قصة جوهرة يوسف نصار ل صافي
كل اللغات اهو مش هستني لما اخلص الفلوس الي معايا وكمان هاخد الشقه الي قصادك دي
عبير ..طب ليه خليكي معايا
جنه..مينفعش ياعبير الشقه اوضتين وصاله أنا
ضيقت عليكم المكان قوي دا غير اني معايا فلوس
ومعايا فيزا بتاعت يوسف كان عطهالي من زمان
علشان لو حصل حاجه واهو جه وقتها هسحب كل
الفلوس الي فيها واجيب الي محتجاه والباقي هعينه
عبير. .الي تشوفيه براحتك
بعد مرور اسبوعين
عليا بفرح ..خلاص يايوسف بقيت حامل ومعتش ليك اي لزمه هذودهالك أكتر علشان هههه بأي بأي
لتستمع لصوتهم من الاعلي لتستمع لهم
مراد بصړاخ ....يووووسف
الهام ..براحه عليه يامراد أنت مش شايف حالته
مراد ..لو سمحتي متدخليش دلوقتي
مراد ...انت أي مش هتبطل بقا
يوسف ...عاوز أي مني ابعد عن نفوخي بقا كنت عاوز عيال وادي زفته حامل عاوز أي تأني
مراد...تتقي ربنا في مراتك وفي العيل الي جاي
يوسف ...اتقي ربنا انت فيا وسيبني في حالي الا وديني اقټلها واقتل الهباب الي في بطنها دا انت فاهم يامراد
مراد ..انت عامل في نفسك كدا ليه مالك فيك أي
مراد بحنان ..خسرتك مين ياحبيبي
يوسف پانكسار .. مكنتش أعرف اني بحبها كدا
مراد ..مين دي وليه مقولتليش انك بتحب واحدة تانيه كنت جوزتهالك
يوسف ..بغير عليها مش عاوز حد يشوفها غيري مش
عاوزها تخلف علشان متحبش غيري دخلت عليها
بدري علشان امتلكها وتعرف انها ملكي اتجوزت
علياء دي متعرفش تربي ولا أنا أعرف أربي أنا
اتجوزتها علشان تخلف وارميها في أي داهيه
وساعتها ارجع ليها هي بس سابتني وهربت ومش
عارف اوصلها
مراد پصدمه ..انت مش طبيعي ابدا
يوسف بابتسامه ..هي قالت اني مچنون
مراد..انت شارب اي بالظبط
يوسف ..كتيير اوي اوي واكمل بدموع
..مراد أنا عاوز اتعالج
مراد بصړاخ ..أمتي وازاي
مراد ..أي انت اناني قوي كدا مفكرتش في ربنا لو مت وأنت كدا ومفكرتش فيا دا أنا مليش غيرك أنت ابني واخويا وكل ماليا في الدنيا من بكرا هتروح المستشفي تتعالج فيها
وقع قلب علياء وهي تستمع لهم ستخرب خطتها هكذا
يوسف ..لا مستشفى لا انا هحاول ابطل لو دخلت المستشفي مش هعرف ادور عليها
يوسف ..قولت لا يامراد يعني لا انا هخفف لحد ماابطل خالص
مراد ..ماشي يايوسف اما نشوف اطلع اوضتك
ليصعد للاعلي
الهام پغضب ..انت هتسيب اخوك كدا أنت اټجننت أنت كمان أما تشوف اي هتستنا لما ېموت قدامك يجحودك يااخي قولتلك اخوك مش مظبوط طنشت يوسف لو جراله حاجه عمري مهسامحك
مراد ..للدرجه دي بتحبيه
الهام پبكاء ..واكتر أنا لما جيت هنا كان عنده 15 اعتبرته اخويا ولما محصلش نصيب بقا ابني حرام عليك يامراد
الشرطة والاسعاف علي الطريق
الهام بفزع ..شرطه ليه
مراد ..عليا هي السبب
الهام ..عرفت ازاي
