رواية مكتملة بقلم الكاتبه ملك ابراهيم
المحتويات
اللي ابن اخوك بيجيبهم البيت هنا..
وبصت على شاكر بشمئزاز وهي بتقول جملتها الاخيرة.
كانت مرام مټعصبه وعماله تضغط على ايديها وبتهز رجليها بعصبيه.. شاكر كان ساكت لحد ما عم طارق ومرات عمه خرجوا من القصر وبعدين اتكلم مع مرام وقالها وانت يا وحش قاعد معايا ولا هتسيبني وتمشي زيهم.
مرام بصتله پغضب وهي مضايقه من طريقة كلامه بس خطتها اللي هي بتفكر فيها بتجبرها انها تصبر عليه وتتعامل معاه بطريقه تجذبه ليها اكتر.
شاكر وهو بيغمزلها بطرف عينيه وهو ينفع احكيلك حكايتي هنا برضه!
مرام بخبث اومال عايز تحكيهالي فين
شاكر في مكان لوحدنا عشان اعرف احكي برحتي.
مرام قامت وقفت بدلع وقالت بصوتها الرقيق افكر.
واتحركت بدلال وشاكر عينيه هتطلع عليها لحد ما اختفت من قدام عينيه وهمس لنفسه بتشجيع ياسلام لو ظبطت..اطلقك يا بسمه بالعشرة واتجوز حتة القشطة دي واعيش في العز ده العمر كله.
واتصل على الرجل اللي متفق معاه عشان يبلغه بكل اللي حصل مع طارق والمكالمة اللي جاتله من الخاطف..
داخل اوضة المكتب.
طارق كان قاعد قدام المكتب بتاعه وقافل الباب عليه وعمل مكالمة مهمة تبع خطته.
طارق بكره هيكون التسليم وزي ما اتفقنا.. كلهم لازم يبقوا موجدين.. ربنا
بعد انتهاء المكالمة قفل تليفونه وبص قدامه وهو بيفكر في حبيبته وقام فتح خزنة سريه جوه اوضة مكتبه وخرج منها تليفون احلام اللي كان اتكسر في القطر وافتكر لما صلح التليفون ولقاه مليان صور كتير لأحلام وكان واضح انها فرحانه بالتليفون وهو جديد وكانت متصوره عليه صور كتير جدا وبفلاتر مختلفه وفي كل ركن في شقتهم ومع مامتها وصور لوحدها وهي حاطه فلتر قطه وحاطه فلتر ارنب وهي بتطلع لسانها وصور كتير ليها كان بيتفرج عليها ويبتسم وحرك ايديه على صورتها وكأنه بېلمس خدها وهمس بحب.
وبص قدامه بشرود واتنهد وقال حتى لو مۏتي هو الحل الوحيد..
وبص على صورتها مرة تانيه وشاف ضحكتها الجميلة في الصورة وهمس من قلبه بحبك يا اغلى واجمل حاجة في حياتي....
بعد انتهاء المكالمة قفل تليفونه وبص قدامه وهو بيفكر في حبيبته وقام فتح خزنة سريه جوه اوضة مكتبه وخرج منها تليفون احلام اللي كان اتكسر في القطر وافتكر لما صلح التليفون ولقاه مليان صور كتير لأحلام وكان واضح انها فرحانه بالتليفون وهو جديد وكانت متصوره عليه صور كتير جدا وبفلاتر مختلفه وفي كل ركن في شقتهم ومع مامتها وصور لوحدها وهي حاطه فلتر قطه وحاطه فلتر ارنب وهي بتطلع لسانها وصور كتير ليها كان بيتفرج عليها ويبتسم وحرك ايديه على صورتها وكأنه بېلمس خدها وهمس بحب.
وبص قدامه بشرود واتنهد وقال حتى لو مۏتي هو الحل الوحيد..
وبص على صورتها مرة تانيه وشاف ضحكتها الجميلة في الصورة وهمس من قلبه بحبك يا اغلى واجمل حاجة في حياتي.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
عند مرام اول لما خرجت من البيت مسكت تليفونها واتكلمت وهي بتبتسم بثقة الو.. المعلومات اللي انتوا عايزن تعرفوها بقت عندي دلوقتي.. اوكي انا جايه على نفس المكان.
بصو لبعض بشغف واتكلم توفيق وعرفتي مين اللي خاطف مراته
مرام طارق نفسه ميعرفش بس في واحد هيروح مع طارق وقت التسليم وده تقدروا تعرفوا عن طريقه المكان وكل حاجة.
