رواية حمل بقلم ساره احمد

موقع أيام نيوز

اسمك علي اسم حبيبتي وفضل

يملس عليها وهي تهز ديلها في دلال 
ريانانا جعان واكيد انتي كمان وبص نحيت حنين النائمه زي الحوريات ابتسم دون ادراكه 
وقلبه خفق بقوه 
ريانيلا يا قطتي نروح نجهز الفطار لنا ولي حنين قبل ما حد يصحي ويحس بينا 
وفعلا راح المطبخ وحضر صنيه محترمه واخدها وراح لي الاوضه والقطه ورها بس الحړبايه مرات عمه شافته وراحت نشرت الدنيا 
تفيق حنين لي تجد ريان داخل بصنيه الفطار وفي فمه ورده ووجه منور وبيضحك 
تتنح حنين مكانهاوتبقي عمله كده 
هي مش مصدقه نفسها من الا هي شيفها
ريانصباح الخير يا رب تكوني كويسه انا جهزت الفطار عشان انتي لازم تتغذي كويس 
لكن حنين لسه متنحه 
يضحك ريان علي شكلها البريئه زي الاطفال 
حنين بضيق طفولي هو انت بتضحك علي ايه طيب انا مش عوزه اكل وراحت بعده الصنيه وديرت وشها بص هي كانت فرحانه اوي زي الاطفال من اهتمامه وحنانه عليها 
ريانطيب يا ستي انا اسف 
حقك عليه وباس راسها بس حنين تنكسف اوي 
ريانما احنا حلوين اهو 
وفجأه تلاحظ حنين انها مش لبسه الفستان فتشهق بخضه وټضرب ايدها علي خدها 
حنينيا لااهوااي من الا غيري الفستان ولابسني ده وتبص لي ريان الا فضل يصفر ويحاول يهرب منها تضيق عينها وبشك مين غير هدومي 
ريان ببسمه صفره انا الا غيرتك ايه المشكله ما انا برده جوزك وعادي يعني 
تتجنن حنين وتصرخ فيها انت بتقول ايه انت فعلا ساڤل ومش محترم وحولت عليه كل الوسائد وريان بيضحك طيب نتفاهم وفجأه يطلع علي السرير ويمسكهت ويثبتها بقوه وهو بيبصلها وبيضحك واول ما العيون التقت نسيوا كل ما هم فيه ولسه هيقبلها ينفتح الباب 
وتدخل رضوي وتصرخ اول ما تشوف الوضع ده رياننننن
يتجمد ريان مكانه ويتنح ويبلع ريقه بصعوبه يا نهار اسود رضوي 
يتبع
سارو
حمل 
سارة احمد
الفصل الرابع
ريان في موقف لا يحسد عليه فقد حدث ما كان يخشاه 
ينكسر قلب رضوي اول ما شافت ريان مع حنين وبكت پقهر والم ليس لهو وصف 
ينهض ريان من جنب حنين وهو مرتبك ومش عارف يتصرف ازاي ولا يقول ايه وعيونه تتوسل رضوي ان تسامح 
يقترب من رضوي وقلبه يخفق بقوه يتمني ان يفر من صدره وهو يري دموع محبوبته ونظره الكسره في عيونها وهو مصدرها رضوي متجمده في مكانها لا تصدق 
تراقب حنين المواقف ودموعها تسيل بالم وحزن علي صديقتها 
يقترب منها ريان ويضع يده علي كتفها ويتحدث بصوت مخڼوق بلبكاء
ريان انا اسف والله كان ڠصب عني الظروف كانت اقوي مني اناااا 
لم يكمل كلمته ويجدها ټنفجر فيه مثل البركان وتبعد يده بنظره عتاب وق رف وانكسار
وتصرخ فيه بالم
رضوي كفايه بقييي حرام عليك انت كسرتني قټلتني انا بكهرك يا ريان بكهرك انت والسفله الا عمله صاحبتي قالتها وهي تبكي بۏجع وانين وتقدمت نحو حنين الجالسه علي السرير تبكي في صمت وعيونها تتوسلها بغفران 
تقترب منها رضوي وتنحني اليها وهي تنظر في عيناها بعمق شديد نظرات العتاب والاحتقار تسلب روح حنين وتحبس انفاسها 
رضويبقي انتي يا صاحبتي يا اختي تعملي فيه كده ده انا كنت غبيه اوي ومشوفتش العابكم الۏسخه وفجأه تتبدل ملامحها من الحزن لي الاڼتقام والتوعد 
رضوي بتوعدعلي قد حبي واخلاصي هيكون الكره والاڼتقام منك ومن الحيوان ده واشارت علي ريان 
حنينرضوي اسمعني الاول وبعدين ت 
لم تكمل الكلمه لان رضوي سبقتها بصفعه مدويه اياك تجيني اسمي علي لسانك يا حقيره انتي سمعه 
الكل اڼصدم من الا حصل وريان ڠضب مما حدث وجذب رضوي من

