رواية مكتملة بقلم الكاتبه ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


بصتله بغيظ وطاهر لاحظ النظرات بينا وقال لا ما انا لازم افهم ايه الحكايه 
رديت عليه بغيظ اسأل اخوك اللي على طول بيزعلني. 
طارق پصدمة وهو بيشاور على نفسه انا على طول بزعلك 
رديت عليه بغيظ اه ومش بتفكر فيا ابدا وعايز تخرج وتتبسط وانا افضل محپوسه هنا.. انت
سألت نفسك انا بقالي قد ايه محپوسه ومش بخرج! 

طارق بهدوء وانتي شيفاني رايح اتفسح بقولك دا شغل. 
بصتله بطرف عيني وقولت بصوت مش واضح شغل ايه اللي هتتشيك ليه اوي كده! 
طارق كان مركز معايا عشان يفهم انا بقول ايه وقال بتتكلمي بهمس ليه سمعيني صوتك. 
رديت بعناد بتكلم مع نفسي..مش عايزني اتكلم مع نفسي كمان! 
طاهر اتكلم وهو بيكتم ضحكته طب ممكن تهدوا شويه.. انتي عايزة ايه دلوقتي يا احلام 
رديت بحزن عايزاه يهتم بيا شويه هو ده مش حقي يعني انا بقالي قد ايه محپوسه مش بخرج من المستشفى ل هنا وهو مش بيفكر فيا ابدا! 
طارق وهو بيبصلي بذهول انا مش بفكر فيكي! 
طاهر همس ل طارق وهما جنب بعض وقاله دي هرمونات نكد يا كبير وشكلها هتطلع عليك كلها دلوقتي . 
بصتلهم وقولت بغيظ انتوا بتهمسوا في ايه
طاهر وهو بيضحك انتي هتقلبي عليا انا كمان ولا ايه.. طب اقولك على فكرة حلوة.. انا عايز اشتري هدية ايه رأيك نروح نشرتيها من المحل
________________________________________
اللي هند صحبتك بتشتغل فيه وبالمرة تشوفيها اكيد هي وحشتك صح
بصتله بحماس وابتسمت بسعادة وقولت اه والله ياريت فكرة حلوة اوي. 
طارق كان بيبصلي وهو ساكت وانا بصتله وقولت برجاء اروح مع طاهر 
هز راسه بالموافقة وهو بيبصلي اوي من غير ما يتكلم وانا قومت من مكاني بحماس وقولت ل طاهر انا هطلع اجهز بسرعه وانزل.
طاهر هز راسه بالايجاب وانا طلعت اجري على فوق وطاهر ضحك وبص لاخوه. 
طاهر لازم تكون جاهز للتقلبات دي طول الوقت وتعرف تتصرف معاها. 
طارق وهو بيبص لاخوه اهي التقلبات دي طلعت في صالحك وهتروح تشتري هديه! 
طاهر ضحك لان اخوه كشف انه استغل اللي حصل عشان يروح مع أحلام يشوف هند وبص ل طارق وقاله بمشاكسه طب قوم اهرب بسرعه قبل ما احلام تنزل وتلاقيكي ومش هعرف اخلصك منها تاني. 
طارق وهو بيضحك عندك حق انا ههرب انا وابقى طمني لما ترجعوا. 
طاهر ضحك وقاله متقلقش. 
بعد وقت انا نزلت بعد ما جهزت ولقيت طاهر في انتظاري. 
احلام انا جاهزه يلا بينا. 
ركبنا عربية طاهر وخرجنا من القصر وانا سألته بفضول قولي بقي هتشتري الهدية لمين 
طاهر بتوتر لمين.. ليا انا. 
بصتله بستغراب ليك انت ازاي هو في حد بيشتري هدية لنفسه! 
طاهر اه طبعا دا احلي هدية اللي تجيبيها لنفسك. 
هزيت كتفي وقولت بستغراب بصراحة مجربتش اشتري هدية لنفسي بس ممكن اجرب. 
طاهر ابتسم وهو بيبص على الطريق قدامه وبعد وقت وصلنا قدام المول ونزلنا وانا متحمسه اوي وقولت ل طاهر اكيد هند هتفرح اوي لما تشوفني. 
ابتسم وهز راسه ودخلنا المول وروحنا المحل اللي هند بتشتغل فيه وانا اول لما دخلت المحل جريت عليها وانا بنطق اسم هند بحماس. 
طاهر وقف بعيد وهو بيبص علينا ويبتسم. 
هند وحشتني اوي يا احلام والله انا كنت بفكر فيكي. 
رديت عليها بسعادة المفروض تشكري طاهر لان هو اللي جابني هنا. 
