قدر أن يكون لي ل ناديا الرشيدي
المحتويات
اسكريبت قدر أن يكون لي
قولت بإنهيار يعني إيه سافر !
زي ما سمعت سافر يا وتين! ثم دي حياته وهو حر مش من حقك تعترضي !
رديت وأنا بعيط بۏجع
إنت ليه مش فهماني يا لارا مش بإيدي والله إنت عارفة!!
حبيبتي الحياة مش بتقف على حد كفاية ظلم لنفسك فوقي لنفسك هو مش بيعتبرك غير بنت خالته !
الحوار مش بالسهولة دي! حاولت كثير أتخطاه بس قلبي أقوى مني ماليش عليه سيطرة والله
الحوار كان على يوسف ابن خالتي يوسف كان هو الشخص الوحيد اللي حبيته رغم إني عارفة إنه مش بيبادلني نفس الشعور بس مش بأيدي!
الشخص مش بيختار يحب مين ولا الحب بيستأذن لما يدخل القلب !
عدى سنتين و أنا بحاول أنسى بس كل الطرق فشلت كنت كل يوم بايته في الأكونت بتاعه متابعة أخباره وصورة اللي كانت مش بتفشل ترسم البسمة على وشي رغم كل ده كان عندي أمل صغير إن في يوم ممكن يحس بيا !
في إيه يا بنت! سبيني أكمل نوم
قالت بإبتسامة يوسف جه من السفر
في لحظة إتغير حالي ١٨٠ درجة قومت بلهفة و أنا بقول بعدم إستيعاب
إيه يوسف! يوسف جه!
أه ويلا إجهزي بسرعة علشان رايحين عند خالتو
إنت متأكدة يا لارا
يعني هكون بهزر معاك إخلصي بقى علشان ماما متزعقش
عاملة إيه يا وتين
رديت بتوتر إتملك مني
بخير يا يوسف إنت عامل إيه
الحمد لله
سكت شوية وبعدين وزع نظراته بينا وهو بيقول بإبتسامة
كويس إنكم كلكم موجدين إنهاردة علشان حابب أفرحكم بخبر كده
وبمعنى أدق كنت بحاول أشبع عيوني منه كنت مشتاق ليه خاېفة يسافر تاني وياخذ قلبي معاه !
أنا قررت أخطب
مكذبش اللي قال إن جملة واحدة قادرة إنها تنزلك لسابع أرض مقدرتش أقف على رجلي وأنا بسمع تهنيأتهم وسعادتهم بقرارة كان أهون عليا يبعد ويسافر ولا في يوم أشوفه مع حد غيري !
مين بقى العروسة
سؤال خرج من ماما والحقيقة إنه كان في محله فكرت إن ليه ميكونش أنا البنت دي ولو 1 !
ولكن سقف أحلامي إتدمر قدامي وهو بيقول
واحدة كانت زميلتي في الجامعة
و بقوة غريبة عليا اتقدمت نحوه و أنا ببتسم ابتسامة متكلفة
مبروك يا يوسف ربنا يتمم على خير
مقدرتش أتصنع القوة أكثر من كده ومشيت بل هربت
أصل ليه و إزاي! إزاي إنسان يقدر يتحمل إن الشخص اللي عاش طول عمره بيتمنى نظرة منه يكون بين يوم وليله لحد تاني!
يعني إيه إحنا نحلم وشخص بكل بساطة يحقق!
في الوقت ده إتردد في دماغي جملة واحدة بس
يهزم المرء بالأشياء التي يحبها
ألف عدو لا يفعلون بقلبك ما يفعله حبيب واحد
كنت ماشية مش عارفة الطريق هيوديني على فين ومكنش عندي وجهة محددة أروحها كان كل هدفي إني أهرب وبس !
فجأة لقيتني وصلت لكافية على البحر كان
دايما ده المكان المفضل ليا لما أحب أكتب و الحقيقة هو مناسب أكثر إن الإنسان يختلي بنفسه فيه قعدت و تركت لدموعي عنان الانفجار كنت الحقيقة كل اللي بيتردد في دماغي سؤال واحد بس ليه
بټعيطي ليه مين مزعلك!
لفيت
متابعة القراءة