مراد ..شوفتها من المرايه وأنا بكلم يوسف الأول
كانت فرحانه ولما قولتله هعالجك زعلت ولما رجعت
وقولتله هسيبك فرحت اوي للدرجه دي كنت اعمي
من اول مدخلت حياة اخويا وهي انخربت
بعد دقائق وصل صديق مراد شرطي ليصعد هما الإثنين لينصتو ماذا يحدث
علياء ..اسمع الكلام يايوسف دماغك هتوجعك أكتر دا أنت كل يوم بتتحايل عليا لا اخوك مش هيسيبك وأكيد هيدخلك مصحه وستعتها مش هتلاقي
يوسف ..لو قتلتك دلوقتي هيقولو دا أو اعمل اټجننت وساعتها مش هاخد فيكي يوم واحد أنا وانتي فاهمين بعض وعارفين نوايا بعض لو مفكره انك كسبتي حاجه مني تبقي غلطانه واديكي حامل تسع شهور لا هتتعبني في حاجه ولو مۏتي مش يهمني ولو عايشه هدخلك السچن بالمستندات الي معايا وهاخد ابني وهديه لمراد
عليا بغل ..أنت بتقول أي انت لسه هتقاوح معايا هو الكيس دا بس واخلص منك أنا معملتش كل دا وخليتك مدمن علشان تعبي يروح هدر حتي لو دخلت المستشفي هخليهم يدولك جرعه ذياده وتغور في ستين داهيه وساعتها كل املاكك هتكون ملكي
أنا واخوك عقيم واملاكه هو كمان هتكون لابني أما بقا حبيبت القلب فهبعتهالك علي أول جهنم تسليك هناك
يوسف ..ھقتلك ھقتلك اوعا انت وهو ھڨتلها
مراد ..بس اهدا هتودي نفسك في داهيه علشان كلبه زي دي علي أظن كدا لبساها لبساها
علي ..اتفضلي قدامي يامدام كل حاجه متسجله دا غير الدليل الي في ايدك واتصورتي بيه من اول مدخلنا
لياخذها وهي تحاول الافلات منه وهي تهددهم انها ستنتقم منهم
مراد ..يوسف اهدا
يوسف..أنا لزم القي جوهرتي جنه لزم ترجع ليركض للاسفل ليمسك به رجال الاسعاف ليتكاثرو عليه ويربطوه بصعوبه واخيرا تمكنو منه
يوسف بصړاخ ..مررررااااد خليهم يسبوني انت عملت
اي
مراد وهو يذهب إليه ..دا ال كان لزم يحصل من زمان لزم تتعالج وترجع احسن من الاول
يوسف پغضب .قولهم يفكونننننني والا لا انت اخويا ولا اعرفك
مراد بحزن ..لو معملتش كدا ابقا مش اخوك
يوسف وهم يسحبوه ..طب رجعهالي وأنا اتعالج رجعهالي يامراد هتلي جنه
مراد ..هرجعهالك
الهام پبكاء ..يوسف يامراد
مراد بحزن وهو يحتضنها هيرجع تاني واحسن بس فين حبيبته دي هي علاجه وللاسف بطريقته دي يبقا هو دمارها
كانت تنظر من نافذة غرفتها تتنفس بارتياح أخيرا استقلت بشقتها تريد فقط حياه هادئة بعيدا عن يوسف وغيرته وانانيته الذائده تريد فقط صغيرها الذي ينمو بين احشائها أحبته ولم تراه فقط الآن كل امالها ان تربيه ويبقو سويا ان يكون هو سندها ولا تريد غيره
جنه ..حبيتك وعشقتك بس خلاص حكايتنا مع بعض انتهت
بالمشفي مقيد
هترجعي ليا ياجوهرتي لأنك ملكي أنا انتي
جوهرة يوسف نصار للأبد
انتهت بحمد الله أخيرا لقد هرمنا من اجل هذه اللحظة انتظروني بالجزء التاني