه بصداع وارهاق كبير هاجى لحضرتك بكره ونتكلم براحتنا
مافيش مشكله وده رقمى سجليه ممكن تكلمينى أى وقت لز احتاجتى أى حاجة تقدرى تتفضلى وهستناكى
الدكتوره طمنتنى يا سجده وقالتلى انك لسه فى الاول وعلاجك هيبقى سهل وبسيط
نظرت له سجده وقررت سؤاله
صديق
نعم
انت كنت متجوز على ميار
وقف صديق مكانه لم يتحرك ثم نظر إليها بكامل جسده
جبتى الكلام ده منين
جاوبنى يا صديق
الحقايق بدأت تظهر وهيبان مين كانت الزوجه المهمشه
بس توضيح
إحنا مش ملايكه كلنا بشړ وكلنا بنغلط الرواية من الواقع وهدفنا ان نعيش الواقع كما فى حياتنا دون النهايات المثاليه كما فى الروايات وهذا لا يمنع انى لا افضل النهايات الحذينه ولا اقوم بها
١٠٨ ٧٥٣ م MØÑA شكرا على الكلام الحلو والتفاعل الجميل
البارت السابع
صعدت سجده السيارة برفقه صديق وساد الصمت إلى أن وصلوا المنزل
بعد وصولهم المنزل صعدوا بصوره مباشره لغرفتهم
جلس صديق ومسح على وجهه بكفيه محاولا تهدئه نفسه
تعالى يا سجده اقعدى وقوليلى جبتى الكلام ده منين
جلست سجده بجانبه محاوله تهدئه نفسها وترتيب افكارها وتحدثت
طلبت تكلمنى بعدها وانا قبلك وكان معاها طفل من سن هنا وسنا كده
وقالتلى إنك كنت متجوزها وانفصلتوا من زمان وانها خبت عليك انها كانت حامل وقت الإنفصال وجعت تانى لانها مريضه وبتتعالج ومش عارفه تسيب ابنها لمين
حاولت حاولت كتير معرفش وازاى كنت متجوز على ميار اختى لو اتكلمت هقول ايه اعاتبك على ايه إنك متجوز ومخلف كمان
دى حاجة قديمه أوى أوى ولما حسيت بغلطى طلقتها وميار نفسها لحد ما ماټت مكنتش تعرف حاجه
جلست سجده على التخت وجلس صديق امامها وامسك يدها بين كفيه
بصى يا سجده رغم إن ده ماضى بدأ وانتهى قبل ما اعرفك وإن ماحدش ليه حق يحاسبنى غير ميار وميار ماټت لكن انا هحكيلك
بعد جوازى من ميار الوضع بينا كان مثالى مثالى لحد الملل وانا كنت بسافر كتير وكنت بفضل فى الصين كتير عكس دلوقتي
كنت بروح هناك بفضل قاعد فى فنادق نص كم زى ما بيقولوا اوقات كتير كنت بقول ياريت ميار معايا لانى بكون محتاج ست لكن ميار كانت بترفض جت معايا زياره مره وبعد كده قالتلى لأ انا بزهق ومش بعرف اتعامل مع الناس
فى مره المترجم اتغير وجت بداله مترجمه من اصول عربيه وعايشه فى الصين مع باباها
اتعرفت عليها واتشدينا لبعض وانا راجل وهى ست وفى الغربه لوحدينا اكيد كل شئ هيكون مباح
انا طلبت من البنت دى الجواز قلتلها مش هنكمل هيبقى لفتره بس مش هحدد الفتره لامى متجوز فى مصر ومش عايز اخسر اسرتى وقتها ميار مكنتش حامل لسه
المهم اتجوزنا وفضلنا مع بعض فتره بعدها ميار بلغتنى انها حامل
خفت ميار تعرف واهد بيتى رحت مطلقها واديتها مبلغ كويس
دى كل قصتى معاها الموضوع بدأ وانتهى لكن من ساعه ما حبيتك واتجوزتك ربنا شاهد على كلامى عمرى مابصيت لحد عرفت معنى الاكتفاء عرفت يعنى ايه تبقى مخلص لشخص واحد يعنى ايه تكتفى بانسانه وتكون هى شريكتك صحبتك مراتك