منتصر مين ده
مرام جوز اخت طارق ومراته مخطوفه هي كمان.
توفيق اه احنا عارفين الموضوع ده.. بس ازاي هنعرف عن طريقه قصدك نراقبهم يعني
مرام اكيد مرقبتكم لهم هتكون خطه فاشله لان طارق هيأمن خط سيرهم كويس اوي.
توفيق اومال هنعمل ايه
مرام من غير مراقبه جهاز تتبع يتحط في لبسه وهتكونوا متابعين كل خطواتهم.
منتصر ومين هيحطله جهاز التتبع ده.
مرام بثقة انا.
توفيق ابتسم وقال كنت متأكد اننا هنستفاد منك يا مرام برافو عليكي.
مرام بثقة اللي يهمني زي ما اتفقنا.. انا مش عايزة فلوس.. مۏت مرات طارق مكافأتي على مساعدتي ليكم.
توفيق متقلقيش احنا هنخلص على كله ونقفل الموضوع ده خالص بس نمسك البحث في ايدينا.
مرام بس طارق لا.. طارق لو جراله حاجة انا هكشفكم بنفسي.
منتصر انتي بتهددينا يا مرام!
مرام لا انا بنبهكم بس.
ولبست نضارتها السودا واتجهت لعربيتها وغادرة المكان ومنتصر وتوفيق واقفين مكانهم واتكلم توفيق مش ساهله ابدا مرام بس انا كنت متأكد انها الوحيدة في بيت زهران اللي هتقدر تساعدنا وتوصلنا لكل تحركات طارق.
منتصر وتفتكر ان اللي خطڤ مرات طارق هيطلع خيري
توفيق خيري او غيره مش هتفرق.. المهم اننا لازم نجهز ونتحرك احنا ورجالتنا في اي وقت اول لما توصلنا الرساله منها.. لو قدرنا ناخد البحث هيتفتح لنا كنز ملوش اخر.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
عند طاهر.
كان طاهر واقف قدام البيت بيتكلم في التليفون وشكله متعصب وبيزعق في التليفون.
انا وبسمه شوفناه من بعيد وبسمه سألتني اخو جوزك شكله مضايق وبيزعق في التليفون ياترى ليه!
بصيت عليه بستغراب وهزيت كتفي بمعنى اني معرفش وبعد دقايق طاهر دخل البيت وبصلي انا وبسمه واتكلم وهو بيخفض وشه بأحراج صباح الخير.
رديت عليه بهدوء صباح النور.. انت شكلك مضايق هو طارق كويس
طاهر اه الحمدلله كويس متقلقيش.
بسمه بصتلي وبصتله وانا اتكلمت معاه مرة تانيه بتردد هو في حاجة ضايقتك
طاهر لا ابدا انا طالع اوضتي عن اذنكم.
طاهر طلع وبسمه قالت هو ماله ده!
رديت وانا ببص عليه بحزن مش عارفه.. ربنا يستر انا قلقانه على طارق اوي.
بسمه بثقة لا متقلقيش اللي زي جوزك ميتخفش عليه.
اتنهدت وانا ببصلها وقولت ربنا يستر.. انا هدخل اجهز الفطار وانتي خليكي مع ابنك.
في اوضة طاهر فوق.
كان
ماسك تليفونه وهو متعصب واتصل على طارق.
طاهر طارق انا مش هسيبك لوحدك وهكون موجود معاك وده اخر كلام عندي.
طارق بعصبيه انت اكيد اټجننت.. انت عارف ان ظهورك هيدمر كل حاجة!
طاهر ميهمنيش بس انا مش هسيبك لوحدك تواجه الناس دول وخصوصا ان انا السبب في كل ده.
طارق طاهر انا مش مستعد اخسر اي حد فيكم .. احنا حددنا الميعاد وهنخلص الموضوع ده النهارده وانت خلي بالك من احلام.. مراتي امانه في رقبتك يا طاهر لو جرالي حاجة.
طاهر مش هتكون لوحدك يا طارق انا مش هسيبك.
طارق وجودك مع أحلام وحمايتها دي اكبر خدمه هتقدمها ليا يا طاهر.
طاهر بحزن بس...
طارق لو جرالي حاجة قول لاحلام متزعلش مني لاني وعدتها اني ارجع اخدها وانا مش ضامن اني ارجعلكم تاني.
طاهر عينيه دمعت وقال مش هسيبك تروح لوحدك لازم اكون معاك.