هند اول لما سمعت اسم طاهر وشها لونه بقى اصفر وبصت على طاهر وشافته واقف بيبصلها ويضحك وقرب مننا وسلم عليها بهدوء. 
طاهر ازيك يا هند عامله ايه 
هند بصتله بتوتر وخفضت وشها في الارض و ردت بكسوف الحمدلله. 
استغربت كسوف هند من طاهر والاغرب كانت نظرات طاهر ل هند وحسيت ان في حاجة بين الاتنين وقربت مننا بنت وهي بتبص ل طاهر بجرائه وقالت لو حضرتك عايز هديه انا ممكن اساعدك. 
بصيت للبنت بستغراب وهند بصتلها بغيظ وقالتلها معلش يا رغده هما تبعي انا وانا عارفه طلبهم ايه! 
البنت اتكسفت ورجعت تكمل شغلها وانا بصيت ل هند بستغراب وسألتها مين دي 
هند بغيظ البنت اللي جت تشتغل مكانك. 
بصيت للبنت اللي عينيها كانت هتطلع على طاهر وهمست ل هند بس دي شكلها جريئه اوي دي عينيها هتطلع على طاهر. 
هند بصتلي پصدمة وبصت على البنت اللي لقيتها فعلا بتبص ل طاهر وطاهر عينيه كانت علي هند وهند بصتله بتوتر وقالت تحبوا تشربوا ايه
احلام احنا جايين نشتري هديه ل طاهر وعايزينك تساعدينا.. 
وبصيت ل طاهر وقولتله هند ذوقها حلو جدا على فكرة. 
طاهر وهو بيبص ل هند بطريقه ملفته جدا اكيد لازم يكون ذوقها حلو.. 
انا حسيت ان في حاجة بين طاهر وهند ونظرات طاهر ليها كانت واضحة اوي وفكرت اني انسحب من وسطهم عشان يكون في فرصه يتكلموا مع بعض برحتهم وقولت ل طاهر طاهر انا افتكرت شويه حاجات كده عايزة اشتريهم من هنا من المول في محل جنبنا هنا هروح اشوفه وارجع. 
طاهر بصلي وقال طب انا ممكن اجي معاكي عشان متكونيش لوحدك. 
احلام باعتراض لا خليك انت هنا مع هند تختارلك الهدية وانا هروح
بسرعه ومش هتأخر. 
ولسه بمشي عشان اسيبهم لوحدهم لكن صوت طاهر وقفني وقالي طب استني لحظة يا احلام. 
واخدني على جنب وهو بيخرج كارت بنكي من محفظته وقالي الكارت ده طارق سابهولك معايا عشان لو حبيتي تشتري حاجة. 
بصيتله بستغراب وهو قال بتأكيد خدي يا احلام الكارت ده بتاع جوزك.. 
وقال بمزاح وهو بيضحك انا عايزك ټنتقمي منه وتصرفي منه على قد ما تقدري وتجيبي كل اللي نفسك فيه وتخلصيله كل فلوسه. 
بصيت ل طاهر وابتسمت وهو قالي علي الباسورد وقال روحي يلا وانا قريب منك لو احتاجتي اي حاجة اتصلي عليا. 
هزيت راسي واخدت الكارت البنكي اللي ادهولي وروحت على محل ملابس جنب محل الهدايا اللي كنت بشتغل فيه وبدأت اشتري كل الحاجات اللي انا محتاجاها. 
عند طاهر وهند.
هند كانت واقفه مرتبكه جدا وطاهر عينيه منزلتش من عليها والبنت زميلة هند عماله تبص عليهم بغيظ وطاهر اتكلم مع هند بابتسامه انتي عامله ايه مشوفتكيش من اخر مرة لما كنتي في المستشفى
هند بتوتر الحمد لله.. قولي ايه نوع الهدية اللي حابب تشتريها 
طاهر فهم انها بتتهرب منه وقال عايز هديه تكون بسيطه وفي نفس الوقت مميزة.. 
وبصلها اوي وهو بيتكلم والبنت كانت مركزه معاهم وقالت بسخرية حضرتك عايز هدية ولا عايز عروسه. 
هند شهقت پصدمة وهي بتبصلها وطاهر قال بمكر عايز الاتنين.. الهدية هتكون للعروسة. 
هند بصتله پصدمة وسألته هو انت هتتجوز
طاهر وهو بيبتسم اكيد.
هند بصت حواليها بتوتر وحست انها اضايقت لانه هيتجوز واستغربت احساسها ده وطاهر كان بيبصلها باهتمام ولاحظ انها زعلت لما قال انه هيتجوز وهند رفعت وشها ليه وقالت بتوتر تمام شوف حابب تختار هديه ايه وانا هساعدك.
طاهر وهو بيبصلها باهتمام انا عايز الهدية على ذوقك.