يمكن وقتها كنت لسه متهور اى واحده تعجبنى افكر اتجوزها لكن كل ده اتغير انا لما اتجوزت ميار كان عندى ٢٤ سنه وكانت تجاربى قليله
انا عارف إن ده مش مبرر أنى اتجوز من وراها يمكن كنت انانى يمكن قلت لنفسي طالما مش بعمل حاجه حرام وفى نفس الوقت محدش يعرف يبقى تمام انا كنت مفهم نفسى كده
صمتت سجده تفكر هل لها فتح الماضي ومحاسبته ولكن الماضي أصبح له حاضر الآن
صديق انت ليك ابن والماضى بقى حاضر
لازم أتأكد الأول انا متأكد لما سبتها مكنتش حامل
بس هو من سن هنا وسنا وفعلا يعنى حملت فى نفس وقت ميار
مش دليل الاطفال ممكن تكبريهم سنه تصغريهم سنه مابيبنش عليهم
لازم أتأكد الاول
طيب افرض فعلا إنه ابنك هترجع الماضي
لو طلع ابنى انا هتحمل مسئوليته لكن استحاله ارجع امه تانى سجده ثقى فيا انا لو كنت عايزك اتجوز او اغلط تانى كنت عملتها فى ال ١٠ سنين اللى احنا اتجوزنا فيهم
انا ممتفى بيكى وبولادى وبحكم ومعنديش استعداد ابدا اضحكى بالحياه دى
هى سابتلك رقم تليفون او حاجه
ذهب سجده لدرج التسريحة واخرجت ورقه وبها رقم واعطتها ل صديق أتصل صديق على تيا زوجته القديمه واجابته تيا
السلام عليكم انا صديق يا تيا
ازيك يا صديق انا حاولت اوصلك كتير معرفتش كويس
خير يا تيا فى حاجة
أه يا صديق كنت عايزه اقابلك واكلمك
ممكن تقوليلى دلوقتي
لأ الموضوع كبير ومحتاجة أقعد معاك
هستناكى بكره الساعه ٦ اظن انتى عارفه العنوان واغلق الهاتف دون إنتظار الرد
نظرت اليه سجده بتعجب من طلب مقابلته فى منزلها احس صديق بما يدور فى خلدها واراد أن يخرجها من أفكارها
انا حبيت إنك تبقى موجوده عشان تعرفى إن انا مكدبتش عليكى فى حاجة وكل اللى جاى يبقى قدامك عشان انا صريح معاكى ولما محكتش موضوع تيا لانه عدى ومعرفتك بيه مالهاش لازمه
بس انا واثقه فيك
نظر صديق لها وابتسم ابتسامه جانبيه
لو كنتى واثقه فيا كنتى جيتى واجهتينى يا سجده مكنتيش خبيتى
صمتت سجده لم تستطع اخراج مشاعرها او مختوفها واتخذت قرار بأنها ستتابع مع عائشه علاجها وستذهب لها علها تستطيع اخراج ما بداخلها لعل الطبيبه تعلم مخاوفها دون أن تتحدث
فى اليوم الثانى صباحا استيقظ صديق وقام بايقاظ سجده واستعدوا لعمل التحاليل والأشعة التى طلبتها الطبيبه منهم وذهبوا بعدها يتناولون مشروب فى إحدى الكافتيريات المطله على النيل محاوله منهم في تصفيه اذهانهم
حاول فى ذلك الوقت صديق مداعبه سجده بالحديث حتى لا يتركها لافكارها فهو تذكر حديث الطبيبه أن العائله عليها العامل الاكبر في الشفاء قضوا وقتا لطيفا وذهبوا للمنزل فى انتظار تيا
مر بعض الوقت وقاموا بقضاءه مع أبناءهم وطلبوا منهم عدم النزول أثناء وجود تلك الضيفه
اتت تيا ومعها ابنها واطلقت عليه اسم صادق
جلس صديق على الاريكه وبجانبه سجده وفى الجهه الاخرى جلست تيا ومعها صادق
قامت سحده بعد ذلك بضيافتهم وقررت اخذ صادق ليجلس مع ابناءها واعطاء فرصه لتيا وصديق أن يتحدثوا براحه أكبر
يعنى انتى يا تيا جايه بعد السنين دى كلها بتفاجئينى انى عندى ابن والمطلوب انى اتقبله واتعامل معاه عادى واصدق كمان إنه ابنى