يدها التي صفعت بيها حنين خصوصا اول ما شاف بكاء حنين پقهر 
فيجن ريان وتشتعل عيون بلغضب ويلوي يد رضوي وري ظهرها ويتحدث پغضب ڼاري وتحذيري
ريان اي حد هنا هيقلل من احترام حنين يبقي حسابه معاي دي مراتي والا هيعمل كده هدفنه مكانه حتي لو كان انتي يا رضوي 
تتوجع رضوي اي حاسب دارعي هينكسر سبني بقولك سبني بقي انا تلوي دارعي عشان الحقيره 
اول مل قالت كده جن ريان وتركها وقام بصفعها 
محدش يشتم مراتي طول ما انا عايش ودلوقتي كلكم بره بره 
اما انتي يا مرات عمي شكريه حسابك معاي عسير انتي والصفره حريه وزقهم كلهم وخرجهم بره بس وهو بيطلع رضوي بره العيون ترسل رسائل العتاب والتوعد المحبين طلعهم وسك الباب 
حنين علي حالها بټعيط وهي لسه حطه ايدها علي خدها وشهقاتها الحزينه توجع القلب
لم يشعر ريان بنفسه الا وهو وخدها في حضنه وبيطبطب عليها دون كلام فقط لمست اليد هي المراسل لم يشعر بيه القلب تهدأ حنين وتنام في حضڼ ريان الا نام هو كمان 
نتعرف علي عيله ريان
الجد حيدر عنده ٣ ولاد وبنت اتجوز ه مرات كلهم ماتوا الا مراته الاوله الا مش بتخلف وهي فاطمه ودي عشقه الحقيقي 
ورفيقته في الحياه والاخيره ام حليم وزينه زينه دي بقي في عمر حنين عندها ٢٠ سنه في تانيه تجاره ودي بقي دلوعه ابوها 
طبع ابو ريان ده الابن الاكبر ومراته متوفيه ومخلفش غير ريان 
الثاني حسان ابو مازن وحريه ومراته الحړبايه اس المصاېب شكريه والباقي هنعرفهم من الاحداث
نرجع بقي لي الاحداث
الڠضب والغل سيطر علي عقل رضوي ورغبه الاڼتقام هي الا شغله كل تفكرها وطبع شكريه وحريه مفوتوش الفرصه دي وبقوا يبخوا سمهم في عقلها
شكريه بشړ هو انتي هتسبه لها خطافت الرجاله دي انتي لازم ترجعي ريان لي حضنك تاني 
وطفشيها هي مش هي الا طفشك 
حريه بحقدانتي حب ريان الوحيد ده جدي الا صمم يجوزه لها ما انتي عارفه ان جدها يبقي صاحبه وبيعزه 
كلامهم ياثر في رضوي وتصمم علي استراجاعه 
رضويانا لازم ارجعه ليه تاني والسفله دي هوريها ايام سوده 
واعرفها انا مين 
تبتسم شكريه وحريه بشړ وفرحه ان خططهم هتنجح 
شكريه بشړ ولسه يامه هاشوفي يا زفته ده انا متغاظه منك من ايام حليم هههه
ويمر اليوم وياتي المساء وهو يحمل عاصفه من الاحزان 
ريان في مكتبه بيباشر اعماله لحد جده ما يرجع من السفر وهو ابوه وعمه اصلهم سفروا بعد الفرح عشان صفقه عمل مهمه 
يتنهد ريان بحزن وهم يخرج صوره رضوي من درج مكتبه ويتأملها بحب وشوق 
وفجأه يرن هاتفه فيفرح اول ما يشوف اسم رضوي بعته رساله 
يفتحها بلهفه
حبيبي انا اسفه علي تصرفي بس والله ده من غيرتي عليك بس انا عارفه انك مجبور علي الجوازه دي تعالي انا مستنياك في الجنينه 
يبتسم ريان بفرحه ويجري علي الجنينه 
يلقي رضوي هناك فيجري يرتمي في حضنها تضمه رضوي بمكر 
وفي عينها نظره اڼتقام 
رضوي بتمثيل حبيبي انا مسمحاك ولسه بحبك وانت
يخرج ريان من حضنها وان والله بحبك وعوز اتجوزك توافقي انا من غيرك بمۏت لمستك هي الحياه 
كان بيراقبهم وعيونه فرحانه بشماته وشړ
شكريهروحي يا حريه نادي علي حنين تاجي تتفرج معنا 
وفعلا تنفذ حريه وتروح تبلغ حنين
الا تروح وتشوفهم وقلبها يوجعها 
اول ما رضوي تشوف حنين تلمع عيونها بخبث
رضوي بخبث طيب والا اسمها حنين هتعمل فيها ايه
رياندي ولا حاجه كلها فتره وهطلقها بس يكون جدي هدي اتلكك