بصتله وقلبها دق جامد وهزت راسها وقالت تمام انا هجبلك هديتين تختار منهم.
واختارت هند هديتين وحطتهم قدام طاهر وقالت بحزن اتفضل اختار لعروستك الهدية اللي تحبها.
طاهر كان فرحان انها زعلت لما عرفت انه هيتجوز وكان متلخبط ومش فاهم هو ليه فرحان وجواه احاسيس كتير اول مرة يحس بيها.
عند احلام اختارت كام قطعه من الملابس المنزليه بسرعه ورجعت عند طاهر وهند وكان طاهر اختار هدية من الاتنين اللي هند رشحتهم ليه واحلام وقفت معاهم شويه وسلمت على هند ومشيت هي وطاهر وهند فضلت شارده فيه ومستغربه نفسها ومش عارفه ليه هي كانت متلخبطه ومتوتره وهو موجود وحاولت تشيل اي افكار من راسها واقنعت نفسها ان احساسها اتجاهه ده غلط وهي لازم تتحكم في مشاعرها لان الفرق بينهم كبير وبعيد جدا!
رجعنا القصر انا وطاهر وكان ساكت طول الطريق وانا كنت شارده في اللبس اللي اشتريته ومش عارفه ازاي هقدر البسه بس انا كنت عايزة اكون دايما جميله قدام طارق وطلعت على اوضتي على طول وفتحت كل الأكياس اللي فيها اللبس الجديد وبدأت البسه واشوفه عليا وانا فرحانه اوي.
في مساء اليوم.
رجع طارق وكان مرهق جدا وطاهر كان قاعد في الجنينه بيفكر في هند ومشاعره اتجاهها وبيفكر في حبه ل مرام ومش عارف ايه الحب الحقيقي بينهم.. حبه ل مرام ولا مشاعره اتجاه هند!.
قرب منه طارق ولاحظ شروده وقعد معاه وقال مين اللي شاغل تفكيرك كده
رد طاهر بحيره مش عارف!! حاسس اني متلخبط.
طارق بصله باهتمام وقال متلخبط في ايه بالظبط
رد طاهر بشرود هو انا كنت بحب مرام بجد
طارق استغرب سؤاله وقال الاجابه على السؤال ده عندك انت.
رد طاهر ولو انا مش عارف الاجابة
طارق يبقى انت مكنتش بتحبها لان الاعتراف بالحب مش محتاج كل الحيرة دي!
طاهر طب ايه هو الحب
طارق ابتسم وقال الحب هو كل حاجة حلوة بتخليك سعيد.
طاهر بص لاخوه وقال وهو بيضحك يعني اللي يخليني سعيد هو ده الحب
رد طارق بثقة هو الحب.
فكر طاهر في هند لانها بتكون سبب في ساعدته وفكر في مرام وافتكر انها كانت دايما سبب في حزنه.
طارق قام من جنبه وطبطب على كتفه وقال انا متأكد ان اختيارك المرادي هيكون افضل بكتير.
طاهر ابتسم وطارق سابه يفكر على راحته وطلع على فوق.
في غرفة احلام.
كنت واقفه ابص على اللبس اللي اشتريته وكنت مكسوفه اوي ومش متخيله اني ممكن البس كده قدامه وكل ما امسك قطعه اقف افكر شويه واسيبها وفجأة لقيت الباب اتفتح وانا اټخضيت واتجمدت مكاني وصړخت في طارق.
احلام غمض عينك بسرعه.
طارق وقف مصډوم وانا صړخت فيه غمض عينك بسرعه يا طارق.
غمض عينيه وقال غمضت اهو بس ليه مش فاهم.
اخدت اللبس بسرعه من فوق السرير وجريت حطيته في خزانة الملابس بتاعي ورجعت وانا بلتقط أنفاسي بصعوبه وقولتله خلاص فتح عينيك.
فتح عينيه وبصلي بستغراب وقال ممكن افهم في ايه مثبتاني على الباب ليه كده
رديت بكسوف مفيش انا بس كنت بعمل حاجة ومش عايزاك تشوفها دلوقتي.
دخل وهو بيبصلي بستغراب وخلع چاكيت بدلته وحطه ونظراته
ليا كلها غامضه وانا متوتره اكتر وقال بعد صمت كنتي بتعملي ايه مش عايزاني اشوفه
رديت بتوتر هكون بعمل ايه يعني!
طارق مش عارف بس مش مرتاح لهدوئك ده.
احلام لا اطمن وارتاح انا كويسه.
قرب مني وضمني وقال روحتي وشوفتي هند 
رديت بخجل اه روحت.
طارق وهو بيتأملني بنظرات كلها حب وحشتيني 
رديت بخجل وانت كمان.. انت اتأخرت ليه
 

تم نسخ الرابط