صديق انا مش عايزه اعملك مشاكل انا قلت من حقك إنك تعرف أن عندك ابن
انتى كدابه يا تيا لو ده هدفك زى مابتقولى مكنتيش اتكلمتى مع سجده فى حاجة اصلا كنتى جيتى واجهتينى
منا ملقتكش
كنتى استنتينى لكن انتى جايه وليكى اهداف تانيه فى دماغك لو فاكره يا تيا ان حتى لو طلع صادق فعلا ابنى زى ما بتقولى انى ممكن ارجعك ونعيش مع بعض اسره واحده تبقى بتحلمى وصادق بكره هروح اعمل تحليل DNA ولو طلعتى كدابه مش هرحمك
ولو طلع ابنك
لو عايز يعيش معايا بيت ابوه يساعه لو عايز يعيش معاكى زى ما كان كل شهر هبعتله اللى يكفيه ولما احب اشوفه او هو يحي يشوفنى هيلاقينى مستنيه
صمتت تيا لم تعلم ماذا تقزل له فهى أرادت الرجوع له مره اخرى وقصت لسجده الماضى حتى تحدث بينهم مشادات وتستطيع التقرب من صديق مره اخرى لكن من أمامها الان ليس هو الذى تزوجته فى الماضى
جلست سجده معهم مره اخرى واكمل صديق حديثه امامها
رضخت تيا لحديث صديق وحاولت تأجيل عمل التحليل بين صديق وصادق ولكن صديق أصر على حديثه وأن فى الغد سيفعل ذلك التحليل
يتبع
تفتكروا ايه مخاۏف سجده
هل لسجده محاسبه صديق على الماضى
هل فعلا صادق ابن صديق
مر اليوم بدون احداث جديده
فى اليوم التالى قررت سجده الذهاب للطبيبه طلب منها صديق الانتظار والذهاب معها لكنها رفضت بشده هى تحتاج أن تتحدث مع أحد دون قيود
يا سجده تعالى معايا اعمل التحاليل وبعدها نطلع على الدكتور
صديق انت كنت بتقولى انى واضح إن كان عندى اكتئاب وكنت بتشجعنى اروح لدكتوره وانا دلوقتي مقتنعه أنى فعلا محتاجه دكتوره عشان اتكلم معاها
إذا كان كده ماشي يا سجده بس هعدى عليكى اخدك ماشى
ماشى
ذهب صديق لعمل التحاليل برفقه تيا وصادق وحدد المعمل ظهور النتائج بعد اسبوع ثم ذهب بعد ذلك للعمل كي يتابع اعماله
بينما ذهبت سجده للطبيبه
قابلت الطبيبه سجده بترحاب وحاولت كسب ثقتها وتحدثت معها فى مواضيع عامه وجعلت سجده تتحدث عن طفولتها
كان ليكى صحاب يا سجده وانتى صغيره
كان ليا بس مكنتش بستمر معاهم يعنى صحاب الابتدائي وقت الابتدائي الاعدادي برضو مرحلة الاعدادي وبتنتهى علاقتى بيهم مع انتهاء المرحله
ميار مانت زيك
لأ ميار كانت انطوائيه جدا كنت انا صاحبتها ومامتها واختها وهى برضو كانت ليه كده عشان كده مكنتش محتاجه يكونلى اصدقاء كتير
طيب واخواتك الولاد
مالهم
علاقتك بيهم ايه
هما اولاد فاغلبيه الوقت بره البيت فى النادى بيلعبوا كوره واتجوزوا وخرجوا وبرضوا زيارات سطحيه كده
علاقه ميار وصديق كنتى شيفاها ازاى
مش فاهمه
طيب هسألك سؤال تانى وبعدين نرجع للسؤال ده هل ميار اختك حبت حد قبل صديق
صمتت سجده وقررت أن تحكى كل شئ بصراحه
أه كانت بتحب واحد زميلها فى الجامعه وكلع إنه بيلعب بمشاعرها وكان متراهن عليها انه يكلمها لانها مكنتش بتكلم حد
ده اثر عليها
أه طبعا جدا وفضلت سنه كامله مش بتروح الكليه نهائى ولما قدرنا نطلعها من حالتها دى قررت إنها مش هتحب تانى أبدا
اتجوزت صديق ليه
اعجبت بيه لأنه صريح
متابعة القراءة