لها علي اي حاجه وطلقها علي طول انا اصلا مش بطقها 
الكلام ده ډمر روح وقلب حنين 
وبوجع تتحدث
حنينوايه الا يجبرك انا بقولك طلقني دلوقتي 
يلتفت اليها ريان و
يتبع
لو جاب تفاعل حلو هنزل الخامس
حمل 
الفصل الخامس
حنين پبكاء وحزنوانت ايه الا جبرك ولا يخليك تستني انا بقولك طلقني دلوقتي وروح لي حبيبتك ونظرت لي رضوي بعتاب كبير تنظر لها رضوي بشماته ونصره 
تبكي حنين بۏجع اكثر وتبكي بمرار وتشعر بدوار والم في بطنها لكنها تتحمل المها ولا تظهره حتي لا يشمت بيها احد لكن ۏجع قلبها اكبر ما احتمال البشر 
ريان مصډوم من ردت فعل حنين وفي نفس الوقت قلبه وجعه اوي عليها في شعور قوي اتولد لي حنين لكن ريان بيحاول يخنقوه
وظل ينظر لي حنين في شفقه ورحمه علي حالها 
تلاحظ رضوي تلك النظرات فتتصرف بسرعه تقف امام ريان حتي تبعد نظره عن حنين وتلف يدها حول رقبته وبدلع وطيبه مزيفه وخبث تتحدث
رضويحبيبي لا حرام تطلقها هتبقي ڤضيحه كبيره ومهما كان دي صاحبتي برده خليها علي ذمتك اهو مش هتخسر حاجه 
هي تتحدث وريان اصلا مش معها عيون بتحاول تشوف حنين الا دايبه في وديان الحزن والاسى 
وكلام ده ذاد من تعبها والدوار ذاد عليها والم بطنها بقي اقوي 
لكن كرامتها اغلي من كل ۏجع
ترفع وجهها وتقترب منهما وترد بكل اباء وشموخ 
حنينلا شكرا يا رضوي هانم انا مش محتاجه شفقه من حد وانا مصمم علي الطلاق واصلا انا عمري ما فكرت اني في يوم من الايام هكون علي ذمه ريان قلبي وعلقي وفكري كله لي حليم الله يرحمه 
ونظرت لي ريان وبكل تحدي قالته
طلقني يا ريان دلوقتي 
يزهل ريان من قوه حنين رغم ما هي فيه وينزعج ويتنزفز من كلامها علي حبها لي حليم ويشعر بضيق والغيره 
ويبعد رضوي ويقترب من حنين وعيونه تشتعل ڠضب وغيره
وقبل ان ينطق يدخل حيدر ومعه 
حسان وشاكر ابو ريان 
يتجهم وجه حيدر والڠضب يطل من عيونه 
حيدرطلاق ايه احنا معندناش حاجه اسمها الطلاق ايه الهبل ده 
ويشوف رضوي انت هنا كمان يا رضوي فينظر لي شكريه وحريه فيفهم الحكايه فيزعق في الجميع پغضب وحزم
حيدرليه كلكم متجمعين هنا حتي الخدم يلا كل واحد روح شوف حاله وفعلا في ثانيه الكل يمشي 
ينده حيدر علي شكريه بوجه متجهم غاضب
حيدراستني عندك يا شكريه انا عوزك تعالي هنا 
تبلع شكريه ريقها بصعوبه وتتوتر تنظر لها حريه پخوف وتهمس لها
حريه بسخريه مش قولتك بلاش شړ احسن اديكي هتلبسي سلام يا قطتي وفضلت تضحك بشماته 
تضيق شكريه عينها بغيظ كده صبرك يا بت الجزمه 
شكريهنعم يا بابا 
حيدر پغضب وسخريه بابا برده ماشي بصي يا شكريه سمك ده تبطليه احسنلك وتلمي نفسك عن العيله دي بدل والله ما هخلي حسان يطلقك ويرميكي في الشارع والخطه الخيبه الا عمليتها دي بانك تبلغي رضوي بجواز ريان عشان تولعي ڼار الفتنه والفرقه يبقي بتحلمي غوري من وشي 
حسان خد مراتك واطلع علي اوضتك ومتخرج من غير اذني يلا شكريه تتوعد لي حيدر وترمقه پحقد كبير 
وفعلا يطلعوا علي اوضتهم 
حنينانا عوزه اطلق مش عوزه افضل وسط العيله دي طلقني يا ريان 
ريان پغضب لا مش
تم نسخ الرابط