طارق باصرار خلاص يا طاهر قولتلك ان وجودك مع احلام اهم.. انا لازم اقفل دلوقتي مع السلامة.
قفل طارق المكالمة وطاهر قعد وهو هيتجنن عشان اخوه.
في المساء
عند مرام.
رجعت القصر ولقت طارق بيتكلم مع رجالة الحرس بتوعه وفي حركة غريبه في القصر وبعد دقايق بعت واحدة من الخدم ل شاكر في اوضة الضيوف عشان تبلغه انه يجهز عشان يتحركوا.
مرام طلعت فوق وقربت من اوضة شاكر اول لما الخادمة خرجت من عنده ومرام فتحت الباب بسرعه ودخلت عليه وشاكر اتفاجئ بدخولها واتكلم وهو بيتأملها بأعجاب واضح.
شاكر القشطة بنفسها جايه لحد عندي!
مرام كتمت غيظها من كلامه اللي بيضايقها وابتسمت له بدلال وقالتله انت رايح مع طارق دلوقتي
رد شاكر لو عايزاني مروحش معاه انا مستعد اقعد.
مرام بدلال لا طبعا لازم تروح عشان تنقذ مراتك.
شاكر انقذها ايه بس انتي مش عارفه اللي فيها!
مرام بدلال تقصد ايه
شاكر ولا حاجة متشغليش بالك انتي يا قشطة.
بصتله بغيظ وقالت انا جبتلك هدية واتمني تعجبك.
شاكر بصلها وعينيه لمعت ومرام فتحت علبه شيك وخرجت منها ساعة شكلها فخم جدا وقالتله برقه يارب تعجبك.
شاكر عينيه كانت بتلمع بالطمع اول لما مسك الساعة وهمس لنفسه بقى لسه عارفها النهارده وتجيبلي الساعه الغاليه دي هديه! دي البت دي شكلها قاعده على ملايين ووقعت فيا خلاص.
مرام بدلع هتلبسها
شاكر بلهفه طبعا يا جميل وانا اقدر ملبسهاش!
ابتسمت له بدلع وساعدته يلبسها وقالت طارق مستنيك تحت خلي بالك من نفسك.
شاكر كان بيبتسم ابتسامه واسعه ومرام بتبصله بخبث وخرجت من اوضته وشاكر واقف يبص على الساعه بسعادة ويكلم نفسه شكل الدنيا هتضحكلك يا شاكر واخلص من الفقريه اللي متجوزها.
وافتكر مشواره
________________________________________
مع طارق واتصل على الرجل اللي متفق معاه بسرعه وقال ايوا يا باشا احنا هنتحرك دلوقتي لسه طارق باشا باعتلي.
تمام يا شاكر واحنا جاهزين بس خليك فاتح تليفونك واحنا عاملين تتبع على تليفونك وهنعرف مكانك.
شاكر امرك يا باشا بس انا عايز الامان.
متقلقش يا شاكر انت الراجل بتاعنا.
شاكر يبقى على خير يا باشا سلام.
شاكر قفل المكالمه ونزل عند طارق.
اما مرام داخل اوضتها اتصلت على توفيق الو.. توفيق بيه.. هبعتلكم كود دلوقتي ده تتبع لخط سير طارق.
توفيق تمام يا مرام واحنا جاهزين.
عند خيري.
خيري وهو بيسأل مدير اعماله ايه الاخبار.
مدير اعماله هيتحركوا دلوقتي يا باشا وانا عامل تتبع على تليفون شاكر.
خيري طب يلا بينا خلونا نتحرك بسرعه وجهز الرجاله.
في القصر عند طارق.
شاكر قرب منه انا جاهز يا طارق باشا.
طارق بصله بعمق وهز راسه وقاله تمام يلا بينا.
خرجوا كلهم من القصر بعربية طارق وعربيات حراسه وراه. وفي نفس الوقت خرج خيري ومدير اعماله ووراه عربيات الحرس بتوعه.. وكان منتصر وتوفيق بيجهزوا هما كمان ومعاهم رجالتهم عشان يتحركوا وفي الوقت ده توفيق جاتله رساله من واحد من رجالته كان بيراقب خيري وكتبله في الرساله ان خيري ورجالته اتحركوا دلوقتي..
توفيق بص ل منتصر واتكلم بثقة شوفت الرساله دي.. خيري اتحرك دلوقتي هو رجالته.. يبقى هو اللي عملها وخطڤ
متابعة القراءة